الزغاريد والفوضى وقيادة السيارات تفضح "لقاءات الصباح" في منتجع سياحي الزغاريد والفوضى وقيادة السيارات تفضح "لقاءات الصباح" في منتجع سياحي الزغاريد والفوضى وقيادة السيارات تفضح "لقاءات الصباح" في منتجع سياحي الزغاريد والفوضى وقيادة السيارات تفضح "لقاءات الصباح" في منتجع سياحي الزغاريد والفوضى وقيادة السيارات تفضح "لقاءات الصباح" في منتجع سياحي
أثارت قيادة فتيات للسيارات وإطلاقهن للزغاريد والأصوات العالية في منتجع على طريق المثناة السياحي حفيظة كل من شاهدن , وقاد إلى كشف سر هروبهن كل يوم من مدارس وكليات في الطائف وتجمعهن في" لقاءات صباحية" مع شبان استأجروا المنتجع , وهو الأمر الذي فتح عدة تساؤلات حول الدور الرقابي المفقود لمدارسهُن وكلياتهن في إبلاغ أولياء أمورهُن عن غيابهن .
وكشفت تحريات البحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف ان المنتجع اتخذ وكراً لتجميع الفتيات الهاربات عن المدارس والكُليات من بينها الكلية الصحية , حيث كُن يترددن على المنتجع في فترات الصباح خلال الأيام الماضية برفقة مجموعة من الشباب.
وأوضحت مصادر "سبق" أن بلاغات كانت قد وردت أولاً إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قِبل مواطنين شاهدوا مجموعة من الفتيات يحضرن للمنتجع خلال الفترة الصباحية ويرافقهُن مجموعة من الشبان".
واضافت المصادر : " ما أثار الشك والريبة قيادة بعض الفتيات للسيارات داخل المنتجع وإثارة الفوضى والإزعاج ورفع الأصوات والزغاريد مما دفعهُم لإبلاغ الهيئة التي مررت بدورها المعلومات للبحث الجنائي".
وقادت متابعة البحث الجنائي إلى ضبط 8 فتيات أعمارهن مختلفة , كن في أوضاع مخلة واختلاء مع 9 شبان , فيما اتضح بعد التفتيش تجهيز المنتجع بآلات موسيقية متقدمة ومسجلات وبوفيه إفطار مفتوح. وتم العثور على كمية من الحشيش المُخدر وأجهزة كمبيوتر محمول والعديد من الجوالات المزودة بالكاميرا كانت تستخدم في تصوير ما يحدث من اختلاء ورقص بين الشباب والفتيات .
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفتيات اعتدن على الحضور إلى المنتجع كُل يوم , فيما يتوقع أن هناك الكثير من الشبان كانوا قد غادروا المنتجع في أيام سابقة بعد لقاءات مع الفتيات. وتم تحريز ما تم ضبطه , وتسليم الفتيات والشبان لمركز شرطة السلامة, حيث سيتم اتخاذ الإجراء النظامي بحقهم بعد إعداد محاضر الواقعة.
وشددت مصادر "سبق" على الدور الرقابي للمدارس والكليات, وضرورة إبلاغ أولياء امور الطالبات بتغيبهن والاستفسار من خلال الإتصال اليومي, متسائلة : أين دور مدارس وكليات الطالبات المضبوطات في المنتجع؟