توقيع اتفاقية كرسي الحكير للتغذية وصحة الإنسان بجامعة الملك سعود
خلال توقيع اتفاقية كرسي الشيخ عبد المحسن الحكير
استضافت جامعة الملك سعود أمس الاحتفال بتوقيع كرسي بحث الشيخ عبدالمحسن الحكير للتغذية وصحة الإنسان، وذلك في قاعة التشريفات بمقر الجامعة. وحضر الاحتفال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان والشيخ عبد المحسن الحكير رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية، وماجد الحكير الرئيس التنفيذي للمجموعة، والدكتور علي الغامدي وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية، وعدد كبير من الأكاديميين والعاملين في مجال الصحة والتغذية. وعبر مدير جامعة الملك سعود د. العثمان عن سعادته البالغة بتدشين كرسي الشيخ عبدالمحسن الحكير للتغذية وصحة الإنسان، واعتبره إضافة ونافذة جديدة نحو التوعية المعرفية المتقدمة، ومن شأنه أن يؤدي إلى تطور نوعي في مجالات التغذية وصحة الفرد والمجتمع، قائلا إن هذا الكرسي البحثي يعد إضافة نوعية للجامعة. وأضاف إن جامعة الملك سعود تسعي إلى أن تكون جامعة بحثية وتدريسية في آن واحد، مؤكدا أن هدفها الرئيس يتمثل في تحسين المجلات التعليمية وتطويرها لتلبي حاجات المجتمع ومتطلباته في المرحلة الحالية. وبيّن أن الجامعة أمامها تحديات صعبة، غير أنها تعمل بكل جهد لإدخال برامج علمية جديدة، من شأنها غرس المهارات التي يحتاجها سوق العمل، مبيّنا أن الجامعة الناجحة هي التي ترفد المجتمع بخريجين قادرين على خلق فرص وظيفية لأنفسهم والإلمام بالمهارات المختلفة مثل اللغة والرياضيات وغيرهما من المواد العلمية التي باتت ضرورة حيوية. وذكر أن الجامعة بصدد تقوية علاقاتها على نحو أكبر مع القطاع الخاص الذي يعد شريكا أساسيا في عملية التنمية، لافتا إلى الدور المتميز للدولة –حفظها الله- في دعم العملية التعليمية من خلال تخصيص نحو ربع الميزانية للقطاع التعليمي. من جانبه، أعرب الشيخ عبد المحسن الحكير عن سعادته للتعاون الأكاديمي مع جامعة الملك سعود، التي وصفها بأم الجامعات وواحدة من الجامعات العربية العريقة التي ترفد المجتمع السعودي بالكوادر المتخصصة والمهيأة لأداء دور فاعل في المجتمع.