آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 18 يناير 2009..تفسير أداء السوق وتوقعات نتائج القطاعات مباشر الاحد 18 يناير 2009 2:42 م
تعليقا على اوضاع السوق الحالية ونتائج الشركات المعلنة والمتوقع الاعلان عنها قريبا،
ذكر محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية -في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان السوق يترقب بوضوح نتائج الشركات وتحديدا القيادية منها.
وعن تأخير اعلان النتائج، قال العمران: لا ندري سبب التأخير وخاصة بالنسبة للبنوك التى عودتنا دائما على ان تكون من اول المعلنين عن نتائجهم لكن الغريب الى الان الا يعلن اي مصرف عن نتائجه الا الانماء وبالتالي اصبحت القاعدة النفسية السائدة بين المتداولين هي "no news bad news” بمعنى ان عدم وجود اعلانات يدل بطريقة غير مباشرة ونفسية ان الاعلانات قد تكون سلبية.
ويرى العمران ان قطاع البتروكيماويات قد يضغط على السوق لانه من المتوقع ان يعلن نتائج سلبية، فيما يتوقع ان يعلن قطاع الاتصالات نتائج افضل من التوقعات بحكم ان الربع الرابع يتخلله موسم الحج وهو ما يرفع ايرادات شركات الاتصالات خلال هذا الربع.
وذكرت جريدة اليوم الالكتروني وحول أن
الوضع المالي السعودي مطمئن وعلينا أن نحسن استغلال الميزانية قال صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية للصناعة والتجارة :ان الوضع المالي السعودي في ظل الازمة المالية مطمئن ولكن يجب علينا ان نحسن استغلال ما أفاض الله علينا به من ميزانية حتى لا نقع في مثل هذه الازمات التي اصابت العالم لافتا الانتباه الى ان القطاع المصرفي الإسلامي يقوم على المشاركة الفاعلة وان التنمية هي مهمته الاساسية آملا في ان يلعب هذا الدور مستقبلا لا سيما وانه حتى وقتنا الحاضر لم يحسن استغلاله كما يجب.
وأضاف: لقد جاءت الازمة المالية الراهنة لتؤكد على ان النظام المبني على الديون والفوائد يقود الى الهاوية فالنظام المصرفي الاسلامي فيه العلاج لو فهمناه وأحسنا تطبيقه .
ولنفس الجريدة وحول أن
30 مليار ريال استثمارات المملكة في قطاعات التعدين والاستكشاف والتنقيب قال الدكتور سلطان بن جمال شاولي وزارة البترول للثروة المعدنية أن المملكة تعد أكبر دولة في مجال استغلال الخامات المعدنية إذ يزيد عدد المستثمرين فيها عن 650 مستثمرا مشيرا إلى أن المعرض يسعى إلى توفير الفرص للمهتمين بأعمال الاستكشاف المعدني وتقنياته في محفل دوري وفريد من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتعرف على الفرص الاستكشافية وتطبيقات المعادن في هذه الدول.
وأوضح شاولي إلى أن المملكة بدأت مرحلة جديدة للاستثمارات في مجال صناعة المعادن في ظل صدور نظام الاستثمار التعديني المحفّز للمستثمرين في قطاع التعدين , وسيتيح المعرض الفرصة أمام المستثمرين من كل الدول المشاركة لعرض خبراتهم وتقنياتهم في مجال عمليات المسح والتنقيب والاستخراج وتطوير الموارد المعدنية , وسيطرح في أجنحة المعرض ما تقوم به القطاعات المختلفة من أعمال والتي أبرزها بعض الدراسات الجيولوجية ورصد الزلازل ومراقبة المخاطر الجيولوجية والخرائط الفنية والمعلومات عن الثروات المعدنية في المملكة والعالم.
ولنفس الجريدة وحول أن
الأزمة ترجىء خطط الشركات العائلية للتحول إلى مساهمة قال الدكتور أحمد العوذلي المحامي والمستشار القانوني الى ان الازمة العالمية الحالية لم يسبق لها مثيل من قبل لأنها أصابت كل دول العالم تقريبا، ويرى ان التريث في جميع الأمور مطلوب ولكن يجب عدم بث الهلع بين المستثمرين وتخويفهم خاصة بالنسبة للاقتصاد الوطني الذي خرج حتى الآن معافى بحمد الله، لأنه اقتصاد ليس معقدا كما هي اقتصادات الدول المتقدمة الكبرى عالميا. وبالطبع فإنه قبل الاقدام على أي مشروع في الوقت الحاضر يتطلب دراسات وبحوثا ولكن بالنسبة لتحوّل الشركات العائلية الى مساهمة ما زلت أشجعه بل بالعكس فإن من شأن هذا التحول أن يحفظ قوة الشركة ومركزها المالي.
أما المستشار القانوني جاسم العطية فيؤكد ان هدف تحول الشركات العائلية الى مساهمة هو الاستمرارية والاحتفاظ بالكيان والاسم الاقتصادي وبحيث يتم تجنب صراع الاجيال، وهو لا يعدو عن كونه تغير للشكل القانوني للشركة