المدينة:الجُمْعَة ?13 محرّم 1430 - الموافق: 09 يناير 2009
التربية: تراجع الأمية إلى 13% و190 مليونًا للمكافحة سنويًا
سالم السناني - ينبع
تشارك المملكة الدول العربية اليوم في الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية الذي أعلنته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الالكسو يوم الثامن من شهر يناير من كل عام. وانخفضت نسبة الأمية إلى 13% حاليا مقارنة بـ60% في عام 1392هـ، وبلغت نسبة الأمية بين الذكور 7% وبين الإناث 19.8% وتأتي هذه المناسبة لهذا العام 2009 في الوقت الذي تمكنت فيه المملكة من خفض نسبة الأمية بشكل كبير بفضل من الله ثم بالدعم الذي يجده قطاع التربية والتعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقد توسعت المملكة في إحداث مراكز محو الأمية كما وفَّرت مقررات دراسية مناسبة ووفرت لهم حوافز تشجيعية، وأنفقت بسخاء على هذا النوع من التعليم إذ يقدر مجموع ما تنفقه الوزارة على برامج محو الأمية بـ190 مليون ريال سنويا. ولفت تقرير صدر عن وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة النظر إلى صدور نصوص تشريعية دستورية تنص على التزام المملكة في محو الأمية وورد في النظام الأساسي للحكم في مادته «الثلاثين» ما نصه: “توفر الدولة التعليم العام وتلتزم بمكافحة الأمية”. كما صدر نظام خاص لمحو الأمية وتعليم الكبار من مجلس الوزراء أصل فيه محو الأمية والتزام الدولة والمجتمع فيه وشكلت لجنة عليا لمحو الأمية وتعليم الكبار من قطاعات الدولة المعنية للتخطيط ووضع السياسات والإستراتيجيات لمحو الأمية ومتابعة تنفيذها.
وشاركت المملكة في كثير من مؤتمرات العالم حول تعليم الكبار رغبة في توظيف ما يتوصل إليه العالم من اتجاهات حديثة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة منه فكان أن اتجهت المملكة في السنوات الأخيرة إلى محو الأمية الحضاري الذي يستهدف الأمي والمجتمع الذي يعيش فيه ببرامج توعوية شاملة دينية وثقافية وصحية وتعليمية وبيئية وأمنية واتجهت إلى الأمي في مكان عمله لتعليمه وتهيئته ليكون عضوا صالحا فاعلا متفاعلا مع مجتمعه.
وأفاد التقرير أن الوزارة صممت مجموعة من البرامج المرنة القابلة للتنفيذ في أي موقع وفي أي بيئة وفي أي زمن وتم تنفيذ مجموعة منها في كل من وزارة التربية والتعليم وأعلنت خالية من الأمية عام 1424/1425هـ بعد أن محيت أمية ما يزيد عن خمسة آلاف أمي من عمال ومستخدمين وحراس ومراسلين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ