سابك» و«سامبا» يقودان موجة الهبوط ... والأسهم تخسر 23 بليون ريال ... المؤشر دون 5 آلاف نقطة للمرة الأولى في السنة الجديدة
الرياض - عبده المهدي الحياة - 15/01/09//
فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس، في المحافظة على مستواه فوق حاجز الـ 5 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مطلع العام الحالي، وكان مؤشر السوق استعاد موقعه فوق الـ 5 آلاف نقطة في الثالث من الشهر الجاري بعد 28 محاولة، استغرقت شهراً ونصف الشهر، وظهرت بوادر الهبوط في الأسعار بعد ارتفاع مكاسب المؤشر إلى نحو 11 في المئة في الأسبوع الأول من عام 2009، يدعمه في ذلك صعود أسعار الأسهم، خصوصاً القيادية منها التي شهدت عمليات تجميع عليها من المتعاملين، فيما أسهمت السيولة المتاحة للتداول نتيجة لاقبال المتعاملين على الشراء في زيادة حدة المضاربات على أسهم بعض الشركات الصغيرة، ومنها أسهم قطاع «التأمين» الذي ارتفعت مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 20 في المئة قبل جلستين.
ويترقب المتعاملون في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، وكانت بعض الشركات أعلنت عن نتائجها، الا أن نسب نمو الأرباح لم تكن على هوى المتعاملين الذين ابتعدوا موقتاً عن التعاملات، ما أدى إلى تراجع الطلب على الأسهم، وهبوط أسعارها مجدداً، وقاد سهم «سابك» وسهم «سامبا» موجة الهبوط في الأسعار بتأثير من زيادة الكميات المعروضة عن الكميات المطلوبة، والتناقص التدريجي في السيولة المتاحة للتداول.
وخلال 5 جلسات شملها الأسبوع الجاري، سجل المؤشر العام تراجعاً في أربع منها، فيما واصل المؤشر العام تراجعه لليوم الثالث على التوالي، لترتفع خسائر المؤشر خلالها 230 نقطة، نسبتها 4.5 في المئة.
فيما بلغت خسارة المؤشر أمس 144.37 نقطة، نسبتها 2.84 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 4935.33 نقطة، في مقابل 5079.70 نقطة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 2.76 في المئة، تعادل 132 نقطة.
ومن أصل 126 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 114 شركة، بينما ارتفعت أسهم 11 شركة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 953.6 بليون ريال، بخسارة نسبتها 2.4 في المئة، تعادل 23 بليون ريال.
وتراجعت معدلات الأداء بتأثير من هبوط الأسعار، وعزوف المتعاملين عن الشراء، إذ هبطت كمية الأسهم المتداولة إلى 224 مليون سهم، بتراجع مقداره 43 مليون سهم، نسبته 16 في المئة، فيما تراجعت القيمة المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 4.27 بليون ريال، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة طفيفة بلغت 0.3 في المئة إلى 159 ألف صفقة.
وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وسجل مؤشر «الفنــادق والسياحة» أكبر خسارة نسبتها 7.08 في المئة، بعد تراجع سهم «الفنادق» 10 في المئة إلى 22.55 ريال، تلاه مؤشر «التأمين» الذي هبطت أسهم 18 شركة من أصل 21 شركة يشملها القطاع، منها 9 شركات هبطت بالنسبة القصوى 10 في المئة.
فيما بلغت خسارة مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» 3.7 المئة، بعد تراجع سهم «سابك» إلى 52.25 ريال، بنسبة تراجع 4.57 في المئة أفقدت مؤشر السوق 22 نقطة، وفقد مؤشر «المصارف» 3 في المئة، ليقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 2.4 في المئة، وهبط ســهم «سامبا» إلى 46.60 ريال، بنسبة هبوط 6.8 في المئة تمثل خســارة 21 نقطـة للمؤشر، فيما فقد سهم الراجحي 1.67 في المئة من قيمته، ليهبط سعوره 58.75 ريال.
<h1>«سابك» و«سامبا» يقودان موجة الهبوط ... والأسهم تخسر 23 بليون ريال ... المؤشر دون 5 آلاف نقطة للمرة الأولى في السنة الجديدة</h1><h4>الرياض - عبده المهدي الحياة - 15/01/09//</h4><p><p>فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس، في المحافظة على مستواه فوق حاجز الـ 5 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ مطلع العام الحالي، وكان مؤشر السوق استعاد موقعه فوق الـ 5 آلاف نقطة في الثالث من الشهر الجاري بعد 28 محاولة، استغرقت شهراً ونصف الشهر، وظهرت بوادر الهبوط في الأسعار بعد ارتفاع مكاسب المؤشر إلى نحو 11 في المئة في الأسبوع الأول من عام 2009، يدعمه في ذلك صعود أسعار الأسهم، خصوصاً القيادية منها التي شهدت عمليات تجميع عليها من المتعاملين، فيما أسهمت السيولة المتاحة للتداول نتيجة لاقبال المتعاملين على الشراء في زيادة حدة المضاربات على أسهم بعض الشركات الصغيرة، ومنها أسهم قطاع «التأمين» الذي ارتفعت مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 20 في المئة قبل جلستين.<br>ويترقب المتعاملون في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، وكانت بعض الشركات أعلنت عن نتائجها، الا أن نسب نمو الأرباح لم تكن على هوى المتعاملين الذين ابتعدوا موقتاً عن التعاملات، ما أدى إلى تراجع الطلب على الأسهم، وهبوط أسعارها مجدداً، وقاد سهم «سابك» وسهم «سامبا» موجة الهبوط في الأسعار بتأثير من زيادة الكميات المعروضة عن الكميات المطلوبة، والتناقص التدريجي في السيولة المتاحة للتداول.<br>وخلال 5 جلسات شملها الأسبوع الجاري، سجل المؤشر العام تراجعاً في أربع منها، فيما واصل المؤشر العام تراجعه لليوم الثالث على التوالي، لترتفع خسائر المؤشر خلالها 230 نقطة، نسبتها 4.5 في المئة.<br>فيما بلغت خسارة المؤشر أمس 144.37 نقطة، نسبتها 2.84 في المئة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 4935.33 نقطة، في مقابل 5079.70 نقطة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 2.76 في المئة، تعادل 132 نقطة.<br>ومن أصل 126 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 114 شركة، بينما ارتفعت أسهم 11 شركة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 953.6 بليون ريال، بخسارة نسبتها 2.4 في المئة، تعادل 23 بليون ريال.<br>وتراجعت معدلات الأداء بتأثير من هبوط الأسعار، وعزوف المتعاملين عن الشراء، إذ هبطت كمية الأسهم المتداولة إلى 224 مليون سهم، بتراجع مقداره 43 مليون سهم، نسبته 16 في المئة، فيما تراجعت القيمة المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 4.27 بليون ريال، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة طفيفة بلغت 0.3 في المئة إلى 159 ألف صفقة.<br>وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وسجل مؤشر «الفنــادق والسياحة» أكبر خسارة نسبتها 7.08 في المئة، بعد تراجع سهم «الفنادق» 10 في المئة إلى 22.55 ريال، تلاه مؤشر «التأمين» الذي هبطت أسهم 18 شركة من أصل 21 شركة يشملها القطاع، منها 9 شركات هبطت بالنسبة القصوى 10 في المئة.<br> فيما بلغت خسارة مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» 3.7 المئة، بعد تراجع سهم «سابك» إلى 52.25 ريال، بنسبة تراجع 4.57 في المئة أفقدت مؤشر السوق 22 نقطة، وفقد مؤشر «المصارف» 3 في المئة، ليقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 2.4 في المئة، وهبط ســهم «سامبا» إلى 46.60 ريال، بنسبة هبوط 6.8 في المئة تمثل خســارة 21 نقطـة للمؤشر، فيما فقد سهم الراجحي 1.67 في المئة من قيمته، ليهبط سعوره 58.75 ريال.<br></p></p>