عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاثنين 16/1

الجزيرة:الثلاثاء 16-1-1430هـ العدد:13256
لماذا ألغي طابور الصباح؟
اطلعت على مقال الأستاذة هدى بنت فهد المعجل بعنوان (آلية التعامل مع برد الشتاء) في زاويتها بلا تردد بعدد 13250 بتاريخ 10-1- 1430هـ. ولقد أعجبني مقال الأخت الكاتبة لأهميته وضرورة مثل هذه المقالات في هذا الوقت بالذات، حيث تناولت موضوعا مهما جداً وهو البرد ومشكلاته، فقد صدقت أن العيب فينا وليس في البرد، فالبرد موجود منذ الأزل في وقت كانت الظروف صعبة جداً ولم تكن ميسرة مثل الآن.فقد كان آباؤنا يرسلون أبناءهم إلى المدارس يومياً من بيوتهم المتواضعة التي كانت بعضها بيوت شعر وخيام وبعضها بيوت من طين غرفها مفتوحة على الفناء ومعرضة مباشرة للبرد ولا يوجد عندهم وسائل تدفئة مثل الآن فما السبب؟ السبب هو كما قالت الأخت هدى نتهم البرد بأنه ابن غير شرعي للكسل والخمول... الخ. نحن وأبناؤنا نعيش رفاهية مفرطة لمواجهة البرد، فنحن نستعمل جميع وسائل التدفئة في المنزل ونلبس الملابس الصوفية ونغطي الرأس واليدين والرجلين لكي نذهب إلى المدرسة أو الدوام فتكون درجة الحرارة في المنزل عالية وحينما نخرج نتفاجئ بالبرد وهذا يسبب أمراض التنفس المنتشرة الآن، ولكن لماذا لا نجعل الجو داخل المنزل يتناسب مع الجو الخارجي وليس بارداً كما في الخارج ولا دافئاً يسبب المرض أي بالتدريج لكي يتعود عليه الجسم، أي أن يخرج الأطفال أثناء النهار بملابسهم الصوفية حين تكون الشمس في كبد السماء (ظهراً) ونجعل الشبابيك مفتوحة في النهار، أما الطابور الصباحي الذي تم إلغاؤه في المدارس، فقد حزنت وقلت لماذا؟ أليس البرد هذا موجود منذ الأزل؟ أليس الطابور الصباحي موجود منذ أكثر من ثلاثين سنة، السبب هو عدم تفعيل الطابور الصباحي حيث إنه لم يكن كما كان في السابق حيث التمارين الحقيقية والحضور مبكراً والسبب هو ذلك المعلم المكلف بالطابور الصباحي، فأكثر المدارس لا يوجد بها معلم رياضة وإنما المعلم الحالي مكلف فقط بالطابور وتجده معلما لمادة أخرى، أما في السابق فإن معلم الرياضة هو المسؤول عن الطابور وحصة الرياضة (أجنبي) أما الآن إذا وجد فهو يصف الطلاب وثلاث كلمات فقط يقولها للطلاب (أمام، فوق، تحت) فقط لا غير وتأتي الإذاعة الروتينية التي لا تجديد فيها، في السابق كان الطابور محفلا يوميا يبدأ بالقرآن الكريم ويتخلله التكريم لبعض الطلاب ويختم بالنشيد الوطني. أما الآن فقل من يعمل ذلك، أما المقاصف فهي للربح فقط وليس لصحة الطالب!! وأغلب المدارس تؤجرها (بشكل سري) الى عمالة وافدة وأنتم أعلم بالعمالة الوافدة والشرح يطول في هذا المجال، وفي الختام لا ننكر جهود بعض المدارس وهم قلة في هذا الزمان.
خالد الدبوس الشراري
صحيفة اليوم:الثلاثاء 16-1-1430هـ العدد:12996
المعلم قدوة أم آفة؟
عزيزي رئيس التحرير
ساءني ما سمعته عن حدثين تقشعر منهما الأبدان وتدمع لهما العيون وتضطرب منهما الاورده، الأول: ما حدث في إحدى مدارس البنين في وقت قريب، فبينما ألقى احد المعلمين تحية الإسلام على احد زملائه وبحضرة الطلاب ومجموعة من المعلمين بالطابور الصباحي، رد المعلم الآخر بكلمة سيئة ،تشير لعدم قبول سلامه ومصافحته، وبتلك الاساءة بادله المعلم الأول بضربه، فاشتد الصراع بين المعلمين وتعالت الصرخات والتشابك بالأيدي،ثم تم فك النزاع بينهما، فكان هذا الموقف مؤثرا جدا تجاه المعلمين والطلاب، الذين شاهدوا أبشع وأمر موقف في حقل تعليم تربوي، مستنكرين ذلك الفعل المشين الذي يصدر من إنسان غير عاقل وغير متعلم، الثاني: غيبة المعلمين بعضهم البعض وهذة صفة ذميمة تساهم في خلق الفتن وتشتيت الفرقة، فبدلا أن يكون المعلم قدوة أصبح آفة!، على ذلك نؤكد انه قبل أن يحسن الإنسان معاملة الآخرين، عليه أن يحسن معاملة نفسه، فمن استطاع ضبط نفسه وترويضها في فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق كان عليه معاملة غيره بالحسنى اقدر، من الآداب التي ينبغي أن نربي النفس عليها ترك ما يشينها من الرذائل والمنكرات الظاهرة والباطنة، علينا أن نربط أنفسنا، بالفضائل ظاهرا وباطنا، من الآداب مع النفس أن تملك من الخير في غير كبر، وان تصغي لمن يحدثك وتعين المظلوم وأن تبر بوالديك وتعترف بفضلهما وأن تحسن معاملة جيرانك.
خليل إبراهيم الربيع
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس