"تداول" تصدر شهريا بهيكلة جديدة وأبواب إضافية
"الاقتصادية" من الرياض
صدر العدد الجديد رقم 27 من مجلة "تداول" لكانون الثاني (يناير) 2009، ويمثل هذا العدد الجديد أول عدد تصدر فيه المجلة بشكل منتظم شهريا، ويعد صدور المجلة شهريا نقلة نوعية في مسيرتها الحافلة الممتدة منذ نحو سبع سنوات.
وتمثلت هذه النقلة النوعية في إعادة هيكلة المجلة، حيث تمت إضافة أبواب جديدة من أبرزها باب مؤشرات, وهو باب جديد يتضمن عرضا مختصرا لأداء الأسواق الخليجية والعربية، إضافة إلى المتوسط الشهري لأسعار النفط والذهب، وتمت أيضا إضافة باب المحفظة, وهو باب جديد يتضمن إلقاء الضوء على المنتجات الاستثمارية المتاحة مثل الصناديق الاستثمارية والسندات والصكوك والمشتقات المالية وغيرها، ومن الأبواب المهمة أيضا التي تمت إضافتها باب شركة الذي يلقي الضوء على إحدى الشركات المساهمة العاملة في السوق، حيث يتضمن تحليلا لأداء الشركة ومسيرتها كيف بدأت، وكيف تطورت ونمت في نشاطها إلى أن وصلت إلى وضعها الراهن، وما الخطط المستقبلية للشركة؟
ولم يقتصر التطوير على إضافة أبواب جديدة فقط بل تمت إعادة هيكلة لبعض الأبواب السابقة عبر تغيير طبيعة الباب ليكون ذا صلة وثيقة بسوق الأسهم مثل باب المجهر, الذي سيتم من خلاله تسليط الضوء على قطاع من قطاعات الاقتصاد السعودي وتحليله ماليا وأبرز التطورات الحالية والمستقبلية للقطاع، وأيضا باب أسواق الذي يعنى بأبرز التطورات في جميع الأسواق التي تم تقسيمها إلى أسواق سعودية وأسواق خليجية وأسواق عربية وأسواق عالمية.
وحفل العدد الجديد من "تداول" أيضا, التي تصدرها شركة السوق المالية (تداول), بالعديد من المواد المتنوعة التي تركزت في معظمها على إلقاء الضوء على الأزمة المالية العالمية الراهنة وتداعياتها سواء على صعيد الاقتصاد العالمي والمخاوف من دخوله مرحلة الركود أو تداعياتها على اقتصادات المنطقة، إضافة إلى أبرز التطورات الاقتصادية في المملكة والمنطقة. وتطرق العدد الجديد من المجلة أيضا ضمن أبوابه الثابتة إلى التطورات المتعلقة بسوق الأسهم السعودية، وزيادة الوعي لدى المتداولين عبر باب "ثقافة استثمارية" الذي يقدم شرحا مبسطا لعديد من المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية المتعلقة بسوق الأسهم، والتقارير الإحصائية الدورية التي تصدرها شركة السوق المالية وتتضمن معلومات مهمة حول أداء الشركات والقطاعات في السوق.
وركزت قضية العدد أو موضوع الغلاف على تقديم تحليل موسع وشامل لكل التطورات المتعلقة بالأزمة المالية العالمية, خصوصا تلك التطورات الخاصة بأزمة أسواق الأسهم والسندات الأمريكية، وإرهاصاتها التي بدأت في الظهور عبر ظهور قوى اقتصادية جدية في العالم لم تتأثر كثيرا بالأزمة ويتوقع لها أن تنافس القوى الحالية, وهو ما يعني تغيير خريطة العالم الاقتصادية.
وتضمن العدد كالعادة متابعة شاملة لأخبار السوق, إضافة إلى عديد من الأبواب والتقارير من أبرزها تقرير أداء السوق المالية (تداول) عن العام المالي 2008، وتقرير التداول الإحصائي التفصيلي حسب الجنسية ونوع المستثمر لشهر كانون الثاني (يناير) 2009، وتقرير التداول الإحصائي لأداء شركات الوساطة عن الشهر نفسه.