كريدي سويس: السوق السعودي الأكثر جذباً بالمنطقة وبنوكها الأكثر متانة عالمياً مباشر الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 3:36 م
الراجحي على رأس الاسهم المفضلة له بالسوق السعودي
مؤكدا أن عام 2009 سنة استثمارية انتقائية في أسواق الخليج
توقع تقريرا لبنك كريدي سويس ان تاتي خسائر الاسواق الخليجية خلال النصف الاول من العام 2009 افضل من التوقعات ولن تكون كارثية، هذا حسبما ذكر تليفزيون العربية.
وأرجع التقرير توقعاته الى عوامل عدة من أبرزها:
1.تدني الدين العام في المنطقة مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي
2.قدرة الحكومات على التدخل لانقاض المؤسسات المتعثرة
3.تراجع معدلات التضخم بعد بلوغها مستويات قياسية مطلع العام الجاري.
وبحسب التقرير فان السوق السعودي هي الاكثر جاذبية في المنطقة في ظل عدم تعرض السوق العقارية بها لتقلبات كبيرة في ظل الازمة الاقتصادية التى تعصف باسواق العقارات عالميا وكذلك في بعض دول منطقة الخليج.
وعلى الرغم من التوقعات بتراجع نمو الناتج المحلي السعودي الى ما دون الـ 4% خلال العام المقبل فلا تزال السوق السعودية تقدم فرصا استثمارية عدة لا سيما مع اقرار الحكومة لخطة تحفيزية تبلغ قيمته 200 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات القادمة.
ومن ناحية اخرى اعتبر بنك كريدي سويس القطاع المصرفي السعودي لا يزال يتمتع براس المال الاكثر متانة في العالم مع مكرر ربحية 7 مكرر بالرغم من تداعيات الازمة المالية العالمية.
اما بالنسبة لقائمة الاسهم المفضلة لدى كريدي سويس فشكلت اسهم الشركات السعودية اكثر من نصف هذا اللائحة ومن بينها اسهم بنك الراجحي والسعودي الهولندي والسعودي البريطاني"ساب” وبنك الرياض، بالاضافة الى سهم الاتصالات السعودية وشركة اتحاد اتصالات موبايلي.
وأشار التقرير إلى توقعات أن يكون الربعان المقبلان من العام الجديد سلبيين، ولكن ـ على حد وصفه ـ أفضل بكثير من السيناريوهات السعرية السابقة، مؤكدا أن ذلك من شأنه مساعدة المستثمرين للتحرك قدما وبثقة لبدء مباحثاتهم بين القطاعات والشركات ذات الجودة العالية.
وأوضح التقرير أن سنة 2009 ستكون الوقت المناسب لانتقاء الفرص الاستثمارية في بورصات دول الخليج العربية، متوقعا أن يشهد العام المقبل انخفاضا في معدلات المخاطر بمعدل 30 %. ويرى التقرير وجود تحولات ستدعم حالة البحث الانتقائي في الاستثمار في الأسواق المالية، تكمن في التحول لآلية ابتكار الثروات المعتمدة على مكاسب العقار السابقة، إضافة لرغبة عارمة من قبل حكومات المنطقة في الاستفادة من الأموال المتراكمة واستثمارها في الاقتصاد المحلي والنمو المستدام.
وأضاف التقريرأن من بين العوامل الإيجابية المحفزة هو تخافت المخاطر في بورصات الأسهم إذ باتت في متناول الصناديق العالمية مع استمرار تداولاتها في مستويات تاريخية، موضحا بين العوامل انتفاء خطورة العملة، حيث لا توجد خطورة على عملات دول المنطقة، إضافة إلى تراجع التضخم وبدء فك التشديدات النقدية.