عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-15-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12

اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12 اخبار الاقتصاد من الاقتصادية ليوم الاثنين 17/12

محلل مالي: قطاع التشييد والبناء الرابح الأكبر في السوق السعودية

42 سهما سعوديا فقط في المنطقة الخضراء


حبشي الشمري من الرياض
عبس المؤشر السعودي أمس نسبيا في وجه عديد من المتداولين، ففقد في نهاية الجلسة الثانية بعد إجازة عيد الأضحى نحو 65 نقطة (1.34 في المائة) ليغلق عند 4780.5 نقطة. لكن 42 سهما ارتفعت قبل فترة قصيرة من إعلان الموازنة العامة للبلاد، في وقت راهن فيه محلل مالي تحدث لـ "الاقتصادية" أمس، على أن قطاع التشييد سيكون الرابح الأكبر في المستقبل القريب.
وعلى الرغم من تراجع المؤشر 65 نقطة، إلا أن الدكتور علي دقاق الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز يذهب إلى أن السوق "منضبطة" من الناحية الفنية، وأن التراجع كان متوقعا.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

عبس المؤشر السعودي أمس نسبيا في وجه عديد من المتداولين ، ففقد في نهاية الجلسة الثانية بعد إجازة عيد الأضحى نحو 65 نقطة (1.34 في المائة) ليغلق عند 4780.5 نقطة، لكن 42 سهما ارتفعت قبل فترة قصيرة من إعلان الموازنة العامة للبلاد، في وقت راهن محلل مالي تحدث لـ "الاقتصادية" أمس، على أن قطاع التشييد سيكون الرابح الأكبر في المستقبل القريب.
وعلى الرغم من تراجع المؤشر 65 نقطة، فإن الدكتور علي دقاق الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز يذهب إلى أن السوق "منضبطة" من الناحية الفنية، وأن التراجع كان متوقعا، ذاهبا إلى أن المؤشر "كان لا بد أن يفقد هذا الكم من النقط (...)، ووضح أن هناك كان نوعا من التصريف (أثناء جلسة) أمس".
وبتراجع السوق في جلسة أمس يكون المؤشر قد فقد 34 في المائة من مكاسبه التي حققها أمس الأول، وتصل بذلك خسائر السوق منذ بداية العام إلى 57 في المائة. وتراجعت السيولة 19 في المائة إلى 4.3 مليار ريال، مقارنة بـ 5.2 مليار ريال في جلسة أمس الأول. وشهدت جلسة أمس تراجعات منذ بدايتها حيث وصل المؤشر العام خلال الساعة الأولى من التعاملات إلى النقطة 4758 وهو أدنى مستوى يصل إليه المؤشر خلال الجلسة إلا أنه نجح بعدها في أن يقلص خسائره ويرتفع إلى المنطقة الخضراء كاسبا عشر نقاط عند منتصف الجلسة، لكنه لم يلبث أن عاد بعدها مرة أخرى إلى اللون الأحمر مستمرا على ذلك حتى الإغلاق.
ويصف دقاق حركة السوق أمس بأنها كانت "مضاربة"، لكنه يذهب إلى أنها "طبيعية"، وأنها "تعكس وضع الاقتصاد السعودي وارتباطه بالقوى الاقتصادية العالمية".
ويتوقع دقاق أن تسجل الموازنة العامة للبلاد التي من المنتظر أن تعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، "عجزا غير متحقق"، وهو يعد ذلك أمرا منطقيا بالنظر إلى التراجع الكبير في أسعار النفط ومقارنته بتسعيرته في الموازنة المحلية للعام المالي الجاري (45 دولارا للبرميل)، مشيرا إلى أن من الممكن تغطية العجز بلا استدانة بالقول "يمكن تغطيته بالصرف من الاحتياطيات".
وبعد ارتفاعات "سابك" القوية أمس الأول التي واصلها في معظم جلسة أمس (حيث كان الداعم الأساسي للسوق في جلسة أمس الأول والمساند له حتى قبيل إغلاق أمس) أغلق السهم أمس متراجعا بنحو 1.71 في المائة عند 57.5 ريال بسبب عمليات جني الأرباح التي تمت عليه في نهاية التعاملات بعد أن وصل لأول مرة مستوى الـ60.5 ريال أمس.
ونجحت أربعة قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء، وتصدرها قطاع التأمين مرتفعا بنحو 1.38 في المائة وذلك بدعم من الارتفاع شبه الجماعي لمعظم أسهم القطاع عدا ستة منها أبت إلا أن تغلق في المنطقة الحمراء.
ويذهب دقاق إلى أن قطاع البناء والتشييد سيكون الرابح الأكبر في الفترة المقبلة، وأنه "متماسك بشكل مرضٍ"، معللا ذلك بأنه "من الطبيعي" أن يتم ضخ سيولة حكومية في القطاع، مشيرا إلى أن تصريحات القيادة السياسة في البلاد عززت حضور القطاع في الآونة الأخيرة.
وكان قطاع التشييد والبناء حل ثانيا بين القطاعات الرابحة، إذ ارتفع بنحو 0.75 في المائة كاسباً 28.05 نقطه (بعد قطاع التأمين)، وحل قطاع الفنادق ثالثا من بين القطاعات المرتفعة بنسبة 0.38 في المائة كاسباً 13.47 نقطه بعد أن كان متصدرا القطاعات المرتفعة في جلسة أمس الأول، تلاه قطاع الإعلام مرتفعا بنسبه 0.27 في المائة كاسباً 4.45 نقطه.



في الضفة الأخرى، تصدر قطاع الاستثمار المتعدد القطاعات الخاسرة، إذا تراجع 2.74 في المائة خاسراً 57.83 نقطه تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضا 2.47 في المائة خاسراً 83.68 نقطه بعد أن كان مرتفعاً في جلسه أمس الأول 8.36 في المائة تلاه قطاع التجزئه منخفضاً 2.15 في المائة خاسرا 79.66 نقطة.
وانخفض أمس 78 سهما، واستقرت ستة أسهم عند نفس إغلاقاتها أمس الأول وارتفع 42 سهما تصدرها سهم أسترا الصناعية الذي ارتفع بنسبة 8.33 في المائة ليغلق عند 22.75 ريال بكمية تداول 2.1 مليون سهم وهو أعلى حجم للسهم منذ أكثر من شهر حيث كان حجم تداوله في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 2.7 مليون سهم ، تلاه سهم ولاء للتأمين مرتفعاً بنسبة 7.31 في المائة ليغلق عند 11 ريالا وبكمية تداول 558.7 ألف سهم. كما ارتفع سهم حلواني إخوان بنسبة 6.81 في المائة ليغلق عند 19.60 ريال. وبلغ حجم التداول على السهم حلواني أمس 969.5 ألف سهم وهو ما يزيد 338.4 في المائة على حجم تداوله أمس الأول 221 ألف سهم .
وشهد سهم شمس حجم تداول هو الأعلى له منذ أكثر من خمسة أشهر حيث بلغت التداولات عليه أمس الأول 1.8 مليون سهم في حين كانت 2.4 مليون سهم في 17 آيار (مايو) الماضي.
وأغلق سهم أنعام عند 29 ريالا مرتفعاً بنسبة 6.23 في المائة عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء السابقة حيث بلغ 27.3 ريال. وكان السهم قد افتتح أمس على فجوة سعرية صاعدة عند 28.4 ريال مرتفعاً بنسبة 4 في المائة عن سعر إغلاق جلسة الأربعاء السابقة واستطاع أن يزيد من مكاسبه خلال تعاملاته أمس حيث ارتفع بنسبة 6.5 في المائة عند 29.1 ريال وهو أعلى سعر يصل إليه أمس إلا أنه أغلق على ارتفاع بلغ 6.23 في المائة عند 29.1 ريال.
وتصدر سهم المجموعة السعودية الأسهم المتراجعة، إذ خسر 7.65 في المائة من قيمته ليغلق عند 10.25 ريال بحجم تداول 3.4 مليون سهم ، تلاه سهم المصافي منخفضاً بنسبة 5.82 في المائة ليغلق عند 68.75 ريال بحجم تداول 1.4 مليون سهم، وانخفض سهم سافكو بنسبة 3.83 في المائة ليغلق عند 87.75 ريال بحجم تداول مليوني سهم . وكانت أعلنت الشركة أن الأرباح التقديرية للمجموعة لفترة تسعة أشهر بلغت 98 مليون ريال ، مقابل أرباح بلغت 419 مليون ريال، عن الفترة نفسها من العام الماضي 2007، وهو ما يمثل انخفاض نسبته 77 في المائة.
وفي سياق ذي صلة، أكد دقاق أن تخصيص الحكومة السعودية 400 مليار دولار للبنى التحتية في البلاد، يعد "فرصة نساعد اقتصادنا والاقتصادات الأخرى"، وأنه بذلك "نكون حافظنا على ثبات معدلات البطالة (في المملكة) وإبقاء النمو الاقتصادي من خلال تدعيم الاستثمارات طويلة المدى، وهو ما سينعكس على النمو اقتصادي بصفة مباشرة".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أعلن في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي عقدت أخيرا في واشنطن، ضخ 400 مليار دولار على مدى خمسة أعوام المقبلة للإنفاق على الاستثمارات الحكومية والإنفاق على المشاريع الإنمائية والخدمية. واعتبر الاقتصاديون هذه الإشارة تأكيدا على المضي قدما في التنمية المحلية رغم ما تواجهه أسواق المال العالمية من اضطرابات في الوقت الحالي.
وأجمع اقتصاديون ومحللون ماليون في حينه على أن مواصلة المملكة تنفيذ برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي خطوة في الاتجاه الصحيح في ظل تباطؤ الاقتصادي العالمي، وهو أمر من شأنه أن يسهم في إنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد وإعادة الثقة بالاقتصاد بصفة عامة، ويؤكد قرار الملك تنفيذ المشاريع الحكومية في المرحلة المقبلة وعدم تعثرها وأن الدولة سارية في مشاريعها التنموية رغم كل الأزمات العالمية.
وبينما أشار دقاق إلى أن الميزانية العامة معدة على أساس سعر معين للنفط، قال "ممكن يكون فيه تعديل، بالتأكيد سيقل الدخل (عن المتوقع حين إصدار الموازنة الحالية)، وهناك مصروفات مقررة، تقابلها إيرادات متوقعة". ويلفت إلى أن "المشكلة (ستكون) مع الإيرادات المتوقعة"، وأن "هناك احتياطات"، وأنه "يمكن تغطية الفروقات" في الموازنة من خلال تلك الاحتياطات.

عدد القراءات: 26

لا يوجد تعليقات



  • <LI class=active id=comment_tab _counted="undefined" _eventID="5">اضف تعليق
  • ارسل لصديق
نحن نتوخى نشر جميع الردود دون أي تدخل. وأي تعديلات تجري على الردود تهدف إلى الارتقاء بالحوار، وعدم الخروج عن الموضوع، أو المساس بأي شخص أو جهة بشكل غير لائق ويتنافى مع الموضوعية، ومع المكانة التي تتمتع بها الاقتصادية الإلكترونية.
الاسم البريد الالكتروني تعليق أضف تعليقك

اسم المرسل بريد المرسل بريد المستقبل (يمكن اضافة اكثر من عنوان بريدي، مفصولة في ما بينها بمسافة او فاصلة) تعليق


أسواق المال السعودية
رد مع اقتباس