دعه يعمل دعه يمر دعه يعمل دعه يمر دعه يعمل دعه يمر دعه يعمل دعه يمر دعه يعمل دعه يمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أتطرق لموضوعي البسيط ...لنقطة اشغلت بالي كثيرًا ..وتعجبت منها!!!
في خضم الأزمة المالية العالمية...وتدهور الاقتصاد العالمي ، خصوصا الأمريكي..نسمع عبر الساعة (الصحف والأخبار )..حرص الدول عى دعم اقتصادها..وعقد المؤتمرات سواء الدولية أو المحلية ؛لانقاذ ما يمكن انقاذه!!!
ووقفت مستغربًا من رفض الكونجرس الإمريكي خطة الانقاذ المقدمة من حكومة بوش..
لماذا هذا الرفض؟؟؟
هل هذا الدعم المالي الكبيبر هو في غير مصلحة الاقتصاد؟؟؟
ونسمع عند انهيار سوق المال هنا أو هناك..من مسؤولين:بعدم التدخل!!!!
ولماذا عدم التدخل؟؟؟
بعد البحث البسيط...عرفت السبب ..وإذا عُرف السبب بطل العجب!!!
السبب ناتج : عن إيمان هذه النخب الاقتصادية بالليبرالية (الرأسمالية ) حقيقة لا جدال فيها!
فالهدف الأكبر لدى الليبرالية السياسية أن للفرد حريته المطلقة في اشتراع القوانين لنفسه.
وهنا كذلك للفرد حريته المطلقة في الكسب والانفاق والاستهلاك.
عرفت موسوعة ( لا لا ند الفلسفية )
الليبرالية الاقتصادية بأنها : مذهب اقتصادي يرى أن الدولة لا ينبغي لها أن تتوالى وظائف صناعية ولا وظائف تجارية وأنها لا يحق لها التدخل في العلاقات الاقتصادية التي تقوم بين الأفراد والطبقات والأمم.
ويدخل في الحرية : حرية كسب المال ونوع التجارة وحرية العمل وحرية التعاقد دون تقيد باي مانع . أخذا بشعار الثورة الفرنسية : دعه يعمل دعه يمر.
تنافس حر في سوق حر من أجل رغبات حرة
هنا طبعًا لا مجال ولا وجود لأعمال الأخرة..فالعقلاء هم من يوازون بين هذين الجانبين : إعمار الدنيا لا يصرف عن إعمار الآخرة.
لكن للأسف هذا الرأي لا يريد الليبراليون أن يفهموه فضلا على أن يسيروا عليه!
والموضوع أكيد متشعب!!!
لكن شعارهم
اكسب من أي شيء....وأنفق في أي شيء