آراء الخبراء والمحللين ليوم 13 يناير ..توقعات أرباح سابك والبنوك وترقب السوق لها مباشر الثلاثاء 13 يناير 2009 5:35 م
في اطار التوقعات لنتائج الشركات للربع الاخير من 2008، أكد خ
الد الكشي مدير عام ويتشه بنك في السعودية - في حوار له مع قناة cncb عربية- على أن المصارف السعودية في وضع ممتاز جداً من ناحية المركز المالي لها وقدرتها على استيعاب كثير من السيولة والإقراض لعملائها بالمملكة والمنطقة.
وأضاف " أشيع كثير من الأقاويل عن مدى صحة البنوك السعودية في الأونة الأخير بالذات نتيجة لما يجري في الأسواق العالمية، ولكن هذه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة ".
وعن الموضوع ذاته، أوضح
د .عبدالله باعشن رئيس مجلس إدارة شركة الفريق الأول للاستشارات المالية- في حوار له مع القناة - أن هناك مبالغة في رؤية الوضع المالي للبنوك ما بين متشائم ومتفائل لكن المحدد لصحة أيهما أدق هي القوائم المالية.
وذكر باعشن أن هناك عدة أمور تحكم أداء البنوك وأولها معايير المحاسبة المالية والتى حدث بها بعض التغيرات بعد الأزمة العالمية في محاولة لتخفيف الأزمة باستخدام بعض المعايير أو إعادة هيكلتها ومنها تقييم الاستثمارات أو المحفظة الائتمانية التى لا يمكن أن تكون لها سوق والتى أصبح يعتمد تقييمها على أفضل الآراء أو التوقعات في إدارة البنوك وهو ما خفض من تأثيرات الأزمة على البنوك محلياً وعالمياً.
اما عن توقعات سابك، قال
هشام أبوجامع مديرإدارة الأصول في مجموعة بخيت الاستثمارية - في حوار له مع قناة العربية -:" اعتقد أنه حتى لو انخفضت أرباح سابك في الربع الرابع بنسبة 50% عن الربع الثالث ستكون أرباح معقولة جداً في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية ".
وعن السوق وتراجعاته للجلسة الثانية على التوالي، ذكر
عبدالله الصحفي عضو جمعية الاقتصاد المعرفي - في حوار له مع قناة CNBC عربية اليوم- ان المؤشر ارتفع الف نقطة من ادنى نقطة وصل اليها وارتفع لتسع جلسات مستمرة لكننا في حالة ترقب لنتائج الربع الرابع من عام 2008، مؤكدا على السيولة لن تدخل بالسوق الا بعد ان تتضح الصورة بالنسبة للنتائج.
اما بالنسبة لاستمرار شركة الاتصالات السعودية في خطتها للتوسع خاصة على المستوى الإقليمي وذلك بتقدمها للمنافسة على رخصة النقال الثالثة بالبحرين أشار
هشام أبوجامع الى أنه ربما يكون قرب المسافة الشديد بين البحرين والسعودية عامل مساعد لشركة الاتصالات السعودية، مضيفاً إن بتلكوأخذت جزء من رخصة الهاتف الثابت بالسعودية لقرب المسافة أيضاً.
وفي السياق ذاته، أوضح
مدير العمليات التقنية للاتصالات والمعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية أحمد الدوسري "أن شركة الاتصالات السعودية تتميز بأدائها المالي القوي ولديها الخبرة كبيرة"، مستبعدا في الوقت نفسه مواجهة المشغل الذي سيفوز بالرخصة الثالثة أية صعوبات فيما يختص بالأبراج الهوائية نظرا لوجود أبراج منظمة، إضافة إلى وتوفر بيئة مناسبة في المملكة.
وبوكالة رويترز، قال
علي النعيمي وزير النفط السعودي يوم الثلاثاء ان انتاج المملكة في شهر فبراير شباط سيكون أقل من المستوى المستهدف لانتاجها داخل أوبك البالغ 8.05 مليون برميل يوميا، وأضاف أن انتاج المملكة يبلغ حاليا ثمانية ملايين برميل يوميا
وحول الازمة المالية وبوكالة رويترز، قال
بول فولكر الرئيس الاسبق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) ان الازمة المالية التي هوت بالولايات المتحدة ومعظم الدول المتقدمة الي الركود مختلفة عن الازمات السابقة.
واضاف فولكر الذي عينه الرئيس المنتخب باراك اوباما لرئاسة مجلس الاستشاري للانتعاش الاقتصادي الذي يقدم المشورة للرئيس الامريكي "نحن لا نعرف مدى العمق الذي ستصل اليه."
وفي سؤال حول رؤيته للاقتصاد السعودي على ضوء الأزمة العالمية أوضح
رجل الأعمال عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية سابقا عبدالعزيز التركي باليوم الالكتروني إن المشكلة التي تواجه العالم اليوم لا يعرف احد حجمها، هل وصلت إلى القاع أم أن هناك أشياء أخرى سوف تظهر في المستقبل.. إن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست أول أزمة تطال الاقتصاد العالمي، ولكنها أضخم أزمة، فلا احد يعرف مداها، ولأول مرة في التاريخ الرأسمالي نجد أن الدولة الرأسمالية الأم (أمريكا) تعمل عكس مبادئها الرأسمالية، فقامت بشراء البنوك والشركات، في حين كان الرئيس الامريكي في وقت سابق ينتقد الصين لأنها كانت تقوم بهذا العمل نفسه. وبالنسبة لإن المحرك الأساسي للتنمية هو الدولة، التي تعتمد على صناعة النفط وعائداته، وكل ما يأتينا هو من الوزارات المعنية، وما نعرفه حقيقة هو أن احتياطياتنا قوية، وطالما بنوكنا تجاوزت الصدمة فهي بعيدة عن الانهيارات، لأن مؤسسة النقد العربي السعودي حمت هذه البنوك من المغامرات ، أما أين يتجه اقتصادنا فهذا ما تحدده نفقات الدولة، وما تقوم به الدولة، بالتالي يمكن القول أن هناك حالة من الاطمئنان .
وعن الاقتصادات العربية بوكالة الانباء الكويتية، أكد ا
لأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد ابراهيم التويجري أن الدول العربية حققت تحسنا ملحوظا في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية خلال العقد الأخير .
وقال التويجري في دراسة تحت عنوان "التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطور العلاقات الاقتصادية العربية البينية" التي ضمها الإصدار الجديد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الذي يحمل عنوان (قمة الكويت والطموح العربي) ان الناتج المحلي الاجمالي للدول العربية قد حقق نموا مرتفعا خلال ال10 سنوات الأخيرة.
واوضح ان ذلك النمو فاق متوسط معدل النمو العالمي مما انعكس ارتفاعا أيضا على متوسط نصيب الفرد العربي من الدخل كما حققت التجارة الخارجية نموا مماثلا نتيجة ارتفاع قيمة الصادرات النفطية.
وعن الواقع المحلي وقطاعاته، أكد
رئيس مجلس ادارة شركة «كي بي ام جي » للاستشارات المالية العالمية عبدالله الفوزان، أن غالبية الشركات العالمية بدأت في تقديم طلبات استشارات في مجال الاندماج، وإعادة هيكلة الديون، وخفض التكاليف، وتمويل المشاريع، هذا حسبما ذكرت جريدة الحياة.
غير أن الفوزان كشف عن أنه لا توجد أية شركة تقدمت بطلب استشارات مالية في السعودية حتى الآن في ما يتعلق بالاندماج، في ظل البحث عن مصادر تمويل جديدة.
وفي عكاظ وحول حاجة قطاع العقار إلى إنشاء سوق خاصة به وكيفية ذلك وماهية ضوابطه قال
محمد هايف السبيعي أحد العقاريين والمستثمرين في بيع وشراء الأراضي بأن إنشاء أول سوق لتداول العقار يعد أمرا ملحا في الوقت الحالي, وقال سيكون لهذه السوق إنعكاساتها الإيجابية على المجتمع والوطن بشكل عام وعلى المشاريع العقارية بشكل خاص, لافتا إلى أن تأسيس سوق لتداول العقار بدون أية دراسة متكاملة وبدون شروط وضوابط واضحة ووافية لن يحقق الهدف الذي من أجله تنشأ هذه السوق. لذلك يجب أن يتم إعداد دراسة وافية ومتكاملة بمشاركة خبراء ومتخصصين في هذا المجال.
وأضاف أن غالبية المستثمرين في السوق العقاري سيكون لهم تفاعلهم في سوق التداول العقاري وفق الضوابط و الشروط الواضحة لتفادي حدوث أي أخطاء كما حدث في سوق الأسهم .
وأما
سعيد علي البسامي عضو اللجنة العقارية في غرفة جدة فقد أكد أن إنشاء سوق عقاري على غرار سوق الأسهم سوف تكون له فوائد كثيرة في زرع الثقة لدى المستثمرين في هذا القطاع, إضافة لتحقيق مكاسب معقولة في سوق تحكمه ضوابط مهمة أهمها نظام الرهن العقاري الذي سينعش القطاع العقاري في ظل زيادة الطلب على مشاريع الإسكان من قبل المشترين الداخليين, دون أن يعتمد على الطلب الخارجي كما هو في الدول المجاورة.
وأضاف إن أسعار العقارات في المملكة أقل بكثير من الدول المجاورة كما أنها تمتلك ربع إحتياطي العالم من النفط وهذا سيغري كثيرا من المستثمرين للاستثمار في قطاع العقارات.
وقال
غازي القحطاني مدير إحدى الشركات العقارية : إن تأسيس سوق للتداول العقاري مثل سوق المال ليس فقط هو الحل الأمثل لتنظيم السوق العقارية, لأنه لا توجد لدينا ثقافة التداول العقاري, وهذه عملية تتطلب وقتا كبيرا لتثقيف المجتمع عليها, كما أنه لا بد من توفير قواعد للتداول العقاري تكون مقبولة في المجتمع, ولكن لا بد إتباع عدة خطوات منها:
أولا: تعريف المجتمع بكيفية تنظيم هذا التداول العقاري لكي يتقبله.
ثانيا: معرفة الفائدة التي تعود على المجتمع من هذا التداول.
ثالثا: تشجيع المستثمرين على استثمار عقاراتهم داخل هذا التداول.
رابعا: وضع قوانين ونظم مدروسة ومعلن عنها في جميع وسائل الاعلام سواء المقروءة أو المسموعة لضمان نجاح هذا التداول وشعور المستثمر بالأمان داخل هذه المنظومة العقارية الحديثة.
خامسا: وضع قوانين وأنظمة تربط وتنسق بين المستثمرين والوسطاء وسوق التداول وكاتب العدل والبلدية مما يتيح للمستثمر حفظ حقوقه.
سادسا: توفير شبكة معلومات كافية تربط بين المستثمر والوسيط وكاتب العدل والبلدية وسوق التداول.
سابعا: التعريف بحقوق وواجبات كل طرف من أطراف المنظومة العقارية سواء المستثمر أو الوسيط أو كاتب العدل أو البلدية أو سوق التداول. وأضاف إذا تم تطبيق هذه النقاط سيكون لسوق التداول العقاري شأن كبير في رفع كفاءة القطاع العقاري وتنظيمه بشكل جيد يشعر كل طرف من أطراف التداول بالأمان والثقة, وإيجاد بيئة استثمارية ناجحة في السوق العقاري ويضمن للمستثمر بهذه الطريقة النجاح والربح لاستثماراته.
وفي الرياض وحول إنشاء مركز لتطوير المنتجات البلاستيكية تابع للشركة
السعودية لتصنيع وسبك المعادن " معدنية " بتكلفة تفوق الـ 100 مليون ريال قال :
مؤيد القرطاس رئيس مجلس إدارة " معدنية " : " مركز تطوير منتجات البلاستيك سوف يعمل مع مصنعي البلاستيك في سبيل تطوير المنتجات البلاستيكية بما يخدمهم وتزيد من إمكانياتهم في استخدامات المواد البلاستيكية في أغراض متعددة , وسوف يبدأ العمل في نهاية العام الجاري 2009م خلال أشهر وقد تم شراء المعدات والأعمال قائمه بالموقع وتم تخصيص 30 ألف متر مربع.