أخي أولا كان يحسن بك عند النقل أن تشير إلى أن ما كتبته منقول وتضع الرابط لتوثق كلامك
أما أن تقص وتلصق دون بيان ذالك لتوهم القراء أن الرد الذي وضعته من إنشائك ومن بنيات أفكارك ومن ما جاد به قلمك فهذا أمر غير جيد
فقد نقلت ردك الأول من موقع إسلام اون لاين وقد قصصت الإجابة كما هي ولم تشر إلى أنها منقولة
وهذا الرابط ليطلع عليه الجميع
وقد نقلت من قبله الموضوع الأم ولم تشر إلى انه منقول
اقتباس:
أما ما يقوله بعض الأئمة من تعميم الدعاء على الكفار كقول بعضهم : ( اللهم العناليهود والنصارى والهندوس ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ) فهذا مخالف للسنة ، وقد يدخل ضمن الاعتداء في الدعاء المنهي عنه ، فإن من الكفارمن فيه خير وفطرة سليمة ، ومن هو مهيأ لقبول الدعوة ، وإلا لما كان لدعوتهم للإسلامأي فائدة
|
0
سبحان الله يا أخي ألا تريدنا أن نلعن من لعنهم الله الم يلعن الله اليهود في الآيات التي سقتها في ردي الأول
الم تسمع قول الله تعالى (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)الفتح 6
ثم كيف تقول أن من الكفار من فطرته سليمة أيكون الكافر صاحب فطره سليمة الم تسمع لقول الله تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)الروم30
وعن أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(كل مولود يولد على الملة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويشركانه . قيل يا رسول الله : فمن هلك قبل ذلك ؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين به) قال الألباني صحيح
أومن يقول أن الله ثالث ثلاثة أو يقول عزير ابن الله أو المسيح ابن الله يكون صاحب فطره سليمة سبحان الله قول يدعو للعجب
ولعلك لا تعلم من أول من دعا بهذا الدعاء (اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا) هذا الدعاء دعا به خبيب رضي الله عنه على المشركين ولم ينكر ذالك النبي صلى الله عليه وسلم وأقره على ذالك ويدل هذا الإقرار على انه عمل مشروع ثم تأتينا أنت وتقول انه مخالف لسنه . والقصة في صحيح البخاري أضنه في كتاب المغازي ولعلك ترجع إلى الحديث لكي تكون على بينه من أمرك
ثم أيضا الم يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على مضر وهم قريش عامة ولم يخصص المعتدين منهم انحن احرص من النبي صلى الله عليه وسلم على دعوة الناس ومع ذالك هدا الله منهم أقوام بعد ذالك الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفتح وقبله ولم يكن دعاء النبي عليهم عائقا دون هداية من أراد الله بهم خيرا ويأتينا من يدعي أن ترك الدعاء عليهم من اجل الدعوة وحرصا على طلب هداتهم
نقول لمن يدعي الحرص على الدعوة ويقول لا تدعوا على الكفرة ولا تعمموا الدعاء ويدعي الحرص على الدعوة وان كلامه هذا من اجلها وان الدعاء عليهم منفر لهم عن الدين نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على المشركين في غزوة الأحزاب بقوله ( ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ) رواه البخاري
الم يكن من القادة في تلك الغزوة أبو سفيان رضي الله عنه ثم اسلم في عام الفتح ولم يكن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مانع من هديته لأنه لم يقل اللهم لا تهدهم ونحن لا نقول في دعائنا مثل هذا
ثم انك تقول انك قد درست الموضوع من جميع جوانبه جزآك الله خيرا ولعلك مازلت تدرس موضوع التداوي بالموسيقى أنت وأصدقائك أو انك قد اتخذت رأي عبده خال مذهبا لك في هذه المسألة ولعل موضوع مظاهرات في جميع مناطق المملكة قد كتبته بعد دراسة مع أصدقائك
أخيرا أنا لا أعرفك وليس بيني وبينك شيء ولكن المواضيع التي تأتينا بها لا تنتقيها بعناية ولا تحرص على المصادر الموثوقة وإنما يهمك الكم دون الكيف وإنما هي عندك مسألة عدد هذا ما دعاني لرد عليك واسأل الله أن يجعل ما كتبته خالصا لوجهه
وأريد أن أنبه على أن الحق أبلج وواضح وعليه نور وان كثرت الجدل لا فائدة منها فهذا لعله يكون أخر رد لي على هذا الموضوع إن لم اضطر إلى غير ذالك
هذا والله بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا