تعثر 24% من قروض 200 شركة تقسيط في المملكة
ماجد الميموني ـ الرياض
قدرت مصادر مالية حجم القروض المتعثرة لدى شركات التقسيط السعودية بأكثر من 24 في المئة. وقال لـ«عكاظ» نبيل المبارك مدير عام الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» إن حجم القروض المتعثر سدادها من جانب العملاء لشركات التقسيط يتجاوز 24 في المئة من إجمالي حجم القروض المستحقة للشركات المسجلة لدى «سمة». وبين المبارك أن عدد الشركات العاملة في قطاع التقسيط في كافة مناطق المملكة تصل لأكثر من 200 شركة، منها ما يصل لأكثر من 85 شركة في مدينة الرياض. وأفاد أن عددا كبيرا من هذه الشركات غير مسجلة لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية، مضيفا أن الجهة الرقابية على هذه الشركات هي وزارة التجارة وليست مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، وهذا ما يجعلها لا تتقيد بنسب الفوائد أو الضوابط المعروفة التي تصدرها وتحددها مؤسسة النقد. وأبدى المبارك تخوفه من أن تكون بعض شركات التقسيط عبارة عن غطاء أو واجهة لممارسة أنشطة مشبوهة لغسيل الأموال لشركات أو لأموال مجهولة المصدر ولا تتقيد بأي ضابط أو نظام لها. ولفت المدير العام للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية "سمة" إلى أن شركته تعطي التقييم الائتماني للشركات المصرفية على حسب دقة المعلومة المقدمة لها والتحديث الدوري لهذه المعلومة دون التدخل في آليات العمل لدى شركات التقسيط.
الربط الكهربائي الخليجي في الربع الثاني
والانتهاء من المحلي نهاية 2009
عبدالمحسن الحارثي ـ الرياض
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أنه سيتم تشغيل الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثاني من العام للمرحلة الأولى التي تشمل السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، وعن الربط مع مصر قال إنه مازال تحت الدراسة وان تصميم المواصفات الفنية قد يستغرق سنة. وأكد البراك جاهزية الشركة للربط مع اليمن. وأوضح البراك لـ"عكاظ" أن الشركة ستنتهي من الربط الكهربائي على مستوى المملكة العام بما نسبة 95%، وأشار إلى حاجة الشركة إلى تحسين التعرفة خصوصا في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية، وقد وقع البراك أمس مع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس عقدين يقوم بموجبهما معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في الجامعة بإعداد دراستين عن تقييم جودة القدرة في نظام نقل الطاقة بالشركة السعودية للكهرباء، وإمداد وتسعير الطاقة الاحتياطية المزودة من الشركة لشركة أرامكو السعودية وبتكلفة مليون وثلاثمئة ألف ريال. من جانبه قال عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ إنه تم تشكيل فريقي عمل لإعداد هاتين الدراستين، وبين أنه سيتم وضع برنامج إحصائي لتقييم نوعية الكهرباء في خطوط نقل شركة الكهرباء، بما في ذلك تطوير المؤشرات المناسبة لوضع استراتيجيات النقل الكهربائي ومراجعة خطوط النقل القائمة ومراجعة التجارب الدولية في هذا المجال. وأضاف أن خبراء المعهد سيقومون بمراجعة الأدبيات العالمية الخاصة بتسعير الطاقة الكهربائية والطاقة الرديفة، وتطوير سياسات تسعير للطاقة الكهربائية والطاقة الرديفة لشرائح المستهلكين لتطوير استراتيجيات لمساعدة شركة الكهرباء على التفاوض والتسعير مع كبار العملاء. وذكر أن فريقي العمل جاهزين لانطلاق أعمالهما..