معرض للتوعية بأهمية الصلاة في ثانوية بالخبر
سيف الحارثي- الخبر
تكريم أحد المشاركين في المعرض
نظمت مدرسة اليعقوبي الثانوية بالخبر مؤخراً معرضا عنوانه ”قرة العين ” وتضمن محاضرات يومية ألقاها المشايخ علي الفايزي وسلمان الشائع وسعد الصميل وعبدالله اليوسف وزاهر الشهري . وفتح المعرض الذي دشنه مدير مركز الإشراف التربوي بالخبر إبراهيم الشمراني ابوابه امام طلاب المدارس المجاورة للاستفادة من محتوياته .
واوضح مدير المدرسة فيصل الدوسري أن فكرة المعرض نبعت من الواقع الحالي والذي يتجسد فى غفلة بعض الطلاب عن اداء الصلاة وهو ما دفع النشاط الطلابي بالمدرسة بالتعاون مع منارات العطاء والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالخبر والندوة العالمية للشباب الإسلامي الى تسليط الضوء على هذه الشعيرة العظيمة وأهمية إقامتها وذلك من خلال الزيارات اليومية للطلاب لكافة أرجاء المعرض الذي يشرف عليه ويقوم بالشرح فيه عدد من طلاب المدرسة. وقدم الدوسري شكره الى الجهات الداعمة على مساندتها للمدرسة في إيصال رسائلها اللا منهجية وكذا الجهات المشاركة التي قدمت أحدث الوسائل الدعوية .
كفى» تحذر من خطورة «الشمة»
اليوم _ مكة المكرمة
مادة الشمة التي تجد اقبالا من صغار السن
حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة «كفى» أولياء الأمور والتربويين وكافة أفراد المجتمع من خطورة تعاطي «الشمة» على صغار السن والتي تحتوى على كثير من المواد الضارة، مثل العطرون والتراب والاسمنت والملح والرماد والحناء والطحين وهذا ما يساهم في تعدد ألونها وأشكالها كالشمة السوداء والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء، مشيرةً إلى أن «الشمة» هي عبارة عن تبغ غير مدخن. وطالب المدير التنفيذي للجمعية عبدا لله بن حسن سروجي أمانات المدن بتكثيف جهودها وجولاتها التفتيشية على هذه المحال التجارية لمنع بيعها وطالب بتكثيف الجولات التفتيشية المفاجئة مع عرض مساهمة ومساعدة الجمعية في عمليات المراقبة والتفتيش.
وقال: إن مما يزيد من مخاطر «الشمة» انتشارها من قبل صغار السن كونها ليس لها رائحة مثل السجائر أو الشيشة أو المعسل
مركز الإدارة المدرسية
** كثيرة هي البرامج والأفكار والآليات التي تتوالى في حراك وتحديث وتطوير دؤوب ومدروس ومتقن وهادف في سبيل النهوض بمعطيات العمل التعليمي التربوي وترجمة آماله وتطلعاته وطموحاته المناطة به من جهة، والارتقاء بها وتجويدها وتعزيزها وفق ما يكفل لها بتوفيق الله ثم بهمم وإصرار القائمين على شؤونها وهمومها ومهامها المحاكية لما يسكن في بؤرة اهتمام القيادة الرشيدة من حرص ورعاية ومتابعة وبذل سخي لا محدود يحاط به مجال التعليم ويوظف بتكريس لدفع عجلته صوب ملاحقة الركب المتسارع قدما بكم وكيف من التحديات والمنجزات.
** وجميل أيضا هذا الشحذ لهمم الجميع في الميدان التربوي التعليمي بشكل عام، وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم من قبل الوزارة ومسؤوليها بكل سبل التحفيز والدعم والاحتفاء والتقدير لكل ما هو هادف وبناء من الرؤى والأفكار والمنجزات التي تسهم ببرامجها وأهدافها ومخرجاتها في تحقيق ما يخدم الصالح العام ويجسد المسؤولية المشتركة.
** وما هو أجمل أن تجد ثقافة الدأب والمبادرة نحو ما هو مفيد ومثمر وهادف كحق مشروع ومطلب منشود ناهيك عن كونه واجبا، أقول ما هو أجمل أن تجد ذلك يؤتي ثماره على أرض الواقع من خلال بعض المبادرات الإيجابية الهادفة لخدمة الميدان التربوي التعليمي، والتي تبعث على الفخر والاعتزاز والغبطة.
** وما ذلك الاقتراح النيّر الذي انطلق من لجنة تطوير الإدارة المدرسية بتعليم جدة للبنين بإنشاء مركز للإدارة المدرسية، وما تمخض عنه من ترجمة فاعلة وسريعة ترتكز على بعد نظر وخبرة وتطلع صائب من قادة تعليم جدة بنين وعلى رأسهم المدير العام الأستاذ عبد الله بن أحمد الثقفي، جعلت ذلك المقترح يخرج من حيز الحلم إلى أرض الواقع كأول مركز من نوعه للإدارة المدرسية ليس على مستوى محافظة جدة بل على مستوى المملكة حظي مؤخرا بافتتاح مشرف من قبل نائب الوزير النشط الدكتور سعيد بن محمد المليص، فالشكر لله ثم للوزارة على تشجيعها لهذه المبادرات الرائدة، والشكر لقادة التعليم في جدة وللنخبة الأبية التي نهضت بهذا المركز والمنجز الرائد الدكتور مصلح القحطاني والأستاذ عبد الله الصبحي والأستاذ سعيد الزهراني ولقادة الإدارة المدرسية ولكل من أسهم في هذا الصرح وعظم أهدافه وأدواره، والله من وراء القصد.
تأمل:
لا تأخذ دائما الطريق الذي يأخذه الناس وجرب طرقا لم يسر فيها أحد وأترك أثرا