عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 27/1

صحيفة اليوم:السبت 27 محرم 1430هـ العدد:13007
المــعــلــمــات جـــمــيـــلات!
عزيزي رئيس التحرير
لا يمكن أن تفصل الجيل عن الظواهر المنتشرة فيه ، وهذه الظواهر ناسجة ومؤثرة في اعتقادات الناس وسلوكياتهم ، والأعجب أنها تصل إلى آذان الأطفال دون تصفية أو « فلترة» ، سواء أكانت سيئة أو حسنة ، وفي هذا الإطار سوف أورد قصة طريفة تبرهن على تأثير الظواهر المنتشرة في المجتمع تصل أحيانا إلى مسلمات ، أما القصة فحدثت في مدرسة للمرحلة الابتدائية ، وفي أحد فصول الصف الخامس ، وهاكم القصة مختصرة : دخل معلم اللغة العربية على طلابه ، وكان درسه عن إعراب المبتدأ والخبر بالحركات والحروف ، وفي أثناء النقاش والدرس ، طلب المعلم من التلاميذ ، أن يأتوا بخبر لكلمة ( المعلمات ) ، مثلما أتوا بخبر لـ ( المعلمون ) ، فانبرى أحد التلاميذ للجواب ، وبدون تردد تقدم إلى السبورة فكتب : « المعلمات جميلات» فأشاد المعلم بجوابه ، ولكن لم تكتمل الفرحة ، فأصيب المعلم بالوجوم ، وتملكته الدهشة ، فالجملة مفيدة وصحيحة ، ولكن تحمل في طياتها دلالات وإيحاءات ، فقال المعلم في نفسه : أي جمال يقصده هذا الطالب البريء ؟ فهل يقصد الجمال الذي تعارف عليه الكبار؟ ثم أجاب في داخل نفسه : هذا شبه مستحيل ! ، فأردف : هل أمرر الجملة كما هي واكتفي بصحتها ، أم لا بد من التفاعل والنقاش ! ثم أريد أن أعرف ما الجمال الذي يقصده التلميذ ! وفي لحظة خاطفة ألقى المعلم على التلاميذ وبشكل عام السؤال التالي : لماذا المعلمات جميلات ؟! فأتت الإجابات كالصواعق المحرقة ، وحملت في طياتها الألم والحزن والأنين ، فهيا بنا نقرأ إجابات التلاميذ : لأنها تصرف عليك ! لأنها تشتري لك سيارة ! لأنها تبني لك عمارة ! لأنها تعطيك « فلوس» ! ، لأن معها « قروش» كثيرة ! ولأنها .. ولأنها .. ولأنها .. وهنا أصيب المعلم بصدمة عنيفة ، هل يعقل أن هذه إجابات تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ؟! وقال لنفسه : إذا المعلمات لسن جميلات لأنهن أمهات أو أخوات أو مخلصات في عملهن أو أنهن يعلمن بنات المسلمين ! يا لله ! ما هذا ؟! إذا المعلمات لسن جميلات لأنهن يقطعن المسافات البعيدة ، ويقطعن الفيافي والقفار من أجل التربية والتعليم ؟! وإذا المعلمات لسن جميلات لأنهن يضحين بوقتهن وصحتهن من أجل التربية والتعليم وبناء الوطن ! أيها الناس : افيقوا ! حتى الأطفال لهم أحلام في قهر المعلمات ، إذا ما حالهن الآن ؟! إنهن مسحوقات مظلومات ، فالمعلمة إما أسيرة أب ظالم منعها الزواج ليستمتع براتبها ، وإما رهينة زوج مفتر قاس يسومها سوء العذاب ، وقد سمعت يوما بعضهم يقول : منذ أن تزوجتها وبطاقة الصراف في جيبي ولم تلمسها يوما من الأيام ، المعلمات أسيرات للديون الباهظة التي سببها أب قاس أو زوج متسلط ، أو أخ متجبر ، فبعض الأزواج يورطها مع شركات التقسيط التي لا ترحم ، بل أن بعضهم يورطها في عدة شركات ، إننا أيها الإخوة نحتاج إلى وقفة صادقة بجانب المعلمات المظلومات ، فالمعلمة احتملت هذا القهر والعسف إما لأنها تورطت أو أجبرت على زوج متسلط وأنجبت منه أطفالا ولأجلهم تصبر ، أو أنها لا تستطيع أن تشكو أباها أو أخاها حفاظا على شرف العائلة ، والأمر الآخر هو تلك الديون التي أثقلت عاتقها ، فأصبحت كالأجيرة للبنوك وشركات التقسيط ، وعندها لا تأخذ من راتبها إلا الفتات ، فهل هذه الحال تليق ببناتنا ومعلماتنا ؟! إنني أدعو المؤسسات الشرعية على اختلاف تخصصاتها ، وجمعية حقوق الإنسان إلى إنقاذ المعلمات فيما هن فيه من ظلم وقسوة ، كما أدعو وزارة التربية والتعليم أن تقوم بالترافع وحماية معلماتها من هجوم الوحوش الضارية على رواتبهن ، وذلك بفتح أقسام متخصصة لشكاوى المعلمات من هذا النوع وأخذها بعين الجدية والحزم ، إن راتب المعلمة أصبح في كثير من الأحايين نقمة لا نعمة ، فبسببه تطلق ، وبسببه تحرم من الزواج ، وبسببه يطاردها أبوها أو أخوها بعد زواجها ويقاسمها ذلك الراتب التعيس ، وبسببه تعيش المعلمة سنوات معاناة، إنني أطلقها صرخة مدوية لإنقاذ المعلمات المقهورات ، فهل من مجيب ؟ مع علمي اليقيني أن بعض المعلمات لسن كالحال التي ذكرت.
عبدالرحمن علي حمياني – المخواة
صحيفة اليوم:السبت 27 محرم 1430هـ العدد:13007
المدارس الأهلية بناء أجيال أم استثمار أموال؟
الشيخ محمد الصفار
في منطقة سدني باستراليا بمفردها 33 مدرسة اسلامية خاصة، تدرس المناهج الدراسية الرسمية وتضيف إليها تعليم القرآن الكريم واللغة العربية بالاضافة إلى المواد الدينية.) كلية بيلفيلد، وبيلفيلد هي Bellfield collegeحالفني التوفيق أن أزور(ضاحية من ضواحي سدني التي لا تزال بكرا تكسوها الخضرة، وتجملها الطبيعة.مشروع المدرسة من أربع مراحل، انتهى من المرحلة الأولى وباشر العملية التعليمية منذ العام السابق، فهو يتربع الان على 22000 متر مربع، وستصبح بعدعام واحد 45000 متر مربع، بانضمام أرض أخرى له تم دفع مقدم الشراء لها (العربون)، وستضم المدرسة 1900 طالب، في 114 صفا.أعرف أن هذه الأرقام قد لا تهم القارئ كثيرا، إذ ربما كان على دراية بمشاريع أكبر واضخم بكثير من هذا المشروع التعليمي، لكني سأستغل المساحة المتاحة لي في المقال لتسليط الضوء على متناثرات من طريقة تفكير المجموعة القائمة على هذه المدرسة أو الكلية.المدرسة ليست بديلا:هذا أول الحديث مع أي عائلة ينتسب أبناؤها لهذه الكلية، لسنا بديلا عنك أيتها العائلة، ولم نوجد كمشروع لنربي أبناءك، وتخلدين أنت للراحة أو للانشغالات الأخرى أو للتلهي وتضييع الوقت.تطلب الكلية من كل عائلة أن تلتزم خطيا بالتوقيع على ورقة تتعهد بموجبها أن تشارك الكلية في تعليم أولادها، هذا التوقيع له استتباعاته ومستلزماته، فقد اعتذرت الكلية في العام المنصرم لإحدى العوائل عن استمرار قبول ابنها في المدرسة، ليس بسبب تخلفه أو تأخره عن أداء الواجبات، وليس لسلوكه السيء، بل لأن العائلة لم تستجب لثلاثة مواعيد، كانت عبارة عن محاضرات تساعد الأسرة على فهم أبنائها ومساعدتهم على التعلّم.للوالدين محاضرات خاصة، وورش عمل هدفها سلوك الأولاد، واجتماعات للحديث عن الشأن الأسري بين الزوجين وبقية أفراد العائلة، واهتمام بخلق أجواء أسرية تهيئ لمناخ تربوي سليم.إن الفكرة التي تقوم عليها هذه المدرسة ليست طلب المساعدة من الأهل في تربية وتعليم الأولاد، بل ـ وهذا محض تصور عندي ـ هي تعليم الأولاد وتربيتهم بتربية الوالدين وتعليمهما، مضافا لخلق مناخ أسري عام مساعد.سأسوق مثلا بسيطا للتدليل على ذلك، لقد لاحظت الكلية أن العوائل العربية حين تأتي لأستراليا فإن أولادها الصغار يلتقطون اللغة بشكل أسرع وأدق، الأمر الذي يتسبب في فجوة كبيرة بينهم وبين والديهم، لذلك عمدت إلى برنامج لتعليم اللغة ، ستخضع بموجبه معلميها لدورات تأهيلية تمكنهم من تدريسه لأب التلميذ وأمه كي يكونا أقدر على فهم ابنهم والتواصل السليم معه.الدين والتنوير:لقد تنبه القائمون على المشروع إلى عزوف الأولاد وعدم إهتمامهم بدروس الدين في العديد من المدارس الإسلامية بسدني، في حين كان الدافع الحقيقي لعوائلهم في اختيار المدارس الإسلامية هو تعليم الدين واللغة العربية، فتعاملوا مع الموضوع بشكل جاد.لقد غيروا اسم الحصص الدينية وسموها دروسا تنويرية، واجتهدوا يؤكدون التعاليم الدينية عبر الحديث عن سلوكيات الإنسان في الحياة، دون أن يغفلوا تعليم الأولاد للصلاة وللواجبات الأخرى تحت عنوان جميل وهو الحب.الحب الذي له معان كثيرة في مثل هذه البلاد أكدوا عليه بطريقة رائعة، وشجعوا الأولاد على أن يكونوا محبين لبعضهم، ثم راحوا يوجهونه إلى الله سبحانه وتعالى، وللطرق التي تعززه في النفس ليصلوا إلى الحديث عن الصلاة باعتبارها تجسيدا حيا لمعاني الحب لله الذي خلقنا ومنّ علينا بنعمه.مادة الحب هي نفسها تعجن بطريقة أخرى، لتكره التلميذ في أعداء نفسه كالخمر وأكل الحرام، ثم تركب بطريقة ثالثة لتدفعه للتودد مع الآخرين مهما اختلفوا معه كأبناء المجتمع الأسترالي الذي يعيش فيه.الإشراف التربوي:مشرف تربوي متابع لكل عدد محدود من الأفراد لا يتجاوزون في أبعد الفروض 30 شخصا، يتابعهم المرشد التربوي بدقة ومسؤولية، وعليه زيارتهم في منازلهم، والحديث مع أهلهم بحضورهم أحيانا وغيابهم في أحيان أخرى، لتصب كل الزيارة بتفاصيلها القريبة والبعيدة في مرمى العملية التعليمية والسلوكية.هناك الكثير من التفاصيل لهذه الكلية الحديثة في برنامجها ومسلكها بين مثيلاتها من الكليات والمدارس، فهل يمكن أن تقرأ مثل هذه التجربة من قبل المدارس الخاصة في بلادنا، لتأخذ منها ما يمكن أخذه ولتطعم في التجربة أو تقلم منها بما يناسب الوضع في بلادنا.إن المبالغ التي يدفعها الأهالي للمدارس الخاصة ليست قليلة، والمطلوب أن لا تكون نسخة طبق الأصل من المدارس النظامية، وينصرف التطوير فيها إلى بعض الشكليات البسيطة، فالعملية التعليمية تحتاج إلى إهتمام أكبر من مجرد النظرة الاستثمارية المالية.
عكاظ:السبت 27 محرم 1430هـ العدد:2778
معلمات المدارس الأهلية
.. قبل نصف قرن وربما أكثر، وقبل أن تفتح الدولة باب التعليم للمرأة على مصراعيه لتأخذ منه بالنصيب الأوفى، كانت هناك الكتاتيب التي تتولى فيها كبيرات السن من النساء تدريس البنات بعض مبادىء القراءة والكتابة، إلى جانب تحفيظهن سوراً من القرآن الكريم أو بعض أجزائه وذلك مقابل ما تيسر من المال، وبحسب قدرة كل طالبة.وعندما توسعت تلك الكتاتيب نسبياً وتحولت بعض الطالبات إلى مدرسات يقمن بتدريس الناشئات بتلك الكتاتيب كانت صاحبة الكتاب تمنح المدرسة الميسور بنهاية كل شهر، فحيناً خمسة ريالات وأحياناً كثيرة ثلاثة ريالات فقط لاغير.ومرت الأيام، ودارت الأعوام وفتحت الدولة مدارس البنات على مصراعيها وبكل مدينة وقرية، ولكن مع الإقبال الكبير من الفتيات على التعلم توسعت تلك الكتاتيب وأصبحت مدارس أهلية يزداد عددها عاماً بعد آخر، لما تحققه من أرباح للمستثمرين فيها حيث لم تعد الرسوم بحسب المتيسر وإنما هي مبالغ لا تقل عن عشرة آلاف ريال في العام، وبذلك تحولت هذه المدارس إلى تجارة يمارسها الكثيرون من الذين يبحثون عن الربح خاصة في ظل عدم وجود كادر لرواتب المعلمات حيث لا زال الراتب بحسب ما يقرره صاحب المدرسة وهو في أحسن الأحوال لا يزيد على ألفي ريال ومن دون علاوة سنوية أو بدل مواصلات.ولعل الأنكى من ذلك أن الراتب يصرف فقط لأشهر الدراسة السبعة، أما العطلة الصيفية أو الإجازات الرسمية، أو الحمل والولادة فلا حساب لها مثلما كان الحال أيام الكتاتيب رغم تبدل الأحوال وارتفاع الدخل الذي يحقق لأصحاب المدارس أرباحاً لا توفرها ولا المتاجرة في السيارات، وهو ما يدعو لمطالبة وزارة التربية والتعليم التي تمنح هذه المدارس معونات سنوية أن تعيد النظر في هذه المعونة لا بإيقافها وإنما بتعيين معلمات المدارس الأهلية على ملاك الوظائف الرسمية، ومن ثم توزيعهن على المدارس الأهلية للعمل بها، وبهذا يتحقق للمعلمات بالمدارس الأهلية الاستقرار الذي حظيت به معلمات المدارس الحكومية ممن شملهن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الصادر بتاريخ 14 محرم 1430هـ بإحداث وظائف لجميع المدرسات اللاتي سبق أن تم تعيينهن على بنود أو مستويات أقل من مستواهم التعليمي.فالذي يشهد به الواقع أن كثرة من معلمات المدارس الأهلية جامعيات تربويات ولهن من الخبرة في مجال التعليم سنوات طويلة، ومع ذلك يعاملهن أصحاب المدارس مثل ما كانت صاحبات الكتاتيب تعامل المعلمات قبل نصف قرن بإعطائهن راتباً لا يتجاوز الألفي ريال وهو ما تأخذه خادمة قادمة من شرق آسيا أو من أعماق أفريقيا.إنني أعود فأطالب وزارة التربية والتعليم بأن يكون دعمها للمدارس الأهلية بمدرسات من ملاك الرئاسة فهل إلى ذلك من سبيل؟.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس