عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2009   رقم المشاركة : ( 25 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد14/1

الجزيرة:الأحد 14 محرم 1430هـ العدد:13254
اختتام دورة تدريبية في الشرقية
الجزيرة - الرياض
اختتمت مؤخراً دورة (التدريب بالقيم وتأصيلها) لمشرفي البرامج العامة والتدريب بمناطق ومحافظات المملكة المنعقدة بفندق الشيراتون بالدمام من يوم الأحد 1-7 حتى الأربعاء 1-10 للمدرب د . أحمد محمد بوزبر من الكويت وقد سلم مشرف البرامج العامة والتربية بالحوطة والحريق الأستاذ فهد الغوينم درعاً لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية نيابة عن زملائه لاستضافتها هذه الدورة .


الجزيرة:الأحد 14 محرم 1430هـ العدد:13254
لا تنسي أنك تخرجت منها يا دكتورة
اطلعت على الجزيرة ص38 الأربعاء 10 محرم العدد 13250 وما نشر في زاوية وتاليتها بقلم أ . د . هند بنت ماجد الخثيلة وأكتب معقبا من المعروف ولا ريب في ذلك حين ندخل المدارس فإننا ندخلها أولا لنتلقى العلم والمعرفة ولتوسيع مداركنا والاستفادة من علوم جمة نحن نجهلها ولنخرج في نهاية المطاف بمعلومات وتجارب تفيدنا في مشوار حياتنا الطويل إن قدر لنا العيش طويلا بجانب الشهادة التي ستبقى في أيدينا سلاحا وصنعة في أيدينا لذلك يا أختي الكاتبة الكريمة لماذا تلقين اللوم على وزارة التربية والتعليم ألا تعلمين أنك نهلتي بداية العلم في هذه الوزارة إلى أن حصلت على هذه الدكتوراه في التعليم العالي وغيرك الكثير الذين يفخر بهم الوطن والذين خدموا الوطن لأن العمل أيضا هو قبل كل شيء محبة واقتناع وهواية ومشاركة وطنية نابعة من أعماق القلب والروح المؤمنة ولأن الناس فئات وأشكال وطباع وعادات وشخصيات مختلفة مميزة وغير مميزة فلا تعممين القول على جميع خريجي الثانوية فالكثيرين من الخريجين على أحسن مستوى ويثبت ذلك اختبارات القدرات والعمل الميداني لماذا لا تقولين إن البعض يوضع حسب الواسطة والمحسوبية في المكان غير المناسب له فلماذا لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب هذا هو رأيي عن تعليمنا راجيا له مزيدا من التقدم والرقي في ظل قيادتنا الرشيدة وبالله التوفيق .
إبراهيم راشد الهذيلي
الجزيرة:الأحد 14 محرم 1430هـ العدد:13254
المنهج ليسَ هو المقرر أيها التربويون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
اطلعت على العدد 13246 ليوم السبت الموافق 6- 1-1430هـ على مقال للأستاذ محمد بن عبدالله الحميضي من شقراء بعنوان (أحرجتني ابنتي يا معالي الوزير)، وفيه تحدث عن المناهج الدراسية، وأنها يجب أن تتغير وتُجدد بعد كل فترة من الزمن بحسب تغير الظروف والأحوال التي يعيشها المجتمع، وبحسب متطلباته وحاجته إلى هذه المناهج، وهذا الكلام جيد ولا غبار عليه مطلقاً، بيد أن ما تحدث عنه الأخ الكريم في مقاله هو مطالبته بتغيير المقررات وليس المنهج؛ فالمقررات التي توضع ليدرسها التلاميذ في مدارسهم في مختلف مراحل التعليم هي التي يجب أن تتغير فعلاً بما يناسب الزَّمن والحاجة والبيئة وخلاف ذلك، بينما المنهج يختلف تماماً عن ذلك، وما يدرسه التلاميذ في مدارسهم هو - لا شك - جزء صغير من المنهج، لكن التربويين - للأسف - ومعهم الكتاب أيضاً أصبحوا يكررون كلمة المنهج ويقصدون بها تلك المقررات التي تدرس في المدارس في مختلف المواد الإسلامية والعربية والاجتماعية والرياضيات والعلوم، وما يزيد الأسف سوءاً هو أن المحاضرات في الجامعات، ولا سيما كليات التربية، وفي وزارة التربية والتعليم وكذلك المشرفون التربويون والمعلمون يكررون ذلك دائماً في أحاديثهم بل إن المشرفين التربويين يطالبون معلميهم بتوزيع المنهج على مدار العام الدراسي؛ فهل المنهج يوزع أيها التربويون؟ إن المنهج يختلف تماماً عن المقرر، وما يدرس في المدارس هو المقرر وليس المنهج، وحينما نتحدَّث عن المنهج فإننا نتحدث عن شيء أكبر بكثير عن المقرر؛ ذلك أن المنهج هو ما يحدث للتلاميذ في المدارس نتيجة ما يقوم به المعلمون، ويشير هذا التعريف إلى أن المنهج هو عملية التعليم التي يقوم بها المعلمون من أجل تعديل سلوك التلاميذ بما يقومون به من عمليات التعليم في المدارس بشكل رئيسي، ويفهم من هذا أن الدور الرئيس هو دور المعلم، أما دور المتَعلم فلم يعوّل عليه ضمن هذا المفهوم؛ ولهذا فإن هذا المفهوم للمنهج يقع ضمن المفهوم التقليدي للمنهج الذي يعتبر المنهج المقررات الدراسية، وأن دور المعلم هو تزويد التلاميذ بمضمون هذه المقررات من معارف ومعلومات، والتأكد من حفظهم لهذه المعارف والمعلومات . وهناك تعريف آخر للمنهج يقول إن المنهج هو الجهود المبذولة والمخططة لأي مدرسة لتوجيه تعلم التلاميذ نحو النتاجات التعليمية المرغوبة، وهذا المفهوم للمنهج يؤكد على النتاجات التعليمية المرغوبة، ويعتبر هذا المفهوم شاملاً وعاماً؛ لأنه يتناول الجهود المخططة التي تقوم بها المدرسة، ولكن المفهوم لم يبين هذه الجهود أو إذا ما كانت تعتمد على المعلم أو المتعلم . أما جونسون فقد عرف المنهج بأنه سلسلة من النتاجات التعليمية المخططة، وهذا يختلف كثيراً عن التعريف الذي قبله؛ لأنه يؤكد أيضاً على النتاجات التعليمية التي يبلغها التلاميذ . أما ما يعرف به المنهج فمن وجهة نظري المتواضعة فإن المنهج هو ما يتكون من الأغراض التربوية والخبرات التعليمية اللازمة لبلوغ الأهداف وطريقة تنظيم هذه الخبرات والتقويم الذي يهدف إلى تحديد إذا ما كانت الأهداف قد تحققت أم لا . من هنا نرى أن مفهوم المنهج الحقيقي كان يدور حول عمليات التعليم والجهود المبذولة من جانب المعلم أو المدرسة من أجل تعليم التلاميذ، ومن هنا فإن المفهوم يدور حول إيجابية المعلم وسلبية التلميذ، أو التركيز على الأهداف التي تسعى المدرسة إلى بلوغها، وفي ضوء الاتجاهات الحديثة في التربية، فقد أصبح الاهتمام منصباً على المتعلم نفسه؛ الأمر الذي جعل المنهجيين يولون أهمية لتنظيم الخبرات التي يحتاج إليها المتعلم؛ ومن هنا لابد من دراسة المفهوم الحديث للمنهج في كتابات التربويين والمهتمين بالمناهج . ثم للتوضيح أكثر فإن المنهج هو جميع الخبرات التعليمية المخططة التي تنظم داخل المدرسة وخارجها لإحداث تغييرات مرغوبة في سلوك المتعلم، وتنظم على نحو يجعلها قادرة على تحقيق الأهداف؛ من هنا يتضح أن المنهج أشمل وأعمق بكثير من تلك المقررات والمعلومات التي تدرس للتلاميذ داخل المدارس، وأن المنهج يختلف كلياً عن ذلك فلا نقول ولا نطالب بتوزيع المنهج وإنما نقول بتوزيع المقرر ولا نقول: انتهينا من تدريس المنهج بل نقول: انتهينا من تدريس المقرر؛ إذ إن المنهج لا ينتهي ولا يوزع؛ فهو شامل ومتصل مع التلميذ طوال فترة دراسته داخل هذه المؤسسة التربوية وهي المدرسة أو الجامعة؛ وعليه فإن التربويين والكتاب مطالبون بأن يتفهموا هذه النقطة وألا يكرروها في أحاديثهم وكتاباتهم بل في أعمالهم، وخصوصاً أولئك المختصين من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين أيضا، وعلينا جميعاً أن نتفهم ذلك؛ حتى نحاول قدر المستطاع تثبيت المنهج على أنه سلوك وخبرات تعليمية وتعلميَّة يكتسبها التلاميذ خلال فترة تواجدهم في المدرسة، إضافة إلى أشياء كثيرة يحصل عليها التلاميذ داخل المدرسة من نمو جسمي ونفسي وانفعالي وتطور في السلوك الإيجابي لدى التلاميذ، أما ما يدرسه التلاميذ من المقررات فإنها مقررات تدخل في هذا الإطار ولا تحتل إلا جزءاً صغيراً منه . وخلاصة القول إن المنهج ليس هو المقرر أيها التربويون؛ فالمدرسة مطالبة بأشياء كثيرة تحققها لتلاميذها أكثر بكثير من تلقين المعارف والمعلومات، كما أنها مطالبة بالتركيز على التربية والسلوك والنمو وإعطاء الخبرات الأخرى التي يحتاج إليها التلاميذ في حياتهم الحاضرة والمستقبلية . . هذا ما أحببت إيضاحه، وآمل أن أكون قد أوضحت جزءاً صغيراً مما يخفى، والله الهادي إلى سواء السبيل .
د . صالح بن عبدالله الحمد
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس