رد: اخبار الاقتصاد من عكاظ ليوم الاثنين 17/12
المؤشر يشطب مكاسبه ويغلق على تراجع بـ 65 نقطة
السوق تتبع منهجية جني الأرباح المتكرر وتنتظر الأخبار
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الأحد على تراجع بمقدار 65 نقطة أو ما يعادل 1.34% ليقف عند مستوى 4780 نقطة. وبلغ حجم السيولة المتداولة في السوق خلال اليوم نحو 4.2 مليارات ريال وتداول نحو 214 مليون سهم، جاءت موزعة على 123 ألف صفقة. وأسفر التداول عن ارتفاع أسعار أسهم 42 شركة وتراجعت أسعار أسهم 78 شركة من بين 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. وقد حقق السوق مع بداية الجلسة ارتفاعات لم يستطع المحافظة عليها حتى أغلق على تراجع شاطبا جميع مكاسبه اليومية، مع توقعات باستمرار التراجع مع بداية جلسة اليوم. من الناحية الفنية يدخل السوق في الأيام المقبلة في حالة انتظار وترقب لتلقي المزيد من الأخبار الإيجابية، لعل في مقدمتها إعلان الميزانية العامة للدولة، إضافة إلى تتبع الأخبار الواردة من الأسواق العالمية لمعرفة تأثير الأزمة المالية التي نشأت منذ أكثر من شهرين ومدى نجاعة الإجراءات التي اتخذت حيالها، أما في الوقت الحالي فإن السوق في مجمله مازال مضاربة يومية بحتة، ومازالت قوى الشراء تتغلب على قوى البيع على الصعيد اليومي، وذلك يتضح من خلال تدني حجم السيولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات، فكلما كانت السيولة أقل من 4 مليارات فإن السوق يميل إلى الإيجابية، وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي، والمؤشر العام مازال يواصل تمسكه بالبقاء داخل المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4223 نقطة، واستطاع أن يصل إلى مستوى 4976 نقطه أي حقق منه مكاسب تقدر بنحو 753 نقطه ويحاول حاليا البدء في مسار فرعي من عند مستوى 4705 نقاط، ويستهدف اختراق المنطقة الممتدة ما بين 4920 إلى 4974 نقطة، وفي حال النجاح سوف يدخل مسارا صاعدا جديدا، أما عجزه أو الارتداد من قبله فإنه سوف يدخل مسارا هابطا مع التركيز على بقاء سهم سابك أعلى من سعر 58.50 ريالا في أغلب فترات الجلسة وكذلك سهم سافكو، حيث يلاحظ هناك ارتباط بين تحرك السهمين معا، إذن في حال ارتفاع حجم السيولة اليومية عن 6 مليارات سوف يتجه السوق إلى التصريف الاحترافي، وذلك مرهون ببقاء سهم سابك أعلى من سعر 58.50 ريالا وعدم تجاوز سعر 62 ريالا، وكسر سعر 56 ريالا يعني الدخول في موجة هابطة جديدة مع ملاحظة أن السهم يشهد حاليا عمليات تدوير وتصريف احترافي في أغلب الأوقات، وينتهج السوق حاليا استراتيجية جني الأرباح ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة، ومثل هذه الحالات ربما يدخل السوق في موجة هابطة جديدة، أي بمعنى أن المضاربة الناجحة في مثل هذه الأوقات مرهونة بتوفير وسيلة تنفيذ سريع وقدرة على اتخاذ القرار، وقبل هذا وذاك معرفة البيع والشراء على نقاط الدعم والمقاومة للمؤشر العام ولسهم سابك على وجه الخصوص.
إجمالا جاء الإغلاق بشكل عام في المنطقة السلبية ويميل إلى الإيجابية على المدى اليومي، فمن المتوقع أن يفتتح السوق على هبوط إلى مستوى 4711 نقطة، وأن يبقى يتراوح ما بين هذا المستوى إلى مستوى 4819 نقطة، حيث يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الإثنين وهو يمتلك نقطة ارتكاز 4798 نقطة وحاجز 4838 نقطة مقاومة أولى و4869 ثانية و4936 ثالثة فيما يعتبر خط 4740 نقاط دعم أول و4700 خط دعم ثان و4642 خط دعم ثالث.
في ما يتعلق بأخبار الشركات أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) أن مجلس الإدارة أصدر قرارا بتعيين مختار مالك حسين عضوا بمجلس إدارة البنك ممثلا عن الشريك الأجنبي بمجموعة اتش اس بي سي القابضة بيه ال سي وذلك خلفا لديفيد هود جكينسون الذي سوف يتقاعد عن العمل بمجموعة اتش اس بي سي القابضة بنهاية هذا العام، وقد وجه مجلس إدارة البنك الشكر لهود جكينسون على مساهماته القيمة خلال فترة عضويته بالمجلس، كما رحب بالسيد مختار حسين عضوا جديدا بالمجلس
|