عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2009   رقم المشاركة : ( 14 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار الاقتصاد ليوم السبت 20/1

المستهلكون الرئيسيون يتقشفون في استهلاك الطاقة لإنهاك بعض المنتجين
محللون نفطيون: الدول العظمى تحاول استخدام سلاح الطاقة لإضعاف البلدان التي لا تدور في فلكها سياسياً



كتب – عقيل العنزي:
عادت نغمة محاولة استخدام سلاح الطاقة كوسيلة ضغط على بعض الدول لتحقيق مكاسب سياسية غير أنها جاءت هذه المرة ليست من الدول المنتجة للنفط وإنما من الدول المستهلكة الرئيسة التي رأت في إنهاك بعض الدول المنتجة للبترول والتي لا تدور في فلكها سياسيا أداة فاعلة إلى إضعافها اقتصاديا وترويضها لتخضع لمتطلباتها السياسية، مستغلة الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي لتوظيفها لهذه الأغراض من أجل تعميق الأثر الاقتصادي والتنموي في هذه الدول التي ترى بأن قوتها الاقتصادية ستعزز من وضعها السياسي وتماسكها على الجبهة الداخلية.
وأجمع محللون نفطيون على أن ركوب موجة الأزمة المالية أضحى سمة الدول التي تسمي نفسها بالعظمى التي استغلت هذه الظروف الاقتصادية التي أضرت بمدخولات الدول المنتجة للبترول نتيجة إلى انزلاق أسعار النفط إلى مستويات متدنية مقارنة بأسعار السلع الأساسية العالمية الأخرى التي ظلت في معدلات تعتبر مقبولة لمنتجيها ومحققة التنمية لهذه البلدان، وطفقت بعض الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بتعميق تدهور أسعار النفط من خلال التقشف بالاستهلاك والحد من التنمية المستدامة مستخدمة تقليم إنتاج المصافي النفطية والتقليل من إنتاج المصانع والدفع باتجاه ضمور الإنتاج وخلق نظرة متشائمة لمستقبل نمو الاقتصاد العالمي بتهويل الانكماش الاقتصادي باستخدام سلسلة بيانات اقتصادية أمريكية متشائمة، وأشارت إلى أن الركود في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم يزداد حدة مما يؤذن بمزيد من الضعف في الطلب على النفط وهو ما يؤثر على نفسية المتاجرين بعقود النفط واستمرار تدحرج أسعاره.
بعض الدول العظمى تعتقد بان ارتفاع أسعار النفط إلى معدلات عالية سوف يدفع بمليارات الدولارات إلى خزينة بعض الدول النفطية التي تعارض سياساتها بعدد من مناطق العالم ويزيد من تمردها إن صح التعبير ويبني عودها بوضع يصعب السيطرة عليها أو تغيير سياساتها بما يتفق وتوجهاتها ولذلك فهي تدفع باتجاه تدهور أسعار النفط محققة لنفسها مكاسب اقتصادية بالحصول على بترول رخيص لبناء مخزوناتها ومكاسب سياسية بإمكانية تلون توجهات هذه الدول حسب مزاجها. إلى ذلك فقد النفط جزءا من المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي حينما هوت أسعاره بنسبة 5% إلى مستويات تقل عن 36 دولارا للبرميل لخام ناميكس القياسي في الأسواق الأمريكية بفعل المخاوف من تفاقم الركود الاقتصادي العالمي وما يعنيه ذلك من انكماش للطلب على الوقود والنظرة التشاؤمية من قبل المتعاملين بالنفط من تبعات قلة السيولة نتيجة إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على سير المشاريع الصناعية وانعكاسات ذلك على معدلات الطلب على الطاقة بالعالم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس