عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الاقتصادية ليوم الخميس 25 مـحــرم 1430هـ الموافق 22 يناير 2009 م

أوباما يريد إشراك الشعب الأمريكي لإحداث تحول اقتصادي


كريس سيرماك من واشنطن ـ د.ب.أ
يأمل الرئيس باراك أوباما في إحياء الاقتصاد الأمريكي، ليس فقط من خلال رصد حزمة إنفاق ضخمة من جانب الحكومة، ولكن أيضا عن طريق استعادة ثقة عامة الأمريكيين، وهي مهمة بدأها مع خطاب تنصيبه.

والواقع أن أوباما الذي أدى اليمين الدستورية البارحة الأولى يرث اقتصادا يئن من وطأة الركود، وقد يكون هو الأسوأ منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات من القرن الماضي، لكنه يواجه أيضا توقعات عالية من جانب المواطنين الأمريكيين الذين تؤرقهم الأزمة المالية بعد أن التهمت جزءا كبيرا من أموالهم في البورصة واستثمارات تقاعدهم، وأدت بالفعل إلى انضمام الملايين إلى طابور العاطلين.

ولذا حاول أوباما في خطابه أن يوازن بدقة بين الواقع والتفاؤل، محذرا من أن الأزمة لن تحل بسرعة، بينما طرح رؤيته أيضا لاستعادة الولايات المتحدة حيويتها من جديد، وبعد دقائق فقط من أدائه القسم أمس الأول رئيسا للبلاد، قال أوباما: إن الاقتصاد "ضعف بشدة"، مشيرا إلى أن "التأثير في الثقة في مختلف أرجاء بلادنا" و"الخوف من تدهور أمريكا أمر لا مناص منه"، وأردف أوباما قائلا: "التحديات التي تواجهنا هي حقيقية، لكن اعلمي يا أمريكا، هذه التحديات سيتم مواجهتها".

واجتمع أوباما مع مستشاريه الاقتصاديين أمس لتحديد الاستراتيجية التي تكفل إعادة الأمور الاقتصادية إلى دفتها في البلاد، وبالفعل فقد تمت إحالة حزمة التحفيز الاقتصادي بقيمة 825 مليار دولار - خليط من الإنفاق الحكومي والإعفاء الضريبي - إلى الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الذين ينتمي إليهم أوباما.

لكن تهدئة المخاوف التي تقض مضجع عامة الأمريكيين ستكون مسألة في غاية الأهمية لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، الذي تراجع خلال الشهور الأخيرة بصورة كبيرة نظرا لانضمام ما يربو على 2.5 مليون عامل إلى طابور البطالة في عام 2008، إضافة إلى قيام البنوك بوقف القروض في محاولة مستميتة للنجاة من الأزمة المالية الحالية.

لكن أوباما بدأ وكأنه يريد أن يشدد على نقطة جديدة تفاداها إلى حد كبير أثناء الحملة الانتخابية، وهي الإيحاء بأن ركائز الاقتصاد لا تزال قوية رغم الأزمة الراهنة، وفي العام الماضي استغل أوباما قول جون ماكين خصمه الجمهوري في السباق الرئاسي إن "ركائز" الاقتصاد الأمريكي لا تزال قوية رغم الأزمة المالية، ساعتها انتقد خصمه ماكين قائلا إنه "لا يدري شيئا" عن معاناة الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة.

وأيا كان الأمر فإن إقناع الناس بإعادة استثمار أموالهم في أضخم اقتصاد في العالم سيكون هو مفتاح نجاح جهود أوباما الرامية إلى تعزيز الإنفاق، وفي إطار الترويج لخططه المتعلقة بحزمة الحفز الاقتصادي بقيمة 825 مليار دولار، ناشد الرئيس الجديد جميع المواطنين بالقيام بما يخصهم، كما أشار أوباما إلى أنه لن يترك الساحة لأولئك الذين يشككون في أسواق الاقتصاد الحر على النمط الأمريكي التي كشفت عورتها الأزمة المالية الناجمة عن الإفراط في المضاربات في السوق العقارية من جانب المستثمرين في وول ستريت، وهو أمر حدا بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيره من الزعماء إلى الإشارة إلى أنه ربما تكون هناك حاجة إلى إعادة النظر تماما في المذهب الرأسمالي .






غرفة الرياض تفتتح مركزا دائما للمنتجات الوطنية

"الاقتصادية" من الرياض
افتتح عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض مركز المنتجات الوطنية التابع للغرفة بحضور نخبة من رجال الأعمال خلال الاحتفال الذي أقامته غرفة الرياض البارحة الأولى, وقد جال الجريسي ورجال الأعمال في المركز الذي اعتبروه نقلة نوعية مهمة لدفع الصناعة الوطنية لمزيد من التطوير والانتشار.

وعبر الجريسي عن سعادته بهذا المركز الذي تم إنشاؤه وتجهيزه على أعلى مستوى من حيث التصميم والتجهيز والخدمات التي توافرت له، التي تجعله يضاهي أرقى المراكز العالمية، كما قدم الجريسي شكره وتقديره للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي كان قد تفضل في رمضان عام 1425 بوضع حجر الأساس لمركز المعارض الذي يعد مركز المنتجات أحد مكوناته الرئيسية، وأشاد بما أولاه الأمير سلمان للمشروع من دعم كبير، حيث ظل يتابع شخصيا سير أعماله والخطوات التي بلغها في مراحل إنشائه وحتى الآن، وقال إن قطاع الأعمال في الرياض اعتاد أن ينال كل الدعم والتشجيع الدائم من لدن الأمير سلمان بما يصب في مصلحة دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النهضة الحضارية في مجتمع الرياض.

كما بين الجريسي أن المركز يضم 87 جناحاً ويحتوي الدور الأرضي على نحو 52 جناحاً مخصصة للمصانع الوطنية لعرض منتجاتها، ومساحاتها متفاوتة حتى يتسنى لكل عارض اختيار ما يناسبه منها، مؤكداً أن نهوض مركز المنتجات الوطنية بهذا الدور وحمله هذه المسؤولية سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير سلع وطنية تلبي حاجة السوق المحلية، وإيجاد فرصة لتصدير الفائض للأسواق الإقليمية والعالمية، دعماً وتعزيزاً لاستراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تستند إلى الصناعة كقاطرة للاقتصاد الوطني والتنمية.

من جهته أكد رئيس فريق العمل المكلف بالإشراف على تنفيذ وتشغيل مركز معارض الرياض الدولي المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن توفير مثل هذه المعارض في مركز المعارض الدولي يلبي متطلبات العارضين، من حيث العرض والبيع، والتعريف بمزايا ومواصفات منتجاتهم لجمهور المتسوقين، كما حشد القائمون على المركز في هذا الدور مجموعة واسعة من المطاعم الشهيرة التي تقدم وجبات متنوعة ترضي جميع الأذواق وتراعي توجهات ورغبات مختلف شرائح وأفراد الأسرة أطفالاً كانوا أو نساءً أو رجالاً.

وأشار المعجل إلى أن الدور الأرضي من المركز يضم ممرات واسعة تسهل الحركة وتعطي فرصة لرؤية بانورامية، كما يتوافر له جميع الخدمات المساندة من مصاعد، وسلالم كهربائية متحركة، ومنطقة تحميل وتفريغ للمنتجات والمعروضات. وتابع أن الدور الأول يضم عدداً آخر من المعارض المتنوعة المساحات، التي توفر لمصانعنا الوطنية فرصة واسعة للاختيار وفق احتياجات أصحابها.

كما بين عبد العزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن صالات العرض جرى تصميمها وفقاً للمتطلبات الدولية والمساحات الداخلية والخارجية, التي تتيح للزوار التجول والتسوق بسلاسة. وقال إنه منذ تأسيس مركز المنتجات الوطنية في عام 1409هجري ظل يحقق عديدا من النجاحات، لمصلحة الصناعة الوطنية وتشجيع المنتجات الوطنية من خلال الإسهام في إبراز مزاياها من عناصر الجودة ومواصفاتها القياسية, التي يحرص القائمون عليها على خروج المنتج الوطني متميزاً بها.

وعبر العجلان عن بالغ سروره في اكتمال إنجاز هذا المشروع الذي كانت الصناعة الوطنية بحاجة إليه، الذي كان حلماً يراود الجميع وهذا الحلم ولله الحمد أصبح حقيقة ماثلة للعيان، لافتاً إلى حاجة المنتج المحلي ومن خلال تجربة المركز التي تعد رائدة على مستوى المملكة والغرف التجارية الصناعية، إلى تفعيل خطط التسويق الإعلاني والإعلامي الذكي، ليس على مستوى الخارج فقط وإنما حتى على مستوى الداخل بسبب كثافة المنتجات المستوردة، وما ينفق عليها من أموال ضخمة للتسويق، رغم أن كثيرا منها يأتي مقلداً وغير مطابق للمواصفات المطلوبة مشيراً إلى أنه تم إنشاؤه بأحدث المواصفات العالمية، كما تم تزويده بأحدث التقنيات ووسائل العرض والاتصال الحديثة.

وأضاف العجلان أن هذا المركز يعد بصفته التجارية والتسويقية أكبر صالة عرض دائم للسلع والمنتجات الاستهلاكية المتاحة أمام المواطنين والمقيمين وقاصدي الرياض من البعثات الدبلوماسية والتجارية، وحيث يحرص المصنعون على أن تكون منتجاتهم ذات مواصفات جودة عالية وبأسعار تشجيعية تنافس نظيرتها المستوردة، ومن خلال قيام المركز ببيان مزاياها وجودتها ومطابقتها للمعايير السعودية والدولية، فإنه يشجع الإنتاج الوطني ويقوم بدعمه فنياً وتسويقياً.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس