عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
جعبة الأسهم
ذهبي مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2235
تـاريخ التسجيـل : 19-02-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,513
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جعبة الأسهم يستحق التميز


جعبة الأسهم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاقتصاد السعودي اليوم الاربعاء

السياسات الاقتصادية تحاول إنعاش الدولار ليعود إلى الملاذ الآمن

اشار تقرير صادر عن بنك ميلانش انه رغم الإقرار الواسع الانتشار فان العالم يواجه أكبر مجموعة من الظروف الاقتصادية الأكثر تحدياً في جيل على الأقل، يبتدئ عام 2009 وسط مقدار لا بأس به من الأمل في أنّ الأسوأ أقله في الأسواق المالية قد أصبح وراءنا. ففي كانون الأول (ديسمبر) ظهر الأمل بشكل انتعاش في أسواق الأسهم والسلع. يضاف الى ذلك أنه حصل تراجع للدولار الأميركي الذي أدّى غرضه كملاذ آمن، لكن الى أيّ مدى سيستمر الانتعاش في قابلية المغامرة وتأثيرها على العملات الهدف الأول والمهم في مطلع 2009.
وبين التقرير الصادر عن البنك أنّ ثمة دافعين متصلين للتفاؤل الذي حصل مؤخراً. ان انضمام التيسير الكمي والتيسير المالي الحكومي الواسع سينجحان في إمداد الاقتصاد العالمي بالسيولة. والأساس الثاني للتفاؤل هو ان مجمل الأخبار السيئة قد بنيت في الأسعار. ورغم الرؤية الاقتصادية المتجهمة، فأسواق الأصول توقعت حالة أسوأ من أي شيء خبرته منذ الحرب العالمية الثانية. فعليه يستحسن الشراء، حسب الإجماع الناشئ، خاصة في سياق ما يبدو من المراكز الدفاعية التي يتخذها المستثمرون.
واشار التقرير الى انه من المتوقع ان السياسة الاقتصادية ستنجح، وعلى هذا الأساس نتوقع انتعاشاً في النصف الثاني من العام في عملات الأسواق الناشئة وتدنياً في سعر الدولار ضد عملات العشرة الكبار ، لكننا لا نؤيد الرأي الذي يقول : إن الظروف ستتحسن في الوقت القريب. وفي الواقع، أنه ظهر في فترة الأعياد ان ثمة مؤشرات قائدة، وعلى الخصوص في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، تدل على ان الصناعة سجلت أرقاماً متدنية قياسية.
وبين التقرير أنه لا شك في ان الأصول الخطرة قد انتعشت رغم التردي الحاصل في المعطيات الاحصائية التي ترتكز على الرأي القائل : ان الأخبار السيئة أصبحت مبنية في الأسعار؛ نعتقد انّ ما يقوّض هذه الحجة هو ما يبدو الآن في روع الجميع ان المعطيات أصبحت متردّية لدرجة انه لا يبقى أمامها سوى الارتفاع عند نقطة ما. ومن المؤكد ان أطروحة «الذبحة القلبية» تفرض تأرجحاً واسعاً في المعطيات (نزول عنيف ثم صعود قوي)، لكن يبدو انه موقف يتصف ـ الى حد ما ـ بالشجاعة ان نتخذ موقفاً يبتغي مردوداً عالياً او سلعاً مرتبطة بالعملات يمكن ان تشهد معطيات احصائية مرتفعة وسط صعود قاس في البطالة العالمية.
وقال التقرير : ومن الشجاعة ان نفترض ايضاً ان العلاقات المترابطة في الواقع في النصف الثاني من 2008 حتى اواخر 2009 ستصمد. اذا أخذنا العملات مثلاً، بدأت التغييرات في فروقات معدلات الفائدة في ان تلقي بظلالها على تحركات الأسعار في الأسهم والسلع. ويبقى ضمن العشر الكبار مجال للدولار الأميركي والفرنك السويسري والين الياباني للاستفادة من توقعات تلاقي أسعار الفائدة في المدى القصير وانعكاساً لذلك، يتوقع استعادة الدولار الأميركي، وتدفقات إعادة التوازن من قبل مدير الاحتياطي الى خارج اليورو سيؤدي بالليرة الاسترلينية والدولار الاسترالي الى النهوض من جديد. وستستمر حقيبة العشر الكبار الاستنسابية من العملات في حالة دفاعية، فتبيع اليورو وتشتري الدولار وتبيع الاسترلينية وتشتري الدولار وتبيع اليورو وتشتري الفرنك السويسري.
واضاف التقرير «اذا نظرنا الى المستقبل، من المهم ان نرى كيف يتعامل السوق مع المعطيات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان. فمفتاح الدولار الأميركي هو هل المعطيات فقط سيئة ام هي من الرداءة بمكان حيث من شأنها ان تؤدي الى توقع العدوى وتلاقي أكثر سرعة من قبل العشر الكبار عند مستويات الولايات المتحدة المتدنية. ان السياسة النقدية النسبية مهمة في أوروبا. فمنطقة اليورو ازاء التوقعات الأخرى لمعدلات الفائدة الاوروبية راحت تقترب من القمة. وهذا يوحي بان قوة اليورو على أساس واسع بدأت تتلاشى، وعلى الخصوص اذا شرع البنك المركزي الاوروبي في مواصلة دورته التيسيرية».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس