الأمطار تمنع الطلاب والموظفين من الذهاب إلى مدارسهم وأعمالهم
منصور مجلي ـ جازان
وفي جازان جرفت أمس السيول التي فاضت بها أودية مشرف، والسنيفية، ومزرق عددا من قرى عرق في محافظة العارضة في منطقة جازان، وحالت دون خروج الأهالي أو تحركهم من وإلى خارج القرية، مما أدى إلى صعوبة انتقال المعلمين والموظفين والطلاب إلى أعمالهم ومدارسهم. وطالب المعلمون في مدرسة عرق الابتدائية ومنهم محمد رفاعي، وعبد الله الجريبي، وخالد جبلي، ومحمد عاتي، وأحمد خرمي، وحسن سمسم، ومحمد نجمي بسرعة سفلتة طريق القرية الترابي الذي يتعرض في موسم الأمطار إلى سيول جارفة تقطعه وتمنع الناس من الدخول والخروج من قراهم، وأشاروا إلى أن معاناتهم مستمرة ؛ فبالرغم من أنهم يستخدمون سيارات ذات دفع رباعي إلا أن سياراتهم تتعثر وتغوص في الطريق الترابي القريب من القرية، وقالوا: إن هناك أسبابا كثيرة تشكل عوائق لطريق القرية الترابي ومنها تعمد بعض أصحاب الأراضي الزراعية بعمل عقوم ترابية لحجز مياه السيل، وكذلك تأخر المقاول المنفذ لمشروع الطريق. كما عبر الأهالي المتضررون في هذه القرى عن استيائهم من قطع الطريق القديم، وقالوا وجدنا أنفسنا في عزلة عن العالم، بعد أن تركت الشركة المنفذة الطريق مقفلا، وساهمت بدورها السيول في إعاقة حركة السير ومنع حركة المرور، ويأمل الأهالي من إدارة الطرق والنقل في جازان تعميد الشركة بفتح الطريق ومسحه وعمل تحويلة حتى يتمكنوا من العبور بيسر وسهولة. وأوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل في منطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي أنه وجه الاستشاري في الشركة المنفذة لمشروع طريق الخشل العارضة بعمل الدراسة والإفادة بصورة عاجلة.