عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-21-2008
 
طارق السعد
عضو

  طارق السعد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2979
تـاريخ التسجيـل : 05-10-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 34
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : طارق السعد يستحق التميز
افتراضي الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات

الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات الضبابية تلف مستقبل الصناعات البتروكيماوية الجديدة والتمويل أبرز المعوقات

الرياض السعودية الاحد 21 ديسمبر 2008 9:46 ص
الراجحي: دور الدولة في المستقبل يجب أن يكون أكبر في التمويل لضمان عدم تعثرها

تواجه الصناعات البتروكيماوية السعودية الجديدة، والتي تعادل نحو ضعف الصناعات القائمة الحالية، ضبابية في مستقبلها، بعد تراجع أسعار المواد البتروكيماوية عالمياً. ويعتبر التمويل أبرز المعوقات التي تواجه مستقبل قيام تلك المشاريع، بعد الأزمة المالية العالمية، والتي ستحد كثيراً من مصادر التمويل ووضع ضوابط أكثر تعقيداً من السابق.
ويرى المهندس أحمد الراجحي، رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض، أن مستقبل المشاريع البتروكيماوية السعودية الجديدة جيد، على الرغم من تراجع الطلب عالمياً على المنتجات البتروكيماوية حالياً.
وأوضح أن التمويل سيكون العائق الأكبر أمام استمرارها، غير أنه يرى أن دور الدولة في التمويل يجب أن يكون أكبر من السابق من خلال صناديق الإقراض الحكومية، لضمان قيامها وعدم تعثر مشروع جديد بسبب التمويل. وعزا توقعاته حول مستقبل تلك الصناعات إلى عدة عوامل من أبرزها، حداثة تلك المشاريع، وطاقتها الإنتاجية العالية، وكذلك توفر اللقيم بأسعار منافسة جداً. وقال إنه من خلال لقائه بعدد من الشركات العالمية التي لديها مصانع بتروكيماوية في الشرق الأقصى وفي أوروبا أكدوا أنهم بصدد إقفال مصانعهم، بعد تراجع الطلب عالمياً، بعد أن استهلكت عمرها الافتراضي، وأصبحت طاقتها الإنتاجية غير مجدية، وكذلك لارتفاع تكاليف المدخل الرئيسي من اللقيم. وأضاف أن جميع التقارير العالمية تؤكد حالياً أن منطقة الخليج العربي ستكون في المستقبل المصدر الأول للمواد الأساسية للصناعات البتروكيماوية، وهو ما يعطي الصناعات البتروكيماوية السعودية والخليجية ميزة تنافسية أكبر من غيرها.
وأكد أنه من المفترض أن تدخل أغلب المشاريع السعودية الجديدة مرحلة الإنتاج خلال الأعوام 2010م، 2011م، 2012م، وهي فترة ستكون جيدة للصناعات الحديثة، بعد تعافي الاقتصاد العالمي، وخروج عدد من المصانع العالمية من المنافسة، وهو ما سيؤدي إلى تراجع كميات الإنتاج عالمياً.
وبين أن الفترة الحالية تعتبر من أفضل الأوقات لإقامة مصنع للبتروكيماويات، بعد انخفاض تكاليف الإنشاء بنحو 40% للمصانع الجديدة، وهو ما سيوفر على المستثمرين مئات الملايين. يشار إلى أن التوقعات السابقة للأزمة المالية العالمية كانت تتوقع أن تحقق الصناعات البتروكيماوية في السعودية نموا بمعدل يصل إلى نحو 200%، وذلك من خلال المشاريع الصناعية المؤكدة التي تحت التأسيس خلال العامين الماضيين والخمسة أعوام المقبلة، والتي تعادل ضعفي حجم المشاريع البتروكيماوية التي تم انجازها خلال الثلاثين عاماً الماضية. ورجحت أن تساهم أي استكشافات جديدة في مجال الغاز المستخدم كلقيم أساسي في صناعة المواد الأساسية، في تعزيز فرص قيام المزيد من المشاريع الجديدة في هذا المجال.
توقيع » طارق السعد
رد مع اقتباس