عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2009   رقم المشاركة : ( 10 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأخبار الاقتصادية ليوم الخميس 25 مـحــرم 1430هـ الموافق 22 يناير 2009 م

منتدى التنافسية الدولي.. قارات العالم في "مكان واحد"

"الاقتصادية" من الرياض
يستعد أكثر من 150 متحدثا ومتخصصا في مجال الاقتصاد والأعمال للمشاركة في منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار ويعقد خلال الفترة من 25 إلى 27 كانون الثاني (يناير) الجاري تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وتعطي الأزمة العالمية التي تشهدها أسواق العالم زخما إعلاميا لمحتوى أوراق عمل المتحدثين الذين استقطبهم المنتدى لمناقشة عدة قضايا اقتصادية تحت عنوان "التنافسية المسؤولة: في عالم متسارع الأحداث".

ويبرز في قائمة المتحدثين عدة رجال أعمال مؤثرين في الاقتصاد العالمي من أبرزهم كارلوس غصن رئيس شركة نيسان موتور المحدودة وتوماس اندرز رئيس شركة إيرباص وثورليف إنجر رئيس شركة يارا الدولية وجيمس باريت المدير التنفيذي لشركة ريديفايننج بروجرس ويوشيتاكا كيتاو رئيس مجلس إدارة شركة إس بي آي المالية وعبد الله زينل وزير التجارة والصناعة.

وينضم إلى قائمة المتحدثين أبطال رياضيون أولمبيون مثل كارل لويس ومارك فليبيس الذين سيناقشون العلاقة بين الرياضة والتنافسية في جلسة يوم الثلاثاء 27 من شهر كانون الثاني (يناير)، كما أن قائمة المتحدثين تحظى بأسماء أكاديمية متخصصة في مجال الإدارة والاقتصاد وأيضا بعض الأسماء السياسية اللامعة التي أثرت بدورها في حركات التقدم الاقتصادية داخل بلدانها كرئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.

ويمثل منتدى التنافسية الدولي الثالث أكبر تجمع اقتصادي لمحركي المال في أكثر الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي كأمريكا والصين وكذلك بعض الدول الصناعية المتقدمة التي يشارك ممثلون منها في أعمال المنتدى الذي من المنتظر أن يطرح في دورته الثالثة قضايا الاقتصاد العالمي الراهنة ضمن إطار التنافسية المسؤولة، وإطلاق مبادرات جديدة تعنى بتشجيع القطاع الخاص لتبني ممارسات مبتكرة وبرامج قطاعية جديدة، تثري البيئة التنافسية المسؤولة، وتتيح للقطاع الخاص المشاركة الفعالة في دعم التنمية المستدامة على المدى البعيد. يذكر أن المنتدى الذي سيفتح فيه النقاش لأكثر القضايا الاقتصادية تعقيداً سيحظى بتغطية إعلامية من كبرى المؤسسات الصحافية العالمية مثل صحف فاينانشيال تايم، إنترناشونال هيرولد تربيون، وبيزنس وويك وبعض الصحف من قارات آسيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية، بحسب تأكيد قطاع الإعلام والتسويق في الهيئة العامة للاستثمار الذي وضع خطة للإعداد الإعلامي للمنتدى مستفيدا من تجربة المنتدبين السابقين وكذلك اعتمادا على أسماء وخبرة المتحدثين في المنتدى الثالث للتنافسية الدولية.

وتنظم الهيئة العامة للاستثمار هذا المنتدى في إطار سعيها لخلق بيئة تنافسية مسؤولة تدعم المناخ الاستثماري في المملكة العربية السعودية وهو ما عبرت عنه من خلال كمية القضايا الاقتصادية المطروحة في المنتدى التي ستبحث مدى استفادة المملكة من بعض الفرص، وكذلك قدرتها على تجاوز الأزمة المالية العالمية من خلال أوراق العمل التي سيطرحها المتحدثون في المنتدى وأيضا كيفية استفادة المملكة من الأزمة المالية الراهنة خاصة مع تدافع الشركات العالمية للبحث عن ملاذ استثماري خصب وآمن. ويمكن أن يزيد من أرباح تلك الشركات بمنأى عن الأزمة التي تضرب أكثر العواصم الاقتصادية في العالم.









إنقاذ البنوك يعصف بمالية بريطانيا وتفاقم خسائر الوظائف

لندن ـ رويترز
عرضت حكومات أوروبية مزيدا من المساعدة للبنوك المتعثرة أمس الأربعاء في حين دفعت خطة إنقاذ مصرفي المالية العامة في بريطانيا صوب أسوأ عام لها منذ بدأ رصد السجلات في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وتراجعت الأسهم لتفاقم المخاوف من أن مؤسسات مالية كبرى لن تنجو من الأزمة الاقتصادية المتصاعدة ومع تزايد خسائر الوظائف، وتعتزم بلجيكا مباشرة جولة ثانية من تمويل البنوك وعرضت فرنسا وألمانيا مزيدا من المساعدة أيضا لكن فكرة الحاجة إلى تدخل أكبر مع انزلاق الاقتصادات في هوة الركود دفعت مؤشر البنوك الأوروبية إلى أدنى مستوياته في 16 عاما.

وتصدرت الخسائر أسهم البنوك البريطانية مع هبوط سهم "باركليز" 20 في المائة إلى 58 بنسا وانخفاض سهم مجموعة لويدز المصرفية 15 في المائة إلى 38 بنسا لمخاوف من أنهما ورويال بنك أوف سكوتلاند "آر.بي.إس" قد يحتاجون إلى مساعدة حكومية أكبر أو تأميمهم بالكامل. ووجهت خطط إنقاذ البنوك ضربة قوية لوضع المالية العامة في بريطانيا مع ارتفاع العجز في كانون الأول (ديسمبر) إلى أعلى مستوياته على الإطلاق من جراء عملية إعادة تمويل رويال بنك أوف سكوتلاند.

ونالت هذه البيانات من الجنيه الاسترليني الذي تراجع إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات ونصف السنة مقابل الدولار لتوقعات بأن يبقي القطاع المالي البريطاني اقتصاد البلاد ضعيفا رغم خطط إنقاذ البنوك والتحفيز المالي وتخفيضات سعر الفائدة.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن القطاع العام سجل عجزا صافيا قدره 44.2 مليار استرليني (62 مليار دولار) الشهر الماضي وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. ويعود زهاء نصف العجز إلى إعادة التمويل الحكومية لبنك آر.بي.إس.

وقال فيليس باباديفيد محلل أسواق الصرف لدى سوسيتيه جنرال في لندن "هناك مخاوف كبيرة في أسواق المال وهي تضرب بمعولها في العملات ذات الحاجة إلى التمويل الرأسمالي الطارئة والمعرضة بصفة خاصة لضعف القطاع المالي".

وكانت بريطانيا قد أطلقت خطة إنقاذ مصرفي ثانية الإثنين الماضي، وفي إشارة جديدة إلى عدم استجابة الاقتصادات للتدابير الحكومية قالت ألمانيا إن اقتصادها سينكمش 2.25 في المائة هذا العام وذلك في أعمق ركود يشهده منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن المتوقع أن تؤكد بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير من العام الماضي التي تصدر يوم الجمعة ركود الاقتصاد البريطاني للمرة الأولى منذ عام 1992.

واكتسبت عمليات تسريح الموظفين زخما مع سحب البنوك لخطوط ائتمان الأمر الذي يضطر الشركات إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتوفير النفقات.

ويقترب عدد البريطانيين العاطلين عن العمل من مليونين وقالت بي.إتش.بي بيليتون أكبر شركة تعدين في العالم إنها ستستغني عن 6 في المائة من قوة العمل لديها بينما تكابد انهيارا في أسعار السلع الأولية.

وعزز إعلان بي.إتش.بي من التوقعات القاتمة لأسعار المعادن وأسهم في دفع أسعار النحاس والألومونيوم إلى الانخفاض نحو 2 في المائة في معاملات أمس، وتراجع النحاس المستخدم في صناعات الكهرباء والبناء والذي يعد مؤشرا للنشاط الاقتصادي أكثر من 60 في المائة منذ المرتفعات القياسية التي سجلها في تموز (يوليو) الماضي وذلك مع تأثر الطلب سلبا بفعل الأزمة المالية.

وبحسب مسح لـ "رويترز" من المتوقع أيضا انكماش الطلب العالمي على النفط 430 ألف برميل يوميا في 2009 ليصل إلى 85.43 مليون برميل يوميا، وكان استطلاع سابق أجرته "رويترز" في تشرين الثاني (نوفمبر) تكهن بتراجع دون ذلك بكثير.

وحذر صندوق النقد الدولي من أنه سيجري خفضا حادا على توقعات النمو هذا الشهر وأن العالم لن يعاود تحقيق معدلات نمو قوية لعامين أو ثلاثة، وقال مدير الصندوق دومينيك ستراوس الذي كان في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي "الأوضاع لا تتحسن" مضيفا أن توقعات جديدة تصدر خلال أيام قليلة ستكون "أسوأ".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس