[صقر قريش]

الرياض:الخميس 25 محرم 1430هـ - 22 يناير2009م - العدد 14822

مقر إداري تحول إلى مدرسة!
مدير مدرسة يتوقف عن العمل احتجاجاً على نقص الإمكانيات
الجوف - محمد المازن:
طالب منسوبو مدرسة أبو عبيدة الثانوية بسكاكا من إداريين ومعلمين وطلاب بتحسين أوضاع مدرستهم وإعادة تأهيليها وتهيئتها كمدرسة ثانوية وتوفير المستلزمات الضرورية للطلاب، من مختبرات ومعامل وملاعب.
وقال مدير المدرسة خالد السويلم إنه لا يستطيع العمل في ظل الإمكانات الحالية التي تفتقر لأبسط المقومات، مشبهاً وضع المدرسة الحالي بما قبل 70 عاماً. وأضاف السويلم أن المدرسة تفتقر للكثير من الأمور الضرورية ومن أهمها معمل ومختبر وملعب وتهيئة الصفوف وتهيئة معمل حاسب آلي وإنشاء شبكة متكامله، لافتاً إلى أن المدرسة تحتاج لإعادة تأهيل بالكامل حيث إنها كانت في السابق مقراً للإدارة العامة للتربية والتعليم. وقال السويلم غادرنا قبل عام مبنى مستأجراً مكثنا فيه أربعة أعوام دراسية رغم سوء المبنى وكنا نتوقع أن يكون المبنى البديل أكثر تأهيلاً وتهيئة ليستطيع الطلاب مواصلة دراستهم في أجواء تربوية تعليمية، وأضاف إلى ذلك أن قسم الإشراف يشغل حيزاً من المبنى في الطابق الثالث.
وأكد أن المدرسة منذ أكثر من ستة أشهر وهي تطالب الإدارة العامة للتربية والتعليم بإجراء بعض الاصلاحات ولكن لم تنل سوى الوعود، حيث تم تعميد مقاول وانسحب من العملية ومن ثم تم تعميد مقاول آخر مطلع شهر ذى الحجه من العام المنصرم لم يقم بزيارة المدرسة حتى تاريخه. وقال عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي إننا نحتاج إلى المختبر لم نمارس أي تجارب في معامل المدرسة، حيث يفيدنا معلمونا أنها غير مهيأه، مؤكدين أن ذلك يؤثر سلباً على سير دراستهم ومواصلتهم الدراسات الجامعية.
وطالب طلاب آخرون بإيجاد ملعب في فناء المدرسة، حيث أنهم لم يمارسوا الرياضة في المدرسة منذ انتقالهم للمبنى الحالي.










الجزيرة:الخميس 25 محرم 1430 العدد 13265
دورة في التدريس الفعّال بحفر الباطن

حفرالباطن - قاسم بن دغيم الظفيري

أقام قسم اللغة العربية بإدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة حفر الباطن دورة تربويةً بعنوان (التدريس الفعّال) بمركز التدريب التربوي والابتعاث في الفترة المسائية لمعلمي اللغة العربية لجميع المراحل الدراسية. وذكر المشرف التربوي لمادة اللغة العربية جميل بن عواد الجميلي بأن الدورة تهدف إلى اطلاع معلمي اللغة العربية في الميدان التربوي على أكبر قدر من الأهداف التربوية والتعليمية في مجال التدريس الفعّال في اللغة العربية وإكسابهم بعض المهارات التي تطور من أدائهم أثناء تدريس المادة من خلال النماذج والخبرات السابقة.