عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 15/1

المدينة : الإثنين 15-01-1430هـ العدد 16700
وجبات المدارس . . مرة أخرى
ياسر أحمد مرزوق – جدة
عندما أحضر لي أحد الطلاب شطيرة جبن ( بريك ) من مقصف المدرسة العامر بما لذّ وطاب من الوجبات ذات القيمة الغذائية العالية التي ناطحت سماء مدينتي الحالمة ! ومنذ الوهلة الأولى، وما زالت تلك الشطيرة في يد ذلك الطالب النجيب انتابني شعور غريب مشوب بشيء من الوجل منها؛ فلونها أي: الشطيرة، المائل إلى البني المحروق، وحجمها المنكمش، يوحيان بشيء غير طبيعي، أو لنقل: بشيء غير صحي!!المهم تناولتها من يد ذلك الطالب ورحت أرقب عينه التي تود معرفة ردّ فعلي بعد أن استلمتها، وكأنه يقول لي تجرع أيها المعلم من الكأس التي نتجرّع، ومرّ بموقف نمر به – نحن طلابَ المدارس - يومياً دون وجود من يستمع لصوتنا النشاز، أو يبصر أجسادنا البالية الضعيفة التي ينقصها كثير من العناصر الغذائية التي نحن بأشد الحاجة إليها لا سيما ونحن في المرحلة الابتدائية، هذه العناصر الغذائية الضرورية التي عجز مقصف المدرسة أن يوفرها لنا.. ولم يلتفت أحد ليرفع عنّا ظلماً وقع بحقنا من جراء إلزامنا بتناول وجبات غنيّة بكل المضار الصحية، فقيرة من كل الفوائد ومن كل قيمة غذائية، مندرجة تحت قائمة الطعام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ناهيك عن أغذية مساندة لتلك الوجبات متمثلة في الشيكولاتة، وشرائح البطاطا التي تحمل أطناناً من الزيت ذي الرائحة النفاثة، وعصائر لا تحمل من العصير سوى اسمه فقط، إلخ.إنّ تلكم الأوصاف التي تقدمت وببساطة شديدة هي ( كاكو )، ولمن لا يعرفها عليه أن يسأل أحد أبنائه أو أحد طلاب أقرب مدرسة له في الحي، أو مجموعة معلمين مُنعوا وحُرموا من الإفطار الجماعي اليومي في رحاب مدارسهم العامرة !إن هذه المقالة هي الثانية لي عن هذه الوجبة التي تحوم حولها الشكوك، وتُروى عنها القصص الغريبة المريبة؛ من مثل وجود أجسام غريبة، وتعفنات، وتغيّر لون، وتبدل طعم، يرويها طلابنا الذين هم أبناؤنا، وكنت ومنذ المقالة الأولى – قبل نحو ثلاث سنوات تقريباً - أنتظر رداً لمسؤول، أو تعليقاً لتربويّ، أو دراسة إحصائية، أو استبانة رأيٍ تستطلع آراء المستهدف الأول في مثل تلك الوجبات ألا وهم طلاب مدارسنا الذين لا صوت لهم يُسمع في زمن الحوارات وحقوق الإنسان؛ لكنّ شيئاً من ذلك كلّه لم يحصل ! فإلى متى ووزارتنا المباركة تغض طرفها عن صحة أبنائنا المتمثلة في سلامة غذائهم وبالتالي سلامة عقولهم وتفكيرهم ؟ ألم نتعلّم في مدارسنا ونُعلّم طلابنا أن العقل السليم في الجسم السليم، وأن طلابنا هم الثروة الحقيقة لهذا الوطن الكبير ؟!


البلاد:الاثنين 15-1-1430هـ
بدون خرائط !
عمر عبدالقادر جستنية
تحت شعار "اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه - الاحد 4 يناير الجاري" احتفل بعضهم باليوم العالمي - الوطني لشرب الحليب للسنة الثالثه على التوالي ، بعدما تبرعت شركات الألبان (كما يبدو) بعبوات الحليب مجانا ، لدعم مبيعاتها مستقبلا ، " فرح المخلفون من الأعراب " بحضور وزراء الصحة والزراعة وغاب عنها وزير التربية (لارتباط مسبق) كما تناقلت الصحف ، في ظل وجود هكذا دعم ، ورعاية رسمية ، ما هي الحاجة الى النظر في اي جوانب اخرى من استراتيجية الوطن الغذائية ، وبعيدا عن معادلة لتر لبن / حليب يكلفنا ست لترات من الماء ، ونحن بلد يعاني من العطش ، ووزارة المياه ومن خلفها وزارة الزراعة بدون استراتيجيات مستقبلية ، حتى دراسات شركة بكتل الاميركية التي اعدت قبل اكثر من ثلاثين عاما لتأمين مياه الشرب والكهرباء (اوصت بضرورة قيام شركات تحلية الماء ، توليد الطاقة على الشواطئ) اهملت اهمالا متعمدا، صناعة الالبان مثل زراعة القمح وغيرها تهدر المخزون المائي الذي تناقص في السنوات الاخيرة ، ولن يتم تعويضه على مدى العشرين عاما المقبلة ، واستراتيجية الزراعة الوطنية غير موجودة ، بعدما رفضت ، او أُرْجِئت لأسباب لم يعلن عنها حتى اليوم ، برغم ان القائمين عليها من المختصين وحاجتنا الماسة لها .
كيف يحتفلون باغتيال ثروات الوطن ؟ ام ان للألبان والقمح حظوة وسطوة ، (استعرضوا الاسماء) ولن تبالي بغير مكاسب القائمين على صناعتها وزراعتها المكلفة ايضا ، الاولى تصدر الى اليوم الى دول الخيج باعتبارها صناعة وطنية ، والثانية سبق وان صدرت الى سويسرا ، هل تعثرت او تضاءلت جهود المخلصين والغيورين الى درجة عدم المبالاة عند غيرهم بثروات الوطن الناضبة ، ووزاة التخطيط آخر همومها ثروات ناضبة؟
الألبان بمشتقاتها ، القمح ، سوق الاسهم والاحتكار ، وربما غيرها كثير ، قضايا شائكة ، وحقول ألغام بدون خرائط ، تداخل فيها العام بالخاص في المصالح ، حتى ظن البعض ان الوطن " بازار " خاص بهم ، ولكن الى متى؟ ومن يدافع عن حقوق الأجيال المقبلة ، وحقوقها المهدرة؟
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس