[صقر قريش]

اليوم: الخميس 1430-01-25هـ الموافق 2009-01-22م العدد 13005 السنة الأربعون
اختتم فعالياته بالدمام .. ودعا لتعزيز ثقافة الحوار والقيم الأخلاقية
ملتقى التعليم الثانوي يوصي بإنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم ومخرجاته
تنويع أساليب رفع «مهنية» المعلمين وتوسيع صلاحيات مديري المدارس

عوضة الزهراني ، حمدان سفر ـ الدمام

أوصى الملتقى الأول للتعليم الثانوي بالدعوة لإنشاء هيئة وطنية مستقلة لتقويم التعليم ومخرجاته وإجراء دراسات تتبعية تتعلق بكفاءة مخرجات الأنظمة التعليمية المختلفة. واجراء دراسة معمقة للخطة الدراسية في النظامين السنوي ونظام المقررات وتنويع البرامج التخصصية الاختيارية في الـ «30» بالمائة المتبقية من الخطة لتشمل بجانب المسار الأدبي مسار القرآن الكريم والدراسات الشرعية ومسار العلوم والرياضيات ومسار التقنية والإدارة.
الملخصات التجارية
كما دعا الملتقى الذي الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية واختتم فعالياته امس الى التأكيد على الإشراف التربوي وإدارات التربية والتعليم بمعالجة إشكالية اهتمام كثير من المعلمين بالملخصات والمذكرات التجارية على حساب الكتاب المدرسي والمفردات التي يتضمنها والاستفادة من برامج الاعتماد الأكاديمي وما تتضمنه من قياسات معتمدة لمخرجاتها تسهم بالضرورة في جودة الخدمة التعليمية في البرنامج، وتسهيل إجراءات التحويل والمعادلة بين الأنظمة التعليمية المختلفة ” النظام السنوي ونظام المقررات والبرامج الدولية” وعمل الأدلة المنظمة لذلك وإجراء مزيد من الدراسات التي تشمل الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية وتوظيف المناسب منها ومنح مديري مدارس بشكل عام ومديري المرحلة الثانوية بشكل خاص صلاحيات أكثر تمكنهم من القيام بأدوارهم على أكمل وجه والعناية بتنويع أساليب رفع كفاءة مهنية المعلمين.
جوانب مهارية
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، أن التوصيات ركزت على الجوانب المهارية وجوانب تعلم المفاهيم وتوظيف ما يتعلمه الطلاب في حياتهم والتركيز على أساسات العلوم والابتعاد عن الإغراق في الكم الكبير من المعلومات التي تكون على حساب الجودة وقوة التحصيل، وتوسيع البرنامج العام في 70 بالمائة من الخطة مع زيادة في مقررات العلوم الطبيعية والرياضيات في البرنامج العام بما يضمن اكتساب الطالب المهارات الأساسية في تلك المقررات.
فاعلية الطالب
كما اشتملت التوصيات على العناية بالبرامج المدرسية التي توثق علاقة الطالب بمؤسسات المجتمع المختلفة وتزيد فاعليته ومواطنته . مشيرا إلى التركيز على عدد من الجوانب التي تتمثل في إقامة ملتقيات دورية لتقويم التجارب التعليمية التربوية في الميدان التربوي، والعناية بتنويع أساليب رفع كفاءة مهنية المعلمين وتدريبهم التدريب النوعي الذي يهتم بالمستجدات مع الابتعاد عن العموميات في قضايا التدريب ودراسة هيكل إدارة المدرسة الثانوية وتطويره وفق مطالب المرحلة وإضافة عناصر جديدة فيه وتخصيص ميزانية محددة لبرامج النشاط في المرحلة الثانوية، وتوسيع دائرة تطبيق الأنشطة داخل وخارج المدرسة وتصميم أدوات علمية تساعد الطالب على معرفة ميوله وقدراته وتساعده على اختيار التخصص الأنسب له.
مشاركة وتكامل
كما طالب الملتقى بتحقيق مبدأ المشاركة والتكامل مع جهات التعليم العالي والفني والمركز الوطني للقياس والتقويم وبناء جسور للعمل التكاملي من خلال مذكرات تفاهم ولقاءات منتظمة والتأكيد على استثمار المرونة الممنوحة للمدارس الأهلية في تقديم خدمات نوعية مساندة لطلابها ودراسة معايير التطور التقني ومدى إمكانية الإفادة منها في تصميم مناهج العلوم للمرحلة الثانوية، إضافة للعناية بتفعيل التعليم الإلكتروني في مدراس المرحلة الثانوية والتأكيد على تعليم مهارات التفكير والتفكير الناقد لطلاب المرحلة الثانوية من خلال المنهج المدرسي، وإعداد المعلم للقيام بذلك وتوفير البرامج التعليمية والمناهج المعززة لثقافة الحوار في المنهج والمجتمع المدرسي على مستوى والعناية بتصميم البرامج والأدلة التي تعزز تعليم القيم الأخلاقية في المنهج المدرسي والموجهة للطالب والمعلم.
4 جلسات
وكان اليوم الأخير للملتقى قد شهد 4 جلسات وترأس الأولى مدير عام التربية والتعليم للبنات في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران وتضمنت 4 أوراق عمل منها: تطبيق معايير التطور التقني في التعليم الثانوي لمساعد مدير عام تعليم المدينة المنورة للدكتور علي الأحمدي والمشروع الوطني للتربية الخلقية في الألفية الثالثة قدمها عبد الرحمن الصايغ من تعليم جازان والتصاميم الجديدة للمدرسة الثانوية للمهندس علي الشهراني من وكالة المباني بالوزارة ومهارات الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية للدكتور إبراهيم العبيد من تعليم الرياض وترأس الجلسة الثانية الدكتورة ملكة الطيار وتضمنت 4 أوراق كانت الاولى بعنوان «توظيف مهارات التفكير في التعليم الثانوي» لنور الهدى غزالي من تعليم الرياض والثانية «تفعيل التعليم الالكتروني في المدارس الثانوية» للدكتور سعد بن مبارك الرمثي من تعليم بيشة والثالثة «تجربة دمج نظام المقررات والمدارس الرائدة» لحاتم كمال وزنة من تعليم المدينة المنورة والرابعة «نماذج لمشاريع تربوية في المدارس الثانوية» بجدة وتبوك لأفراح سعد كيال والهام صديق من تعليم جدة بنات وتعليم تبوك. أما الجلسة الثالثة أمس فكانت برئاسة الدكتور عبد العزيز بن محمد الذبيان وركزت أوراقها على «التعليم الثانوي وتلبية متطلبات سوق العمل» للدكتور عبد الرحمن سعد الحقباني من القطاع الخاص و«تعليم المهارات الحياتية في التعليم الثانوي» لعبد السلام بن عمر الناجي «مشروع التعليم الثانوي والتعليم الثانوي وتلبية متطلبات التعليم الجامعي» لرقية عدنان المعايطة وأحمد بن عوضة الزهراني من القطاع الخاص.


لجان الملتقى تنهي عملها بعد فعاليات 72 ساعة
أنهت لجان الملتقى الأول للتعليم الثانوي والتي استمرت فعالياته 3 أيام أعمالها وتضمن الملتقى 18 لجنة هي : لجنة الاستقبال برئاسة سعيد الغامدي ولجنة التقرير الختامي برئاسة نايف الشدي ولجنة السكرتارية برئاسة عبد الرزاق العبد الرزاق ولجنة العلاقات العامة برئاسة توفيق الشريدة ولجنة المقر برئاسة سامي بالطيور ولجنة الإعلام والنشر برئاسة صالح الأحمد ولجنة الإسكان برئاسة أحمد النباط ولجنة البنرات برئاسة عماد السلامة ولجنة الاستقبال برئاسة سعيد بن محفوظ ولجنة الرعاية والحجوزات برئاسة يوسف الفائز واللجنة الثقافية برئاسة عبد الرحمن الشهراني ولجنة المواصلات برئاسة حسن الزهراني ولجنة منسقي مديري التربية والتعليم برئاسة إبراهيم الشمراني ولجنة النشاط الطلابي برئاسة خالد العسكر ولجنة الإشراف على ورش العمل برئاسة علي الزهراني ولجنة التقنيات التربوية برئاسة محمد تراحيب ولجنة الشؤون المالية والإدارية برئاسة عبد الله الحمين ولجنة الخدمات العامة برئاسة سعد الغامدي .