عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2009   رقم المشاركة : ( 16 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طب وعلوم موضوع متجدد يوميا

مؤتمر السرطان يشدد على العلاجات البيولوجية والفحص المبكر
أطباء الأورام: تزايد أعداد المرضى لا يقابله إنشاء مراكز لقلة المختصين


عائشة الفيفي - الرياض
أوضح الدكتور عصام بن محمد المرشد استشاري طب الأورام والعلاج بالأشعة في مستشفى القوات المسلحة في الرياض،أمين عام الجمعية السعودية للأورام، أن هناك أكثر من 12علاجا مناعيا للأورام وليس فقط الهرسبتين، ولكن ميزة الهرسبتين فعالية أكثر وآثار جانبية أقل، لافتا إلى أن الميزة الأكبر للعلاج البيولوجي المناعي هي السيطرة أكثر على المرض من العلاجات التقليدية الأخرى، وأن الآثار الجانبية أخف بكثير لأن الهدف محدد جدا في الخلية، وتهاجم المشكلة المعينة في الخلايا والتي تسبب السرطان. وبين أن ورقة عمله التي تم طرحها في لقاء مؤتمر السرطان الذي اختتم أعماله أخيرا في الرياض، تناولت استعمال دواء جديد يعطى لمريضة سرطان الثدي قبل العملية، ويحافظ على الثدي للمراة حتى لايستأصل كاملا، ولو أن العدد المجرب عليه هذا الدواء أقل من مائة حالة، «انتهينا من المرحلة الثانيه للدواء بنجاح، ونحن الآن بصدد المرحلة الثالثة لتجربة الدواء، حتى يتم إثبات فعاليته وأنه مقارن بالدواء الموجود، وهل سيثبت جدارته أكثر من الدواء التقليدي، وما أستطيع أن أقوله لمريض السرطان، أن مرض السرطان غير مخيف ولا هو عيب، ويشفى إذا تم تداركه بمراحل مبكرة، وأهمية الفحص المبكر وعدم الإهمال في صحته». وأشار إلى أن لجنة الدراسات الاستراتيجية عن طريق الجمعية السعودية قدمت دراسة كبيرة للجنة الوطنية للأورام برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، عن الخطة في التوسع في خدمات الأورام ومراكز الأورام على مستوى المملكة، وهذا أحد الأدوار المهمة للجمعية، لأنها تبرز الدراسات والإحصائيات اللازمة لنشر خدمات الأورام في المملكة حسب حاجة المنطقة وحسب توفر المختصين، لأن المختصين في مجال الأورام ما زالوا نادرين، «وهذه من الصعوبات التي نواجها، حيث إن الزيادة في المرضى لاتقابلها زيادة للمراكز المقدمة للخدمة، لقلة المختصين وهذه مشكله عالمية».
من جانبها أكدت رئيس اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير ورئيسةقسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، أن الندوة تميزت هذا العام بحضور أكثر من 200 شخص من داخل المملكة وخارجها، كان من بينهن 70 مختصا من خارج المملكة وهذا العدد جدا رائع ويبشر بالخير، موضحة أن أهم الطروحات التي تتم مناقشتها هي بعض العلاجات التي أثبتت فعاليتها مثل العلاج المناعي، وكذلك الجديد في العلاج الهرموني والإشعاعي، واستكمال ماتم طرحه في المؤتمرات السابقة.
أما الدكتورة مها الإدريسي رئيسة قسم العلاج الإشعاعي في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، فأثارت نقطة مهمة وهي الاهتمام بالمرضى الميئوس من علاجهم بعمل مراكز متخصصة لرعايتهم بدل أن يقوم المستشفى بإرجاعه للمنزل، من منطلق أن يعيش في آخر مرحلة من حياته وينتظر وفاته، بل يجرى لهم العلاج الاستلطافي والسريري المخفف للآلام في هذا المراكز المتخصصة، فالاهتمام بهم عمل إنساني وديني قبل كل شيء، وحتى يشعر المريض بأن هناك من يهتم به ولا يعتقد أن الكل ينتظر وفاته، «وهذه المرحلة مهملة جدا للأسف الشديد لدينا» .
وشددت الدكتورة الإدريسي على أهمية نشر التوعية الصحية والرجوع للأكل الصحي، الذي يقلل من الأمراض السرطانية، فكلما كان الأكل صحيا قلت إصابة الإنسان بالأمراض، حيث إن السبب في تزايد الأورام هو التدخين وترك الغذاء الصحي والابتعاد عن الرياضة، «الوعي الصحي للأسف عندنا بطيء، كما أؤكد على أهمية الفحص المبكر فهو خير وقاية ويرفع من نسب الشفاء».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس