عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2009   رقم المشاركة : ( 18 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار الاقتصاد ليوم الاحد21/1

قراءة في قطاعات سوق الأسهم السعودية

نتائج الربع الرابع.. عنق الزجاجة للسوق والنقطة الحرجة للمستثمرين



أ.د.ياسين الجفري
نتائج الربع الرابع من عام 2008 تعتبر عنق الزجاجة أو النقطة الحرجة للسوق السعودي ولنظرة المستثمرين فيه. وترجع أهمية الربع الرابع وأداء الشركات المحلية والعالمية فيه إلى أن أزمة الرهن العقاري وبدء ما نطلق عليه بالكساد فيه وبالتالي يعد أسوأ نقطة يمكن أن تتعايش معها الشركات من زاوية أدائها وقدرتها على تحقيق الربحية وليس من زاوية تقييم السوق فأسعار المنتجات النهائية شهدت أقل نقطة وأسعار النفط وصلت لأدني المستويات. حاليا النظرة القاتمة حول أداء الشركات والتوقعات السلبية هي المسيطر والمتوقع وبالتالي انعكست على أسعار أسهم الشركات في السوق بالهبوط المتتالي والمتسارع ودون تمييز. المفاجأة الإيجابية التي يمكن أن تخفف أو تبدل النظرة السلبية في السوق لو تم تحقيق نتائج أعلى من المتوسط من الشركات السعودية وبالتالي تخفف من الضغط الحالي.
خلال الأيام الماضية أعلنت اثنتا عشرة شركة نتائجها المالية للربع الرابع وتنمي الشركات لمختلف القطاعات ومن بينها بنك واحد حديث التكوين وهو بنك الإنماء والنتائج أولية ولحداثة التكوين لا نستطيع المقارنة هنا ولكن نتائج الشركات الأخرى 11 يمكن الاستناد عليها في المقارنة والتوصل للقرار. وسنركز فقط على مؤشر واحد وهو الأرباح الصافية والقابلة للتوزيع لنصل إلى قرار حول اتجاهات الأداء، حيث نعرف أن الأرباح الأخرى ومن مصادر غير تشغيلية لن يكون لها دور في ظل ظروف السوق الحالية. فلا أرباح يمكن تسجيلها من الاستثمار ولا عوائد يمكن الركون إليها في ظل تدني سعر الخصم لدي البنوك لتستطيع الشركات عكس الاتجاه السلبي من التشغيل وبالتالي قوة وجودة الدخل التشغيلي هي التي يركن إليها في الظروف الحالية.

قطاع البتروكيماويات
نشرت بيانات شركتين في القطاع هما المجموعة السعودية وشركة سافكو ومع اختلاف منتجات الشركتين وتنوعها من زاوية الاستخدام والقطاعات المعتمدة عليها نجد أن التراجع في الربحية هو الأمر الواضح بينهما. ونلاحظ أن عام 2008 تميز ببدء التوسعات في الشركتين مع كون "سافكو" التي بدأت مبكرا واستفادت من عام 2008 كانت المجموعة التالية وبالتالي تأثرت وتأثر دخلها كما هو واضح من الجدول. الملاحظ أن الأهمية الربعية للربع الرابع كانت أقل في "سافكو" وكانت مؤثرة وكبيرة في المجموعة السعودية وكان النمو السنوي في الربحية مرتفعا في "سافكو" ومتدنيا في المجموعة السعودية. نتيجة "سافكو" بالنسبة لباقي شركات القطاع تعطي انطباعا إيجابيا من زاوية أن الصورة ليست قاتمة بدرجة عالية. فالأرباح العالية من زيادة الأسعار أثرت في الربعين الثاني والثالث ومن ثم عاد الربع الرابع لمستويات عام 2007 (المتوسط 551 مليون ريال).

الأسمنت
يعد من كبار القطاعات التي تأثرت مبكرا بفعل قرار الدولة وقف التصدير وتراجعت معه الأرباح حتى ما قبل الأزمة. الملاحظ أن الأهمية النسبية للربع الرابع عام 2008 كانت أعلى في "أسمنت الجنوبية" و"أسمنت ينبع" وانخفضت بشكل بسيط في "أسمنت الشرقية". كما أن شركة أسمنت الجنوبية الوحيدة التي حققت نموا في العام مقابل حدوث تراجع في كل من: "أسمنت الشرقية" و"أسمنت ينبع". بالطبع المتأثرة بتراجع التصدير "أسمنت الشرقية" وتأثرت "ينبع" بحادث الحريق ولكن عادت الأمور إلى التحسن والثبات بعد ذلك. الملاحظ أن القطاع بالرغم من الضغوط التي عايشها ومع التوقعات الإيجابية للسوق المحلي السعودي تعكس بياناته تراجعا في الربحية في الربع الأخير من حيث الحجم ولكن لا تزال مستوياتها مؤثرة من زاوية القدرة على توزيع الربح قد تصل إلى 10 في المائة من مستويات الأسعار الحالية.

قطاع البناء
وهنا تعد شركتا الخزف السعودي والجبس الأهلية أقدم الشركات في القطاع بنتائج ايجابية حيث كانت الأهمية النسبية للربع الرابع مقاربة في "الخزف" وأعلى في الجبس الأهلية، كما أن الشركتين حققتا نموا في ربح عام 2008 مقارنة بعام 2007. الوضع الذي يعكس نتائج إيجابية وأداء جيد للسوق السعودي ولشركات محلية بالرغم من الوضع العالمي السلبي. وبالتالي تعطي بصيصا من الأمل حول اتجاهات الربحية هنا والحفاظ على التحسن والأداء وبالتالي ربما على السعر.

متعاملون يتابعون سوق الأسهم

القطاعات الأخرى
وهنا نجد شركة في كل من: "التجزئة" و"التطوير العقاري" و"الفنادق"، حيث نلاحظ أن الربع الرابع كأهمية نسبية كان الأعلى في عام 2008 لـ "جرير" ومقارب للتطوير وأقل لـ "الفنادق" ولكن الملاحظ أن كل الشركات حققت نموا في عام 2008 بصورة ايجابية وخاصة الفنادق السعودية. النتيجة بالتالي ولكل الشركات التي تعد داخلية كانت إيجابية ومن المفترض أن تنعكس إيجابا على السوق من زاوية أن الغيوم السوداء كثافتها أعلى مما يجب، وأن التغير على المكررات ومستويات النمو الربحي في ظل الموسمية لبعض الشركات أكبر مما يجب وأن المراجعة يجب أن تكون للأفضل هنا.

مسك الختام
التحفظ والخوف انعكسا على توفير فرص استثمارية ايجابية وبناء على مكررات الربح باستخدام نتائج الربع الرابع مع تعديل للتوقعات الموسمية يمكن أن نحقق عوائد جيدة. وتعد السنة الحالية والتركيز على الأرباح الموزعة لتحقيق الفائدة والسعر يترك لنهاية العام يحقق لنا فوائد إضافية.

عدد القراءات: 31
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس