صافولا تتوقع تراجع أرباحها في الربع الأول من العام الحالي بـ 36 % وتعلن عن استمرارها في سياسة التوزيعات النقدية مباشر الاحد 18 يناير 2009 5:47 م
روابط متعلقة
مجموعة صافولا وفهد بن جمعة يرى أن أرباح صافولا غير مرضية وتوزيعاتها لإرضاء المستثمرين
توقعت مجموعة صافولا أن تحقق أرباحاً بمقدار 160 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي (2009)، وذلك بناءاً على تقديرهم لاستقرارمتوقع في أسعارالمواد الخام عندما تعود لأسعارها التاريخية المعتادة إضافة إلى نتائج توسع أعمال المجموعة في قطاعاتها المختلفة.
وفي حال تحقق توقعات المجموعة التي
أعلنت عنها في موقع تداول اليوم تكون هذه الأرباح قد تراجعت بنسبة 36 % مقارنةً بصافي أرباحها في الربع الأول من العام 2008 والذي كانت قد حققت فيه أرباحاً بمقدار 250.48 مليون ريال.
كما
أكدت المجموعة على أنه واستمراراً لسياستها المعلنة حول توزيع أرباح ربع سنوية بصفة دورية لمساهميها، تعلن أن مجلس الإدارة قد أقر في اجتماعه المنعقد مساء السبت 17/1/2009م توزيع أرباح قدرها 125 مليون ريال عن الربع الرابع من العام المالي 2008م (أي بواقع 0.25 ريال للسهم) وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم الجمعية العامة العادية التي يتوقع أن تعقد يوم 18 أبريل 2009 م.
وتجدرالإشارة إلى أن المجموعة سبق أن قامت بصرف أرباح عن التسعة أشهر الأولى للعام بلغت 375 مليون ريال، ليصل بذلك إجمالي الأرباح الموزعة عن عام 2008م مبلغ 500 مليون ريال أي بواقع ريال واحد للسهم.
وأفاد الدكتور سامي باروم العضو المنتدب للمجموعة أن المجموعة تتوقع أن تحقق صافي ربح للعام الحالي (2009م) في حدود 800 مليون ريال من أنشطتها وقطاعاتها الرئيسية دون الأخذ في الحسبان أي أرباح رأسمالية قد تنتج خلال العام، وفي حالة تحقق ذلك تكون المجموعة قد حققت نمواً بنسبة 296% مقابل ما حققت خلال العام 2008 والذي بلغ 202 مليون ريال.
وكانت المجموعة قد أعلنت اليوم عن نتائجها المالية الأولية للعام 2008، والتي أظهرت تراجعاً
بنسبة 362.14 % في الربع الرابع من العام 2008 والذي بلغ فيه صافي الخسارة 464 مليون ريال مقارنةً بـصافى أرباح 177 مليون ريال في الربع الرابع من 2007، وكذلك أظهرت تلك النتائج تراجعاً بنسبة 393.7% عن الربع الثالث من 2008 الذى حقق صافى أرباح 158 مليون ريال، وأرجعت المجموعة ذاك الانخفاض في نتائج الربع الرابع إلى تكوين مخصصات احترازية بلغت 676 مليون ريال لمقابلة الانخفاض في القيمة السوقية للمحفظة الاستثمارية للمجموعة وتأثير الهبوط السريع في أسعار المواد الخام على قيمة المخزون وذلك تماشياً مع السياسات المحاسبية المتحفظة للمجموعة من ناحية تكوين المخصصات.
وعن الأرباح التشغيلية للشركة حققت في الربع الرابع من 2008 خسائر بمقدار 46 مليون ريال مقارنةً بـ 196 مليون ريال للربع المماثل من العام 2007 وبنسبة انخفاض 123.5%.
وعلى جانب مجمل أرباح الشركة أظهرت النتائج انخفاض بنسبة 45.5 % وذلك بعد تحقيقها إجمالي أرباح بمقدار 246 مليون ريال في الربع الرابع من 2008 مقابل 452 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2007.
وحول نتائج صافولا خلال الربع الأخير من 2008، ذكر د.فهد بن جمعة كاتب ومحلل اقتصادي- في حوار له مع قناة cnbc عربية - أن نتائج صافولا مخيبة للتوقعات رغم ذكرها أن سبب ارتفاع الأرباح 2007 هو بيع حصتها في شركة أسمدة في مصر لكن تبقى النتائج لا تبشر بالخير ومجمل النتائج التى أعلنت غير جيدة.
وتساءل جمعة :" إذا كانت هذه النتائج في هذا الربع وهو بداية الأزمة في السعودية، فما الوضع فيما هو أسوأ في القادم خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي؟ "
وأكد أن نتائج الربع الأول للشركات ستكون أسوأ لأن جميع المؤشرات سلبية ومنها أسعارالنفط وعدم تحسن الطلب عالمياً.
وعن توزيعات صافولا النقدية، ذكرجمعة أن توزيعاتها طفيفة لأنها لا تمثل شيئاً بالنسبة لسعرالسهم، وبرر جمعة التوزيعات النقدية للشركات الآن في ظل أزمة السيولة بأنها تؤكد على أن هذه الشركات يهمها العوامل النفسية وإرضاء المستثمر وجذبه وتأكيداً على أنها ما زالت قادرة على توزيع الأرباح- أكثر من مصلحة الشركة أوأهدافها الاقتصادية والاستراتيجية، مشيراً إلى أنه قد يكون عدم التوزيع أفضل لاستثمارات الشركة في المستقبل.