عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم يوم الحميس 25/1

اليوم: الخميس 1430-01-25هـ الموافق 2009-01-22م العدد 13005 السنة الأربعون
مستويات المعلمين والمعلمات واستمرار المعاناة

عزيزي رئيس التحرير
استبشر المعلمون والمعـــلمات خيرا بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – باستحداث مئتين وأربعة آلاف وظيفة تعليمية من أجل تحسين مستوياتهم ونقلهم إلى المستويات التي يستحقونها نظاما. وهو أمر غير مستغرب على ملك الإنسانية وقائد فذ بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي حمل لواء الإصلاح والتطوير واللذين أصبحا يقترنان به اقترانا يشهد له الجميع.
ولكن - وللأسف – تطبيق هذا التوجيه السامي الكريم لم يكن بحجم طموحات نسبة كبيرة جدا من أولئك المعلمين والمعلمات. حيث إن وزارة التربية والتعليم وضعت آلية – مجحفة – لتطبيق هذا التوجيه السامي كانت بمثابة خيبة أمل لأولئك المعلمين والمعلمات حيث انتهت تلك الآلية إلى نقل كل معلم ومعلمة إلى الدرجة التي تلي الراتب الذي يتقاضاه المعلم أو المعلمة فكانت النتيجة أن تساوت عدد من الدفعات بنفس الدرجة, بمعنى أن المعلم الذي له من الخدمة خمس سنوات يتساوى مع معلم له من الخدمة سنة واحدة!! ناهيك عن أن هناك نسبة من المعلمين لم ينالوا من المستوى الخامس سوى عشرة ريالات فقط أضيفت الى راتبهم!! وهي المكافأة التي تحصلوا عليها من جراء نقلهم إلى المستوى الخامس بعد طول انتظار دام لأحد عشر عاما!! وهذا بالطبع يعود لتلك الآلية - غير المنصفة - التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم والتي قضت بتحسين المستويات من خلال النظر إلى الدرجة وليس إلى ما يجب أن ينظر إليه نظاما وهو سنوات الخدمة والتي عاشها المعلمون والمعلمات وهم يقبعون على مستويات أقل مما يستحقون نظاما.
الحكاية باختصار أن نسبة كبيرة جدا من المعلمين والمعلمات عاشوا الظلم لسنوات طويلة وهم يعملون على مستويات وظيفية أقل مما يستحقون نظاما , ومن خلال تلك السنوات - التعيسة – التي عملوا فيها وصلت رواتبهم إلى راتب المستوى الذي يستحقونه – نظاما – منذ بداية أول يوم باشروا فيه في التعليم , وهنا قامت وزارة التربية والتعليم بإعطائهم مستوياتهم المستحقة والتي لم يكن لها أي فائدة على رواتبهم , لأن آلية التحسين - وكما ذكرت – نفذت بطريقة الدرجة لا بطريقة سنوات الخدمة. والدليل على ذلك سلم رواتب المعلمين والمعلمات الذين يسبقون زملاءهم الذين شملهم تحسين المستويات الأخير , فمن ينظر إليه سيجد الفارق الكبير في الرواتب بين ممن نالوا مستوياتهم المستحقة منذ بداية مباشرتهم في التعليم وبين ممن تم تعيينهم على مستويات أقل مما يستحقون , وهذا يشير إلى استمرار الظلم الذي وقع على المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم على مستويات أقل من المستويات التي يستحقونها والتي صادرتها منهم وزارة التربية والتعليم.
ولكن يبقى الأمل بخادم الحرمين الشريفين كبيرا من أجل إنصاف أبنائه وبناته من المعلمين والمعلمات وهو من أصدر توجيهه الكريم باستحداث هذا الكم الكبير من الوظائف التعليمية من أجلهم ومن أجل تحسين وضعهم الوظيفي وإعطائهم ما يستحقونه من المستويات الوظيفية.
ما يجعل الأمل بتعديل آلية تحسين المستويات كبيرا بما يضمن عودة حقوق المعلمين والمعلمات والذين يحملون أسمى رسالة ألا وهي رسالة التربية والتعليم لأجيال هذا الوطن.
فايز بن ظاهر الشراري
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس