عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار الاقتصاد ليوم الاحد21/1

تراجع مهيب للقطاعات.. و11 سهما تتوشح بالأخضر

235 نقطة سلبية للأسهم .. ترقب للنتائج المالية والتداولات الفردية



حبشي الشمري من الرياض
هوت سوق الأسهم السعودية أمس بشدة، مسجلة أسوأ نتائجها منذ بداية الشهر، إذ تراجعت 235 نقطة (4.76 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 4700 نقطة، في ظل تداولات بلغت 3.95 مليار ريال، وحققت خمسة أسهم النسبة القصوى السلبية (10 في المائة).
وواصل المؤشر العام للسوق تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي تاركاً حاجز الخمسة آلاف نقطة وراءه بعد أن تخطاه الجلسة السابقة، حيث وصل أمس إلى النقطة 4700.3 منخفضاً بنسبة 4.76 في المائة، وهي أعلى نسبة انخفاض يشهدها المؤشر منذ 35 جلسة عندما انخفض بنسبة 9.2 في المائة في جلسة 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبذلك يفقد المؤشر في تلك الجلسات الأربع الأخيرة 465 نقطة، ليخسر 90 في المائة من إجمالي مكاسبه منذ بداية العام الجديد التي وصلت في الجلسات الخمس المتتالية الأولى من العام الجديد إلى 519 نقطة، جاءت تلك التراجعات متزامنة مع اقتراب نهاية المدة المسموح، للشركات الإعلان عن نتائجها المالية، التي تقدر بـ 21 يوما بعد نهاية الفترة، أو 15 جلسة عمل، أي أنه لم يتبق للشركات سوى أربع جلسات على انتهاء هذه المدة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

هوت سوق الأسهم السعودية أمس بشدة، مسجلة أسوأ نتائجها منذ بداية الشهر، إذ تراجعت 235 نقطة (4.76 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 4700 نقطة، في ظل تداولات بلغت 3.95 مليار ريال، وحققت خمسة أسهم النسبة القصوى السلبية (10 في المائة).
وواصل المؤشر العام للسوق تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي تاركاً حاجز الخمسة آلاف نقطة وراءه بعد أن تخطاه الجلسة السابقة، حيث وصل أمس إلى النقطة 4700.3 منخفضاً بنسبة 4.76 في المائة وهي أعلى نسبة انخفاض يشهدها المؤشر منذ 35 جلسة عندما انخفض بنسبة 9.2 في المائة في جلسة 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبذلك يفقد المؤشر في تلك الجلسات الأربع الأخيرة 465 نقطة ليخسر 90 في المائة من إجمالي مكاسبه منذ بداية العام الجديد التي وصلت في الجلسات الخمس المتتالية الأولى من العام الجديد إلى 519 نقطة، جاءت تلك التراجعات متزامنة مع اقتراب نهاية المدة المسموح للشركات الإعلان فيها عن نتائجها المالية، التي تقدر بـ 21 يوما بعد نهاية الفترة، أو 15 جلسة عمل، أي أنه لم يتبق للشركات سوى أربع جلسات على انتهاء هذه المدة.

قيمة الشهرة



يرى محمد الشميمري ـ محلل مالي ـ أن السوق السعودية "لم تتحمل تأخر النتائج الفاعلة" في القطاع المصرفي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إضافة إلى الخسائر الكبيرة التي حققتها البنوك في الولايات المتحدة "وعلى رأسها مجموعة سيتي جروب" التي تمتلك المملكة القابضة جزءا من حصتها.
وزاد أن الضغوطات على سهم سابك نتيجة توقعات بتحميل نتائج الربع الرابع من 2008 خسائر قيمة الشهرة التي تعرضت لها سابك للبلاستيك المبتكرة، زادت الضغط من الضغط على السوق في الجلسة. ويتفق الشميمري مع عديد من المحللين أن خسائر سابك نتيجة شرائها الشركة الأمريكية قد تصل إلى 2.4 مليار ريال.
وتراجعت جميع الأسهم القيادية أمس، حيث انخفض سابك بالنسبة الدنيا ليغلق عند 47.10 ريال بحجم تداول 13.8 مليون سهم، وتراجع سامبا بنسبة 1.50 في المائة ليغلق عند 45.90 ريال بحجم تداول 885 ألف سهم، وذلك بعد أن لامس أدنى سعر له منذ أكثر من أربع سنوات وهو 42 ريالا، كما انخفض سهم الاتصالات بنسبة 2.36 في المائة ليغلق عند 51.75 ريال بحجم تداول 580 ألف سهم، والراجحي الذي انخفض بنسبة 5.11 في المائة ليغلق عند 55.75 ريال بكمية تداول 1.2 مليون سهم.
وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس من حيث قيم التداولات حيث بلغت 25.79 في المائة بمقدار 1.02 مليار ريال من إجمالي الأربعة مليارات ريال التى تم تداولاها في السوق أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 12.53 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 496.03 مليون ريال، أما قطاع الزراعة فقد استحوذ على 11.15 في المائة، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 10 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 40.53 في المائة من إجمالي القيم المتداولة اليوم.
وتوقع رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية هبوطا في أرباح القطاع البنكي بسبب نقص الدخل لشركات التداول التابعة للبنوك المحلية وهبوط في أرباح الربع الرابع لأكثر الشركات المدرجة في السوق أو الشركات التجارية المتعلقة بالتصدير، وهبوط مستوى الإقراض لتحفظ البنوك الكبير بسبب الأزمة المالية العالمية ولتراجع عديد من الشركات عن مشاريع كبيرة في قطاع النفط والصناعة، ما يحد حجم التمويل ويقلص هامش أرباح البنوك، مشيرا إلى أن أحد البنوك المحلية اشترى في أواخر عام 2007م بنكا أجنبيا بستة أضعاف القيمة الدفترية وتم توثيق الصفقة بشهر شباط (فبراير) 2008 "وهذا سيلقي بظلاله على القطاع البنكي.. وإن كان البنك غير مدرج في السوق".

القواعد الأساسية



يؤكد محمد الضحيان ـ محلل اقتصادي ـ أن عديدا من المتداولين لم يقرأوا التقرير الذي أصدرته "شعاع" جيدا، وأنه هناك من يتوقع أن التأخر في إعلان النتائج لعديد من الشركات المساهمة السعودية ينم عن خسائر.
وقال "يحب على الهيئة تفعيل أساليب التقارير وأساليب إعدادها، من بيوت الاستثمارية، أو من الكتاب الصحافيين، نظرا لأن ذلك يؤثر في اتجاه العام للسوق بصفة عامة، ويشير إلى أن تقرير "شعاع" أدى إلى نوع من عدم الاطمئنان، وأن الوضع سيزداد سوءا للشركات القيادية في السوق السعودية.
و أغلقت جميع القطاعات مصطبغة باللون الأحمر تصدرها قطاع الإعلام منخفضاً بنسبة 8.78 في المائة خاسراً 175.13 نقطة مواصلاً بذلك انخفاضاته خلال جلسة الأربعاء الماضي، وقد جاء ذلك الانخفاض نتيجة لانخفاض سهم الأبحاث والتسويق، حيث انخفض بالنسبة الدنيا ليغلق عند 29 ريالا، تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 7.65 في المائة خاسراً 250.38 نقطة، وقد جاء ذلك الانخفاض الحاد نتيجة لانخفاض سهم سابك بالنسبة الدنيا ليغلق عند 47.10 ريال، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد انخفض بنسبة 7.56 في المائة خاسراً 162.62 نقطة، بينما انخفض قطاع الأسمنت بنسبة 7.23 في المائة خاسراً 225.77 نقطة.
ويرى أن السوق السعودية تعاني "مشكلة تتمثل بأن المستثمر الحقيقي غير موجود بصفة دائمة"، وأن ذلك يسهم في زيادة الضغط على السوق "وبشكل مستمر يوحي للجميع بأن هناك انخفاضا بشكل رئيسي، من ثم يقوم كثير من المضاربين عملية تصفية المراكز لأجل الحصول على أرباح من تصفية تلك المراكز عن طريق بيع أمس بالقطارة والشراء غدا بأسعار أقل.
وبدا مستاء من عدم تتبع هيئة سوق الأسهم المحلية لما وصفها بـ "القواعد الأساسية" في جميع أسواق العالم، مثل اتجاه كثير من الشركات العالمية لتبيان وضعها المالي مسبقا، إما بالتنبيه عن الأرباح، أو تقوم شركات أخرى بالإعلان عن نية توزيع الأرباح، وهو الأمر الذي يجعل التسوق تدرك ما يحدث فيها، وهو يشير إلى أنه لا يوجد أي نوع من الإعلانات المسبقة، وعن الاتجاه الأرباح، فتصدر القوائم المالية بحسب رغبة كثير من الشركات دون النظر إلى الاتجاه العام.
وهنا أكد أنه يتوجب على كثير من الشركات الإعلان ولو بطريقة غير متكاملة على الأقل الإعلان عن تاريخ مفترض لإعلان القوائم المالية السنوية للشركة.
وزاد أن السوق تعودت أن تكون المصارف أول من يعلن عن القوائم المالية، خاصة أن ليس هناك من سبب يدعوها إلى التأخر، وهو يشير إلى أن كثيرا من المتداولين يظن أن هناك كثير من المشكلات، ومما يزيد الطين بلة في السوق أن الفترة الحالية يحظر فيها بيع أو شراء أسهم بالنسبة للملاك، ويطالب الضحيان هيئة السوق بالسماح لهم بالشراء ما يجعل ذلك السوق مبنية على الثقة بشكل أو بآخر.
وحذر من أن حظر التداول لكبار المستثمرين أو الملاك الرئيسين، يفسح المجال أمام أصحاب المضاربات المستمرة لزيادة التحكم في السوق.


إعلانات غير مرضية



يؤكد عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني وخبير في موجات أليوت ـ أن المؤشر كانت أمامه مقاومة فنية ونفسية 5000، ومقاومة متوسط 50 يوما، و"حينما تجاوزها تعرض للاختبار، إما أن يرتد منها، أو يكسرها ويعود للسلبية، وهو ما حدث فعلا". وأنه "نتيجة لعوامل عدة... كان التراجع قويا".
وزاد "كانت سابك تقف عند دعم 52 ريالا، وحينما كسرت سابك الدعم 52 أسهمت في تراجع القطاع البتروكيمياوي، فتراجعت تبعا لذلك السوق بأكملها "حتى كسر الدعوم القوية بما فيها 4700"، قبل أن يتوقف عندها في نهاية الجلسة.
ويشير إلى أن من أهم العوامل التي جعلت الدعم لا يصمد أمام المؤشر "كون إعلانات بعض الشركات الاستثمارية غير مرضية، إضافة إلى أن المتداول أصبح يعيش في قلق، إضافة إلى قلة السيولة، "وهو ما يجعل الدعم ضعيفا وسهل الكسر".
واقتربت نحو 27 سهما من القمة السلبية، جاء على رأسها سهم ثمار الذي أغلق عند 16.20 ريال منخفضاً بنسبة 10 في المائة بكمية تداول 2.3 مليون سهم، تلاه سهم بوبا العربية منخفضاً بالنسبة نفسها عند 12.60 ريال وبحجم تداول 1.6 مليون سهم.
وشهد سهم شركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو) تداولات مكثفة بلغت 2.7 مليون سهم مرتفعة بنسبة 13.6 في المائة عن الكميات المتداولة على السهم خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.2 مليون سهم ومرتفعة بنسبة 127.3 في المائة عن المتوسط الأسبوعي للكميات المتداولة الذى بلغ 1.1 مليون سهم، وتعد الكميات المتداولة على السهم حتى الآن أعلى كميات تداول على السهم منذ أكثر من شهرين، حيث في جلسة 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغت الكميات المتداولة على السهم 5.4 مليون سهم، صاحب ذلك انخفاض المستويات السعرية للسهم، حيث وصل سعر السهم إلى 21.90 ريال منخفضاً بنسبة 9.30 في المائة.
وهنا يرى الشاهري أن أي ارتدادات ستكون جزئية وارتفاعها غير موثوق "ما لم تنتهي إعلانات نتائج الشركات وخاصة البنوك والبتروكيماويات، رغم أن هناك بعض المؤشرات الأسبوعية إيجابية نوعا ما"، وأضاف بأنه "قد لا يكفي التحليل الفني، إنه يحتاج إلى التحليل المالي".

الأفراد.. اللاعب الرئيس



يجزم عبد الله البراك ـ محلل مالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين ـ أن القطاع البتروكيماوي هو الذي أثر في اتجاه مؤشر السوق في جلسة اليوم، وأن "تركيز الأنظار على القرارات التنظيمية يعد أمرا غير ذي طائل"، لافتا إلى أن من الأهمية بمكان إدراك أن الأفراد هم اللاعب الرئيس في تداولات السوق السعودية و"مشكلة السوق في الأفراد.. لا في الشركات".
وزاد "السوق السعودية أفضل سوق أسهم تضم شركات قوية، فيها أقوى شركات صناعية، في القطاع المصرفي أفضل المصارف وأكثرها ملاءة، وقطاع التجزئة فيها أقوى الشركات،.... أكثر القطاعات قوية، الشركات المساهمة في السوق المحلية ذات رساميل ضخمة، الشركات حققت 92 مليارا أرباحا في 2008، التوزيعات عالية، كل المقومات الاستثمارية ممتازة"، وهو يخلص إلى أن "المشكلة في عشوائية تداولات الأفراد".
ويلفت إلى أن عديدا من التداولات في السوق السعودية تأتي انعكاسا لنفسية المتداول، وليس انعكاسا ماليا، وأنه "لو كانت السوق مؤسسية لما كانت التداولات تتم بهذه الطريقة، أنا متأكد أن من كانوا يبيعون هم مضاربين".
وانخفض أمس 113 سهما ولم يرتفع سوى 11 سهما تصدرهم سهم ملاذ للتأمين الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 8.70 في المائة عند 32.50 ريال بحجم تداول 3.8 مليون سهم، تلاه سهم جاكو مرتفعاً بنسبة 5.71 في المائة ليغلق عند 9.30 ريال بحجم تداول 6.6 مليون سهم، ثم سهم سبكيم العالمية مرتفعاً بنسبة 1.45 في المائة ليغلق عند 17.50 ريال بحجم تداول مليون سهم.

مستثمر يتابع حركة الأسهم السعودية

وشهدت مجموعة من الأسهم تحقيق مستويات سعرية متدنية تاريخية منها: أسمنت القصيم، وأسمنت الجنوب والمصافي وسامبا والأسمنت السعودي وملاذ للتأمين، ولكن لم يغلق منهم عند أدنى سعر خلال الجلسة سوى أسمنت الجنوب الذي أغلق عند 45.10 ريال وهو أدنى سعر منذ أكثر من أربع سنوات منخفضاً بنسبة 5.44 في المائة، والأسمنت السعودي الذي أغلق عند 49.10 ريال منخفضاً بالنسبة الدنيا وهو أدنى سعر له منذ أكثر من أربع سنوات أيضاً.
وقال البراك "البيع في (سهم) سابك بدأ الأربعاء، هناك تخوف من نتائج سابك التي من المتوقع هذين اليومين..."، لكنه استدرك إلى أن أسعار البيع، لو أخذناها بكل سلبياتها، ليس هناك مبرر للبيع الجائر، لو حققت سابك وهو رقم متشائم جدا، عشرة مليارات في 2009، فإن مكرر أرباحها سيكون 10، كما أن سابك كتحليل فني تستهدف 37 ريالا، في حين أنه لو تمت قيمة الأصول قيمتها فإنها تبلغ 36 ريالا. غير منطقي أن تساوي سهم صناعي بالقيم الدفترية له".
ورجح أن تكون نتائج سابك، في الربع الحالي (الأول من 2009) أفضل من أرباح الربع الأخير من 2008، بالنظر إلى أنه "كانت أسعار المواد الأولية في سابك مرتفعة جدا، لكن في الربع الأول تبدو الأسعار منخفضة جدا"، ويضيف أنه ما دامت شركة تبحث عن فر ص وتتوسع، فإن ذلك دليل ملاءة وقوة، و"إذا كانت سابك تعد تعد الثالثة بين الشركات البتروكيماوية في العالم، فلا أستبعد أن تكون الأولى بعد انجلاء الأزمة المالية العالمية".
ويبدو واثقا من إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية التي عاشت أزمات كثيرة في التسعينيات "قادرة على إدارة الدفة بجودة تمكنها من تجاوز الأزمة التي بدأت في الانفراج".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس