[صقر قريش]

الجزيرة:الثلاثاء 23 محرم 1430هـ العدد:13263
تحويل مندوبية السليل إلى مكتب للتربية والتعليم
السليل - سعيد آل عيد
وفقاً لتوجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد تم تحويل مسمى مندوبية التربية والتعليم للبنات بمحافظة السليل إلى مسمى مكتب التربية والتعليم للبنات بمحافظة السليل، على أن يتبع له قسمان هما الشؤون التعليمية ووحدة المساندة.أوضح ذلك لـ(الجزيرة) مدير المكتب شبيب بن عبد الله آل عبد الهادي، مؤكداً أن التنظيمات الجديدة ستتيح وجود أقسام مهمة تخدم تنمية وتطوير العمل التربوي والتعليمي بمدارس المحافظة التي تزيد على30 مدرسة للتعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم، مع ارتباط المكتب بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض.
الجزيرة:الثلاثاء 23 محرم 1430هـ العدد:13263
التربية تطرح حلولا عملية لعلاج تعارض نظام المقررات مع اختبارات القياس
الجزيرة - صالح العيد
أكد مدير عام التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم أمين عام ملتقى التعليم الثانوي الدكتور صالح الشايع معالجة العقبة التي واجهت خريجي نظام المقررات فيما يتعلق بالاختبارات التحصيلية لعدم إدراج بعض المواد في نظام المقررات مع المركز الوطني للقياس والتقويم عبر خطط لتلافي المشكلة في المستقبل ووضع علاجين: أحدهما وقتي، والآخر إستراتيجي، لافتا إلى أن الطلاب واجهوا أيضا بعض المشكلات تمثلت في عدم معرفة بعض الجهات التي تقدموا إليها بشهادة نظام المقررات الجديد، والتي تعتبر من الشهادات المعتمدة دوليا. وكشف الشايع عن تطبيق نظام المقررات في التعليم الثانوي على حوالي 15 في المائة من المدارس الثانوية في جميع المناطق، وذلك مع بداية العام الدراسي المقبل مبينا في ذات السياق بأن نظام المقررات أعد إعداداً كاملا من جميع النواحي وسليما من تبعات المنهج الخفي ومن ضمنها الاعتدال والتوازن وبناء الشخصية المعتدلة في طالب المرحلة الثانوية بعيدا عن الغلو والتطرف وبطريقة شمولية.وأوضح د.الشايع خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن العام الدراسي الجاري سيكون آخر فترة لعملية تقييم نظام المقررات الثانوي الجديد، والذي يستفيد منه حاليا نحو30 ألف طالب وطالبة، ويطبق في نحو 73 مدرسة في عدد من مناطق السعودية، وتخرج فيها حتى الوقت الراهن نحو10 آلاف طالب وطالبة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تم وضع عدد من المعايير لاختيار المدارس التي يتم فيها تنفيذ نظام المقررات الثانوي؛ مبينا أنه قد تم اعتماد دمج المشروعات التطويرية تحت مظلة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الثانوي ورعايته وتأمين متطلباته وتقويم نتائجه ضمن منظومة التطوير الشامل.