[صقر قريش]

نائب وزير العمل : جائزة الأمير نايف للسعودة حافز لتوطين الوظائف


د.عبدالواحد الحميد

أكد نائب معالي وزير العمل الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد أن جائزة الأمير نايف للسعودة تسهم في نشر الوعي في أهمية السعودة، وان حضور الأمير نايف لهذه الجائزة وكونها باسمة يعطيها أهمية كبيرة ويجعلها حافزا قويا للشركات السعودية في أن توظف الشباب السعودي، لهذه الأسباب الوزارة مهتمة بهذه الجائزة ونحن في الوقت الحاضر بدأنا الاستعدادات للعام القادم.
وحول الأزمة المالية العالمية وأثرها على سوق العمل بين معالي النائب في تصريح صحفي على هامش حفل المعايدة الذي أقامته الوزارة اليوم لمنسوبيها بحضور كبار المسئولين فيها، أن الأزمة من حيث تداعياتها وآثارها تعتبر في البداية رغم أننا نسمع بشكل مستمر عن إفلاس شركات كبيرة ومؤسسات مالية ولكن التأثير الفعلي لا احد يعرف عمقه ومن ثم يصعب التكهن بالأزمة المالية وأثرها على سوق العمل، ورأينا في أمريكا أنة انضم إلى صفوف البطالة أكثر من 150 ألف عاطل عن العمل. وفيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية ورغم إيماننا بأننا ضمن هذه المنظومة وجزء من النظام العالمي ولا نستطيع أن نعزل اقتصادنا عما يحصل في الساحة العالمية إلا أن هناك عدة عوامل مطمئنة فالتأثير السلبي سيكون اقل مما هو عليه في دول كثيرة.

على سبيل المثال نحن لدينا أعداد كبيرة من العمالة الوافدة كل هذه العمالة تشغل وظائف داخل الشركات والمؤسسات السعودية ومن ثم لو فرضنا أنة تقلص النشاط فالشيء المنطقي أنة تظل هناك حاجة لأبناء البلد، لان لدينا أجانب بالملايين.

فبالتالي لا نتوقع تأثيرا سيئا كبيرا إلا إذا كان هناك بعض المنشآت التي تستغل الفرصة للتخلص من السعوديين.

أنا أربأ بالمؤسسات والشركات أن يكون هناك من بينها من يستغل الأزمة لتتخلص من السعوديين.

نحن في وزارة العمل نتابع ما يتعلق بتداعيات هذه الأزمة ويهمنا جدا أن لا تؤثر على الموظفين السعوديين.

وان لا تكون ذريعة لدى بعض منشآت القطاع الخاص فالوزارة جدا مهتمة لهذا الأمر.

وعندما سئل معاليه عن الشبكة الخليجية لتوظيف العاطلين أوضح معالي نائب الوزير: أننا جزء من الكيان الخليجي الواحد ممثلا بمجلس التعاون الخليجي وان المملكة العربية السعودية ستكون في طليعة الدول التي تهتم لأي مشروع خليجي بعد أن يناقش وتعرف تفاصيله.