[صقر قريش]

الجزيرة:الخميس 25 محرم 1430 العدد 13265
رقية وتعليم الزلفي

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

اطلعت على ما كتبته الأستاذة الاجتماعية رقية سليمان الهويريني بصحيفتكم الغراء الجزيرة بمقال اسمته تعليم الزلفي.. شكراً!! ليوم الأحد 21 محرم 1430هـ العدد 13261. وما يحويه هذا المقال من رصد لمواطن الإبداع بتعليم الزلفي عبر موقعها (مكتبة الزلفي الحاسوبية http://

www.zulfiedu.gov.sa/math) صاحبة المليون ونصف

تحميل، ولكوني متابعا لنتاج تربية وتعليم الزلفي وما لمسته من مدارس أبنائي وأحفادي وما أشهده في انفتاح الإدارة على المجتمع عبر العديد من البرامج المتنوعة التي تستهدف الشباب وأبناء الزلفي وتقدم لهم مشاريع تعليمية تستهدف المجتمع التربوي بأبعاده، يسرني إضافة ما بجعبتي.

نجد تفاعل الإدارة مع المناشط الثقافية وكأنها ناد أدبي مصغر تشجع الإلقاء الفردي والجماعي وتنمي التفكير والاختراع والابتكار من خلال رجال مخلصين منتقين بعناية هدفهم المنافسة داخل الزلفي وخارجه، وحققت الإدارة الكثير من النتائج الثقافية والعلمية داخل المملكة وخارجها بمراكز متقدمة منشورة بموقع الإدارة وموثقة.

ومن خلال جملة طرقتها الكاتبة رقية (فليس المهم أن تعمل فحسب، بل أن تبدع فيما تعمل) فالإبداع لا بد له من محرك وهو رجل قيادي نهض بالزلفي تعليمياً وتربوياً إنه الأستاذ (حمد بن منصور العمران)، الذي نجده يقف ويقوّم كل عمل داخل الإدارة ويشخص حاجة كل مدرسة، يغرس فيهم الانتماء للمهنة والمدرسة من خلال المنافسة الشريفة بين المدارس لأجل التطوير ولكي تكون المدارس جاذبة.
وأكثر ما لفت انتباهي وجود فصول تقنية 100% للصف الأول الابتدائي ومنها مدرسة ابني حيث يحوي الفصل على (كمبيوتر وداتا وكاميرا وثائقية وغيرها وهو في كل المدارس بلا استثناء بحمد الله) ويليه جميع فصول المرحلة الثانوية وبنهاية العام فصول مدارس الزلفي الكترونية بكاملها.
لذلك لا غرابة أن يسبق هذا التقدم التقني وجود قاعدة صلبة تحوي برمجيات وأعمالاً رقمية بموقع الإدارة يكون موئلاً لكل طالب للمعلومة الحاسوبية يشرف عليها رجال يعملون ليل نهار حباً لتقديم المعلومة الرقمية اليسيرة المتميزة.
ويعلق بذهني حفل التكريم الذي أقيم نهاية العام المنصرم لاحتفالية المليون تحميل كرّم فيها كل من دعم المكتبة الحاسوبية بموقع الإدارة لعدد 60 رجلا و50 امرأة منهم المعلم والمعلمة والمشرف والمشرفة والأكاديمي والأكاديمية، حيث كرم المشرف العام على الموقع بدرع من مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة د. غانم الغانم.
وكل هذه الأعمال أتت كخطوة داعمة وواثقة لمشروع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتطوير التعليم (تطوير) وكل ما نلمسه بالمحافظة لم يكن ليتأتى لولا فضل الله أولاً ثم بدعم القيادة الرشيدة أعزها الله لقطاع التعليم من خلال وزارة التربية والتعليم، والذي لها النصيب الأكبر من ميزانية الخير والعطاء وكان للزلفي حظ من ذلك، وما النادي العلمي الذي أدرج بميزانية هذا العام إلا دليل على تثمين وزارة التربية والتعليم لجهود رجال عاملين عملوا فكسبوا ثقة المسؤولين.
وفي الختام أشكر للجزيرة إتاحة الفرصة لقلمي لأعبر عن كلمات رائعة كتبها يراع رقية والله من وراء القصد.
عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي - عضو المجلس البلدي بالزلفي