[جعبة الأسهم]

البتروكيماويات يدعم المؤشر لمواصلة ارتفاعاته عند 5180 نقطة
اليوم - الدمام
واصل سوق الأسهم السعودي صعوده خلال تداولات يوم أمس بعدما استطاع اضافة 132 نقطة ليصل بها المؤشر العام للمستوى 5180 نقطة بعد دعم واضح من قطاع الصناعات البتروكيماوية بعد ارتفاعه بنسبة6.15 بالمائة .ومن ناحية السيولة المالية بلغت قيمة التداولات يوم أمس حوالي 8.1 مليار ريال في إشارة واضحة لعودة السيولة من جديد للسوق بعدما عانى خلال الفترة الماضية من شح في السيولة لتصل الى ما يقارب 3 مليارات ريال .وحول أبرز تحركات السوق يوم أمس:-
** بلغ حجم التداول على سهم الصادرات قبل ساعة من الإغلاق 2.79 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول يشهده السهم منذ أكثر من 13 شهرا حيث كان حجمه في جلسة 21 نوفمبر قبل الماضي 2.85 مليون سهم ، ويزيد حجم التداول الذي وصل إليه السهم حتى الآن بنسبة 179بالمائة عن حجم تداوله أمس والذي كان مليون سهم ، كما يزيد بنسبة 302بالمائة عن متوسط حجم التداول الأسبوعي والذي يبلغ 694 ألف سهم .
** شهد سهم الأهلية للتأمين حتى منتصف الجلسة تداولات مكثفة حيث بلغت الكميات المتداولة على السهم 1.12 مليون سهم مرتفعة بنسبة 1100بالمائة عن كميات تداوله خلال جلسة أمس التى بلغت 93 ألف سهم ومرتفعة بنسبة 166بالمائة عن المتوسط الأسبوعى للكميات المتداولة الذى يبلغ 421 ألف سهم ، وتعتبر الكميات المتداولة على السهم حتى منتصف الجلسة أعلى كميات تداول على السهم منذ 5 شهور حيث بلغت الكميات المتداولة فى جلسة 2 أغسطس الماضى 1.3 مليون سهم
** بلغ حجم التداول على سهم اللجين بعد ساعتين وربع من بدء التداولات 4.4 مليون سهم وهو أعلى حجم تداول يشهده السهم منذ أكثر من 9 أشهر حيث كان حجمه في جلسة 26 مارس الماضي 7.13 مليون سهم ، ويزيد حجم التداول الذي وصل إليه السهم حتى الآن بنسبة 107بالمائة عن حجم تداوله أمس والذي كان 2.12 مليون سهم ، كما يزيد بنسبة 88بالمائة عن متوسط حجم التداول الأسبوعي والذي يبلغ 2.34 مليون سهم.
** وصل سهم الأبحاث والتسويق حتى ساعة من بدء التداولات إلى 34.20 ريال مرتفعاً بنسبة 9.96 بالمائة عن إغلاق السهم أمس والذي كان 31.10 ريال ، وهو أعلى سعر للسهم منذ أكثر من شهرين ونصف حيث كان سعره في جلسة 14 أكتوبر 34.30 ريال .
** تعليقا على أداء السوق وصف سهيل الدراج خلال لقاء تلفزيوني أداء السوق خلال اولى جلساته بالممتاز على عكس بداية عام 2008 والتى كانت البداية خلاله سيئة، مشيراً إلى أن بداية عام 2009 مبشرة كون جميع الاسواق العالمية ترتفع للجلسة السابعة على التوالي. وتوقع الدراج أن يشهد النصف الثاني لعام 2009 إنطلاقة لأسواق المال، وستبدأ الصورة في التحول خلال النصف الاول من العام وتبدأ الكثير من الاحداث السيئة في الزوال والخطط الامريكية الجديدة تجني ثمارها وكذلك خفض الفائدة بشكل كبير بالعالم بالاضافة الى الاستمرار في الانفاقات الحكومية سواء بالمملكة او غيرها من الدول تبدأ في انعكاس نتائجها.