بعد التداول
الأوامر الوهمية مستمرة رغم النظام !
خالد العويد
قبل تطبيق نظام التداول الجديد في شوال 1428ه أي قبل 15 شهرا، تم الترويج لمقولة إن هذا النظام سيسمح بسرعة الكشف عن الطلبات والعروض الوهمية، وسيقضي على كافة أساليب الغش، والتدليس التي يمارسها بعض المتداولين؛ فهو نظام متكامل لمراقبة الأسواق مهمته رصد المخالفات، والعمليات غير المشروعة من خلال تسهيل عمل مراقبة السوق.إلا أن المتابع لتداولات السوق وخاصة أوامر ما قبل الافتتاح يلاحظ ان الكلام السابق لم يكن واقعيا واقرب للاستهلاك، من التطبيق ، فمستوى الطلبات الوهمية يتزايد بصورة يومية وعلى مستوى شركات قيادية مؤثرة مثل سابك حيث يتم وضع طلبات كبيرة من قبل بعض المضاربين، وبأسعار تفوق مستوى الإقفال السابق بنسبة عالية،وقبل الافتتاح بدقائق يتم إلغاء الطلب.
هذا السلوك أحد أنواع التلاعب في حركة السوق، وأحد الأساليب للتلاعب بأعصاب المتداولين ، وهدفه إعطاء انطباع مضلل عن اتجاه السهم،ولإيحاء للآخرين أن السعر على وشك الارتفاع، او الهبوط إذا كانت العملية عبارة عن عرض كمية للبيع ودفع الآخرين لوضع طلبات او عروض للأسهم ، وهو في مجمله جريمة نص على معاقبتها نظام السوق المالية حيث يعتبر أي شخص يقوم عمدا بعمل أو يشارك في أي إجراء يوجد انطباعا غير صحيح أو مضلل بشأن السوق ، أو الأسعار ، أو قيمة أي ورقة مالية ، بقصد إيجاد ذلك الانطباع ، أو لحث الآخرين على الشراء أو البيع مخالفاً لنظام السوق ويطبق بحقه أقصى العقوبات.
كما انه سلوك يندرج تحت الممارسات التي يقوم بها بعض المضاربين لممارسة ضغط نفسي على اتجاه السوق بما يحقق مصالحهم، وهنا فان العقوبات يجب ان لا تقتصر على عقوبات مالية بل يجب ان تصل الى السجن بسبب ظروف السوق الحالية، والخسائر التي يتكبدها المواطنون من جراء الأوامر الوهمية، والإنزال القسري لبعض الأسهم.
وفي هذا الإطار فان هيئة السوق المالية مطالبة بتشديد المراقبة على الأوامر الوهمية قبل افتتاح السوق وتطبيق النظام على المتلاعبين ، وإيقاف أي متلاعبين يحاولون استعراض قواهم، ومهارتهم بهذه الطلبات والتوقف عن خداع بقية المتداولين، واصطيادهم بهذه الأوامر ،او تطبيق آلية جديدة ترفض سحب الطلبات التي تزيد أسعارها عن أسعار إغلاق اليوم السابق قبل افتتاح السوق بربع ساعة على الأقل، والتنبيه على شركات الوساطة بإبلاغ الهيئة على هذه الممارسات فور حدوثها ،او تحميلها جزءاً من المسؤولية على اعتبار أنها تسترت على حدوث جريمة في السوق المالية.
قوارب تاكسي مائية تسهم في فك «خنقة» دبي

تطرح هيئة الطرق والمواصلات أسطولاً من قوارب التاكسي المائي الحديثة التي تعمل بمحركات "رولز – رويس" Rolls-Royce المائية، وذلك من أجل العمل على تحسين البنية التحتية للنقل في هذه الإمارة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تشهد نمواً بوتيرة متسارعة. .
ومن المقرر أن تخضع الدفعة الأولى المكونة من عشرة قوارب والتي تعد نسخة حديثة من قوارب العبرة التقليدية، للتجارب العملية في شهر أغسطس من العام المقبل 2009. ومن المتوقع اكتمال عمليات التسليم في بداية العام 2010، وإذا ما تمكنت قوارب التاكسي المائي الجديدة من تحقيق النجاح المنشود، فإن هناك احتمالاً قوياً إزاء قيام هيئة الطرق والمواصلات في دبي للتقدم بطلبيات شراء أخرى في المستقبل.
ويمكن أن تصل سرعة التاكسي المائي إلى 35 عقدة، وسيكون كل واحد منها قادراً على حمل 11 راكباً. ومن المتوقع أن تعمل هذه القوارب حول خور دبي بالإضافة إلى سواحل دبي لتقديم خدمة نقل عامة حديثة ومتكاملة ومرنة.
الركود الاقتصادي متى ينتهي ؟
د صالح السلطان
يعرف الركود تقنياً في عامة الدول الصناعية، بأنه انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (أي بعد استبعاد أثر التضخم) لأكثر من ربعين متتاليين، متسببا في تقلص حجم الإنتاج في الاقتصاد. ولذا لا يعد ركوداً إذا انخفض معدل النمو الاقتصادي، مع بقائه فوق الصفر.
وقد أعلنت دول كثيرة عن دخولها في مرحلة ركود. على رأس هذه الدول أمريكا، حيث صرحت الهيئة الوطنية للبحث الاقتصادي
the National Bureau of Economic Research (NBER), عن دخول أمريكا في ركود منذ ديسمبر من عام 2007. وللمعلومية تعد تلك الهيئة المرجع الرسمي عن دورات الأعمال business cycles.
السؤال التالي: متى يتوقع لهذا الركود أن ينقضي؟
تقارير المنظمات الاقتصادية والمالية الكبرى ترى، وبصفة عامة، احتمالا كبيرا بأن يبدأ الانتعاش الاقتصادي أواخر العام القادم 2009.
يجب أن يؤخذ هذا التوقع في إطار نقطة هامة وهي أن التوقعات الاقتصادية ليست ساينس science وهي كلمة تترجم أحيانا بالعلم (القائم على الملاحظة أو التجربة، القابل للدحض والإثبات استناداً على مصادر كونية، وبهذا نخرج مصدر الوحي من نطاق هذا العلم بمعنى ساينس). كما أنها ليست فنا محضا، بل هي تجمع بين علم وفن.
رغم أن التوقعات الاقتصادية تبنى على نماذج رياضية معقدة نسبيا، لكن توقعات صندوق النقد الدولي وغيره من المنظمات المشهورة في نظرتها لانتهاء الركود الحالي متأثرة أيضا وإلى حد كبير بمقارنة هذا الركود بحوادث ركود سابقة (في الغرب).
متوسط طول كل ركود سابق منذ الحرب العالمية الثانية كان نحو عشرة شهور ونصف الشهر. ولنستعرض آخر ركودين.
ركود 1990/91 إبان أزمة احتلال جيش صدام للكويت وركود 2001 مع أحداث سبتمبر المعروفة، كانا قصيرين وخفيفين نسبيا. ركود 1981/82 استغرق نحو عام وثلث عام، وارتفعت البطالة إلى حدود 11%، وهي نسبة أعلى من البطالة التي تواجهها الاقتصادات الغربية الآن (نحو 7% في أمريكا). ركود 1981/82 جاء بعد الثورة الإيرانية وارتفاع أسعار النفط إلى أرقام قياسية مصحوبة بموجة تضخم عاتية. وقد تركزت اهتمامات رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي آنذاك فولكر على خفض التضخم برفع أسعار الفائدة، على حساب النمو الاقتصادي.
الصورة الآن معاكسة. رغم موجات التضخم خلال الشهور والسنوات السابقة، إلا أن اهتمامات مجلس الاحتياطي انصبت على خفض أسعار الفائدة، لتخفيف حدة الركود الذي كان متوقعاً، وقد حصل.
بسبب وجود خلافات بين الظروف الاقتصادية الكلية الآن وظروف الركودين السابقين، اتجهت أنظار الاقتصاديين للمقارنة بالكساد الكبير في عقد الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي. وقد زاد من قناعة المقارنة وجود أوجه شبه كبيرة: تدهور أسواق الأسهم وتدني إنفاق المستهلكين. ورغم أوجه الشبه هذه، إلا أن هناك فروقات جوهرية أيضا. فالبطالة وصلت نحو 25% في الكساد الكبير. والناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة عالية جدا، قاربت 30%، وهي نسبة بعيدة جدا جدا عن التوقع الآن. فرق ثالث جوهري: انهار النظام البنكي آنذاك، ولا ضمانات على الودائع.
بناءً على المعطيات السابقة، تركزت التوقعات على انتهاء الركود الحالي أواخر عام 2009، ولكن من المهم التنبيه على نقطة أساسية. من المتوقع أن يكون هذا الانتهاء تدريجياً بصورة واضحة، بسبب طبيعة الظروف الاقتصادية والمالية الحالية، ومن ثم قد لا يكون اختيار كلمة انتهاء دقيقاً، وبالله التوفيق،،،
( باحث ومستشار، دكتوراه في الاقتصاد.
« زين» السعودية تمنح منزلاً وسيارة لكزس لعملائها الجدد في حملة السحب الشهرية
أعلنت شركة "زين" السعودية عن إطلاق حملة سحب ضخمة على عدة جوائز لمشتركيها الجدد والتي سيتم بموجبها السحب شهريا وبشكل عشوائي على عدد من المكافآت القيمة وقائمة من الجوائز الثمينة وتستمر لعدة اشهر اعتبارا من اليوم الثلاثاء 24 ذي الحجة 1429ه الموافق 22 ديسمبر 2008 .
وبينت الشركة أن الحملة ستتم على عدة مراحل طوال الفترة القادمة بحيث تختلف طريقة الدخول في السحب ونوعية الجوائز المقدمة في كل مرحلة وسيتم الإعلان عن تفاصيل كل مرحلة في وقت يسبق بدايتها بمدة كافية.
وكشفت الشركة في بيان صحفي عن أن المرحلة الأولى من الحملة والتي ستستمر لمدة شهر سيتم فيها السحب نهاية يناير القادم على جائزتين لفائزين بحيث يحصل الفائز الأول على الجائزة الكبرى وهي (منزل فاخر) من اختياره بقيمة مليون ونصف مليون ريال سعودي وسيحصل الفائز الثاني على جائزة سيارة لكزس 460 LS وسيكون العملاء الجدد على موعد مع السحب الأول بتاريخ 24 يناير 2009م .
ويحق للفائز بجائزة (المنزل) استبدال الجائزة بقيمتها المادية والحصول على مليون ونصف مليون ريال سعودي نقدا بدل الجائزة عند رغبته في ذلك.
ويمكن لعملاء زين الدخول في السحب الشهري والمنافسة على الجوائز بمجرد الاشتراك في أي باقة من باقات زين المطروحة في الأسواق بعد تفعيلها وإجراء أول مكالمة.
ودعت الشركة عملاءها الكرام إلى الاستفادة من حملتها الفريدة والتنافس للحصول على الجوائز الضخمة من خلال المبادرة بالاشتراك الفوري للدخول في السحوبات الشهرية كما أن فرصة الفوز تتضاعف مع زيادة عدد اشتراكات المتسابق.
ويمكن الحصول على شرائح زين من خلال زيارة أحد فروع الشركة ومنافذ البيع المنتشرة حول المملكة حيث وفرت زين أكثر من 3500 نقطة توزيع تم تأمين الاستعدادات فيها لتلبية متطلبات جميع العملاء.وتأتي هذه الحملة كحلقة في سلسلة العروض الفريدة والشفافة ل(زين) السعودية والتي تهدف إلى كسب رضا عملائها الكرام وتحقيق أعلى معدلات الرفاهية لديهم من خلال التميز والثراء في طرح الجوائز وتنظيم المسابقات والسحوبات.
ومن المتوقع أن تشهد الحملة إقبالا كبيرا لما تتضمنه من فرصة كبيرة بالفوز بجوائز عالية القيمة وبساطة في الاشتراك.