عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير فايز الثمالي من جده

الاخبار الاقتصادية ليوم ( الجمعة 28/12/1429هـ ) 26/ ديسمبر/2008


هدفه بناء مصادر أخرى للدخل غير البترول
انتهاء مشكلة الدين العام للدولة يعيد النقاش حول إنشاء صندوق الأجيال القادمة لاستثمار جزء من العوائد الحكومية


الرياض/ خالد العويد:
أظهرت الأرقام التي كشفتها الميزانية العامة للدولة أن ملف مشكلة الدين العام قاربت على النهاية، ولم يعد لها تأثيرات جوهرية على الاقتصاد السعودي،بعد وصول الدين الى نسبة متدنية تبلغ 13.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويثير الوصول إلى هذه النسبة المتدنية طرح أفكار جديدة للتعامل مع المرحلة القادمة أولها إمكانية إنشاء صندوق للأجيال يتم خلاله إدخار جزء من العوائد واستثمارها للسنوات القادمة، اعتمادا على تجارب الدول النفطية في هذا المجال، والتخطيط لفترة ما بعد النفط.
وصناديق الأجيال هي مشاريع استثمارية تستقطع لها الدول جزءاً من عوائدها المالية السنوية للأجيال القادمة، ويتم استثمار هذه الأموال في الأدوات الاستثمارية عديمة المخاطرة في الاسواق الدولية، وهذه الصناديق وسيلة لبناء مصادر أخرى للدخل غير البترول، وتعمل كبوالص تأمين للأجيال المستقبلية.
وأظهرت التوقعات الأولية في الميزانية الجديدة أن صافي حجم الدَّين العام سينخفض في نهاية العام المالي الحالي 1428/1429 (2008م) إلى237 مليار ريال، لتتقلص نسبته إلى حوالي (13.5) بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للعام المالي الحالي، مقارنةً ب (18.7) بالمئة في نهاية العام المالي الماضي 1427/1428 (2007م)،ويبلغ هذا الناتج وفقا لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة نحو 1.75 تريليون ريال، بارتفاع تبلغ نسبته 22% عن الناتج المحقق في 2007م، والبالغ 1.4 تريليون ريال .
ويعتبر الوصول الى هذه الأرقام المتدنية للدين العام، احد أهداف خطة التنمية الثامنة، التي تضمنت ضبط مسيرة التنمية، وتعظيم العائد من الإنفاق، وتوجيه الفائض لتخفيض الدين العام، وبناء احتياطات ملائمة تساعد الاقتصاد على التكيف بالدورات الاقتصادية التي قد تنتج من تقلبات أسعار النفط.
وكانت الدولة في السابق تمول العجز في الميزانية بعدة طرق ؛ منها احتياطيات الدولة، وأحيانا الاقتراض من البنوك التجارية، و صندوقي معاشات التقاعد، والتأمينات الاجتماعية الحكوميين؛ لكنها غيرت من هذا النهج في عام 1988م لتقوم بتمويل العجز من خلال سندات الدين الحكومية، التي تقلص دورها بعد ظهور الفوائض الكبيرة من إيرادات النفط، والبدء في بناء الاحتياطيات الضخمة للدولة لتقوم بتخفيض الدين العام من تلك الفوائض.
ويساعد انخفاض الدين العام الدولة على زيادة مستوى الإنفاق على المشاريع، و إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية، وتسريع مسيرة الطفرة الاقتصادية في المملكة.
وكانت الدولة قد خفضت دينها العام بشكل كبير وسريع من 614 مليار ريال ريال بنهاية عام 2004م إلى 475 مليار ريال ريال بنهاية 2005، ثم خفضته في نهاية عام 2006م إلى نحو 365 مليار ريال، ويعادل نسبة 27.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، ثم انخفض في نهاية عام 2007 إلى نحو 267 مليار ريال ويمثل 18.7 %.
وسينتج عن الوصول بالدين العام إلى هذه المستويات تلاشي آثاره السلبية المستقبلية على الاقتصاد الوطني، وعلى سياسات الإصلاح الاقتصادي خاصة أن موضوع الدين الحكومي، وعدم القدرة على تحجيمه شكلا نقطة الضعف الرئيسة في الاقتصاد السعودي خلال السنوات الماضية، كونه أحد المؤشرات الاقتصادية لقياس معايير الملاءة المالية للدول مع الإشارة أن حجم الدين للناتج المحلي قبل نهاية فترة التسعينيات وصل إلى مستويات مقلقة تبلغ 120% من الناتج المحلي.
ولا ترغب الدولة في تسديد الدين العام بصورة نهائية رغم استطاعتها ذلك بسبب احتياطياتها الضخمة، لعدة أسباب؛ أولها إتاحة الفرصة للبنوك في الاستثمار في الدين العام للتحكم في مستويات السيولة لكونه استثماراً يخلو من المخاطر، والثاني كما إن هذا الدين يستخدم كمعيار في تسعير السندات التي تصدرها الشركات والجهات الأخرى في السوق المحلي.
ودأبت الدولة على تمويل العجوزات التي حدثت في الميزانيات السابقة بعدة طرق أحدها من البنوك التجارية والأخرى من صندوقي معاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية الحكوميين حيث تشير بعض الإحصائيات ان الصندوقين يحتفظان بنسبة تفوق 77 في المائة من الدين العام وهناك نسبة أخرى تحتفظ بها المؤسسات والأفراد الذين وفرت لهم الدولة سندات خاصة من أجل سداد مستحقاتهم عليها.
وتحذر التقارير الاقتصادية من مخاطر تضخم الدين وعدم معالجته بصورة سريعة فعلاوة على كونه مرضاً تنقل آثاره دون وجه حق وتتحمل تبعاته الأجيال القادمة فهو يؤدي إلى التنافس على مصادر التمويل المتاحة للقطاع الخاص لمشاريع البنية التحتية وتفاقمه وخلق ضغوط ترفع تكلفة التمويل وهذا المرض مستقبلاً يؤدي إلى ضغوط على العملة المحلية ومن ثم تخفيضها كأحد الحلول النهائية للتعاطي مع تأثيراته السلبية.

أكد إعداد بيان يوضح انعكاسات الأزمة المالية على دول الخليج.. نقي ل «الرياض»
إنشاء لجنة خليجية لإدارة الأزمات مطلب مهم .. وبوادر انسحاب عمان عن العملة الموحدة يجب ألا يؤثر على موقف الدول الأخرى

الرياض/ محمد طامي العويد
كشف ل "الرياض" عبد الرحيم حسن نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عن فحوى بيان ينتظر أن يعلن عنه الإتحاد خلال اليومين القادمين ، يوضح أثر انعكاسات الأزمة المالية العالمية على دول الخليج بشكل عام .
وقال نقي أن البيان ومطالبه ينتظر أن يكون أحد الأوراق الهامة والتي سيناقشها مؤتمر القمة الخليجية التاسع والعشرين من خلال سمو أمير دولة قطر بصفته رئيس الدورة الحالية بعد لقاء لأعضاء ومسؤولي الاتحاد تم مع سموه .
وقال نقي عقب توقيعه اتفاقية السوق الخليجية الالكترونية وقعها عن جانب غرفة الرياض حسن العذل أمين عام الغرفة ، إن أهم بنود البيان يتعلق بالأزمة المالية العالمية وسيركز على المطالبة بإنشاء لجنة خليجية لإدارة الأزمات ، والنظر في الإجراءات الرقابية في بعض المؤسسات المالية بسبب ما نتج عنها من إخفاقات قال إن مسبباتها لا ترتبط البتة بالأزمة المالية العالمية .
وقال نقي أن الأزمة المالية العالمية وضعت دول الخليج على المحك من حيث تأكيد زعامتها الاقتصادية المتينة ، وقال أن ذلك ما استدعى البيان للمطالبة بالإسراع بحل جميع الأمور الخليجية العالقة ومنها فتح الأسواق الخليجية بشكل كامل ، والاستفادة بشكل كامل من
النظرة التي أصبحت دول العالم تنظر فيها للخليج كموقع استثماري واقتصادي جاء تأثيره شبه معدوم من خلال أقوى أزمة اقتصادية تمر في العالم في العصر الحديث .
وأكد نقي أن البيان سيشير إلى أن إعلان عمان عدم قدرتها على الانضمام للعملة الخليجية الموحدة والمزمع إطلاقها في 2010م ، يجب أن لا تثني دول الخليج الأخرى عن هذا التوجه ، وقال إن بريطانيا وعندما انسحبت من العملة الأوروبية الموحدة لم تثن الدول الأخرى عن توحيد العملة .
وحول الأموال الخليجية المهاجرة ونسبة من عاد منها لموطنه عقب الأزمة ، قال نقي إن الأرقام غير دقيقة إذا ما استثنينا الصناديق السيادية ، غير أنه توقع ومع عودتها أن تعطي ثقلاً اقتصادياً يضاف للثقل الاقتصادي الخليجي .
وعن توقيع اتفاقية مشروع السوق الخليجية المشتركة مع غرفة الرياض قال نقي إن المشروع هو ثمرة جهد من الغرف الأعضاء من خلال لجانها لتقنية المعلومات ، مشيراً إلى أن السوق الالكتروني الخليجي سيعمل على تنشيط التجارة الالكترونية بين دول مجلس التعاون ، موضحاً أن 40% من التجارة حول العالم باتت تتم الكترونياً .
وقال إن السوق الالكترونية عبارة عن إنجاز البيع والشراء الالكتروني وتتيح للمشتركين إرسال عروض البيع والشراء وتتيح للمستخدمين خدمة المناقصات بكافة أنواعها ومساحة لإجراء مزاد الكتروني .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس