[صقر قريش]

الوطن:الاثنين 22 محرم 1430هـ العدد (3034)
وزير التربية لو كنت مكان
لوجهت إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات بإجراء دراسات لإمكانية شمول المعلمين والمعلمات بالتأمين الطبي تمهيدا لتدارس توصيات الدراسات في المناطق من قبل الوزارة للنظر في جدوى التكفل بعلاج المعلمين والمعلمات وأسرهم في المستشفيات الخاصة.
عبدالله أبو دهام
الوطن:الاثنين 22 محرم 1430هـ العدد (3034)
معلمون يطالبون باحتساب خدمة المعلمين بالسنوات وفقاً للأمر السامي مطالبات
لم يكن غريباً قرار الملك الراشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القاضي باستحداث ما يزيد عن 204 آلاف وظيفة لاستئصال جذور مشكلة المعلمين والمعلمات والتي استفحلت لسنوات وعانت منها أسر أولئك الموظفين قبلهم، ولكن هكذا هي عادة الأخيار من قادة هذه البلاد المباركة والذين اعتدنا منهم الموقف الصادق الناصح والذي يقدم كل شيء من أجل المواطن الذي سينهض بالوطن وهذا ما يقصده أولئك الرجال الأبرار، إلا أن الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم أخذت من بعض التنظيمات التي ترتبط بالأمور الاعتيادية منهجاً لها في تنفيذ التوجيه الكريم، متناسية – أو – لنقل غير مبالية بحقيقة الوضع الحالي باعتباره علاجا لمشكلة للانتهاء منها، لا لاستخدام أنظمة توجد مشاكل أخرى تقتل الفرحة وتنهي البهجة بهذا القرار الكريم.وبدا النتاج واضحاً لاستخدام مثل هذه التنظيمات، فأصبح المعلمون والمعلمات المعينون في عام 1426 و1427 و1428 و1429 بل حتى من يتعين في عام 1430 يتقاضون نفس الراتب، وذلك بغض الطرف عن فروق سنوات الخدمة والتي كأنها أصبحت هامشاً لا ينظر إليه، وفي أصل النظم الوظيفية أن الفارق في كافة الشؤون التميزية في العمل إنما يكون عبر ما قدمه الموظف لإدارته من سني العمر من الخدمات، لا بالأمور المادية وفرق الريالات، وهذا ما يدعمه أصل لائحة الوظائف التعليمية بوزارة الخدمة المدنية والمقرة بموجب الأمر السامي الكريم والسارية منذ أكثر من 28 عاماً بأن التربوي من المعلمين تخصصا يوضع على المستوى الخامس بينما غيره من غير المؤهل تربوياً على المستوى الرابع وكلاهما على الدرجة الأولى نسبة إلى سنوات الخدمة حتى جاء العمل الجديد بتسكين الوظائف بحسب الريالات لا بحسب السنوات.وإن العجب كل العجب أن تنسف خدمات العديد من المعلمين والمعلمات بسبب ما خلفته التراكمات السابقة من المستويات القليلة أجرة وأن يتوازى المعين حديثاً مع من مرت عليه سنوات وهو على رأس العمل وظل منذ تعيينه ينتظر، بالإضافة إلى إلغاء الفروقات بأثر رجعي للعمل بقرار لا خيار للموظف فيه وإنما كان عملا بما تقتضيه ظروف الوظائف في وقته وكل هذا ظل تحت عذر لا يتناسب مع حجم ما تزخر به بلادنا المباركة من مستويات اقتصادية مرتفعة والفضل لله.وكلنا ثقة ودراية بأن الوزارة التي لم تؤخرها أي ظروف لاعتماد استحداث وظائف تعليمية جديدة استجابة للأمر السامي قادرة على أن تعيد الحق لأهله وأن تجعل الخدمة بالسنوات لا بالريالات كما هو منهج تنفيذ القرار السامي الكريم.
عبدالهادي بن عايد الشمري – حفر الباطن
صحيفة اليوم:الأثنين 22 محرم 1430هـ العدد:13002
تعليم البنات في الاحساء:
الطالبة لم تستحق النجاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبا على المادة الصحفية المنشورة في صحيفة” اليوم” عدد 12910وتاريخ 20/ 10/ 1429هـ تحت عنوان (مطالب الناس) والتي تتلخص في اعتراض ولية امر الطالبة دنيا العقيد وهي من طالبات المتوسطة الثامنة عشر بالهفوف على نتيجتها في الدور الثاني حيث تقدمت لاختبارات الدور الثاني في 6 مواد نجحت فيها ما عدا مادة النصوص وسبب اعتراضها ان الطالبة اخذت في الاختبار الدوري الاول درجة واحدة من عشر بينما رصد لهذه المادة في التقرير الشهري الدرجة كاملة وان المعلمة بررت ما حدث بأن الخطأ حدث أثناء الرصد في جهاز الحاسب كما ان الطالبة لم تؤد الاختبار الدوري الثاني للمادة ولديها تقرير طبي واجازة ليوم الاختبار ومع ذلك لم يعاد لها الاختبار وكررت لها درجة المشاركة بدلا من الاختبار الدوري الثاني وبإحالة الشكوى الى مديرة مركز الاشراف التربوي بالهفوف/ الاستاذة بدرية المبارك أفادت بأن المتوسطة المقصودة هي المتوسطة الثالثة عشرة بالهفوف وليست الثامنة عشرة كما ذكر في الشكوى حيث اكدت مديرة المتوسطة الثامنة عشرة بخطاب رقم 223 وتاريخ 27/ 10/ 1429هـ ان الموضوع المنشور بجريدة «اليوم» والمذيل باسم الطالبة دنيا العقيد لا يخص مدرستها وان الطالبة ليست من طالبات المدرسة ولم ترد اليها أي حالة مشابهة ولم يتم مراجعة أي ولية امر للمدرسة بهذا الخصوص ثم تبين ان المدرسة المعنية بالشكوى هي المتوسطة الثالثة عشر وان ما تم رصده للطالبة في اختبار التقويم الشهري كان مجرد خطأ أثناء الرصد في الحاسب ومما يدل على ذلك التقدير المعطي للطالبة الى جوار الدرجة وهو تقدير مقبول اما بالنسبة للاختبار الدوري الثاني فقد تم اختبار الطالبة في الدوري الثاني بشهادة زميلاتها وتوقيعهن على ما تم في فصلهن اثناء الاعادة وهو يؤكد إعادة الاختبار للطالبة وكذلك تحديد الموضوعات التي تم الاختبار فيها وقد أفادت المعلمة بخط يدها انه قد تم اختبارا لطالبة في الفترة الاولى اما الفترة الثانية فقد تخلفت الطالبة عن حضور الاختبار فقامت المعلمة بإعادة الاختبار لها بعد تحديد موعد جديد وبالفعل تم حضور الطالبة واختبارها وحصلت على درجة واحدة من عشر وقد حرصت المعلمة على رفع مستوى الطالبة وذلك ليتسنى لها الحصول على درجة مرتفعة فقامت بإعادته لها في فصل آخر وتكررت نفس النتيجة وأكدت المعلمة بأنه لم يتم احتساب درجة النشاط وحرصا منها على تحسين مستوى الطالبة قامت باختبارها شفويا في بعض النصوص الأدبية المقررة ومع ذلك لم تكن اجابتها شافية وبعد الاطلاع على الموضوع من كافة الجوانب اكدت المشرفة التربوية للمادة ان الطالبة المذكورة في الشكوى لم تستحق النجاح في مادة النصوص ولم تحصل على النهاية الصغرى فيها وتم الرفع بذلك لادارة الاختبارات والقبول بخطاب رقم 981/ 1181 في 28/10 وبإحالة الشكوى الى مديرة ادارة الاختبارات والوثائق أفادت نيابة عنها الاستاذة هند العفالق بما يؤكد صحة ما ذكرته مديرة الاشراف من إجراءات حسب انظمة الاختبارات ونتمنى لهاو طالباتنا التوفيق والنجاح.
المدير العام لتربية والتعليم البنات بالاحساءـ