[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الأحد 28-1-1430هـ العدد :13008
سارق مدرسة يترك رسالة للمديرة يطالبها بتعيينه حارسا
أحمد المسري - القطيف
كتب سارق المدرسة التاسعة المتوسطة للبنات بعد ثالث سطو رسالة لمديرتها يطلب منها توظيفه حارسا للمدرسة وكانت المدرسة تعرضت للسرقة للمرة الثالثة على مدى ثلاثة شهور في حي المنيرة في القطيف وفي المرة الاخيرة كتب السارق في جدران المدرسة حرامي شريف سامحوني . كما تعرضت المدرسة المتوسطة العاشرة للبنات في حي التركية في جزيرة تاروت للسرقة . إذ فوجئت مديرة ومعلمات المدرسة عند حضورهن للمدرسة صباح أمس بان أبواب المدرسة الداخلية مفتوحة وباب الإدارة تم كسره وفتحه والإدارة مبعثرة . مديرة المدرسة قامت بإبلاغ الدوريات الأمنية والتي قامت بتبليغ قسم شرطة تاروت والأدلة الجنائية التي تولت التحقيق في الموضوع


صحيفة اليوم :الأحد 28-1-1430هـ العدد :13008
64 بالمائة من مشاجرات الطلاب استخدمت فيها سكاكين تفشي العنف بين الشباب و مدرسة تصادر 50 سكينا بتفتيش مفاجىء
علي البحري - الأحساء
شاب يخفي سكيناً تحت ملابسه
أصبح كل ما يشاهده الشباب عبر الشاشة من خلال أفلام «الأكشن» يطبق على ارض الواقع بكل تفاصيله، حيث لم يكن يتوقع أن يأتي يوم ويحمل فيه طفل يقف على أولى عتبات المراهقة سلاحاً أبيض ويغرسه في صدر زميله أو يهدده به . . ولكن المتابع لأحداث الساعة ومراكز الشرطة ورصد القضايا التي ترد إلى دور الرعاية الاجتماعية « الأحداث» يدرك مدى خطورة انتشار مثل هذه الظاهرة بين الشباب، حيث أصبحت « السكين» لا تفارق جيوب الكثير منهم حتى إن بعض الإصابات البليغة التي نتجت جراء بعض المشاجرات بين شباب أدت إلى اتهام المتسبب فيها بالشروع في القتل . هذه الظاهرة لافتة وتحمل صورة دموية لعلاقات بعض الشباب ببعضهم وللسلوكيات التي خرجت عن المألوف والمعتاد في مثل ما كان يحدث في أية منازعة أو مشاجرة شبابية من التلاسن بالألفاظ والسب والتماسك بالأيدي إلى حد إشهار سلاح أبيض في الوجه والاعتداء به على الجسد . «اليوم» رصدت بالكلمة والصورة الظاهرة وأسبابها ومخاطرها وكيفية الحد منها عبر لقاءات متنوعة حملت الكثير من المشاهدات .
أحصائية مقلقة
في البداية ومن خلال إحصائية توصل إليها احد الباحثين من ضباط الشرطة لنيل شهادة الدكتوراة من جامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز للعلوم الأمنية حول «أسباب انتشار ظاهرة السلاح الأبيض في أيادي الأحداث ونتائجه» بين البحث أن استخدامات السلاح الأبيض من الشباب في المشاجرات الطلابية وصل إلى أرقام مخيفة ونسب عالية للغاية ، وأشار الباحث أن هناك أماكن في المملكة تكثر فيها استخدامات الشباب للسلاح الأبيض في مشاجراتهم وذلك يعود إلى أسباب منها تربيتهم وانتشار السلاح الأبيض باعتبار اقتنائه من الموروث الشعبي ، وهناك مناطق يعتبر استخدام الشباب السلاح الأبيض فيها عرضيا ناتجا عن ثورة غضب تصاحب مشاجرات شبابية ، وبين الباحث أن نسبة استخدام السلاح الأبيض بلغت 64% في المشاجرات الطلابية وأن هناك أكثر من 30 % من الحالات المصابة في هذا المشاجرات حالاتها كانت خطيرة ،والمصابون فيها يعيشون في حالة حرجة في المستشفيات . .
قصص واقعية
هنا لن نتحدث عن قصص من الخيال وإنما عن مشاجرات طلابية استخدم فيها السلاح الأبيض وراح ضحيتها شباب في مقتبل العمر دونما سبب . الواقعة الأولى في مدينة عنك بمحافظة القطيف بسبب نظرة من شاب إلى زميله في المدرسة قامت على إثرها معركة شارك فيها العشرات واستخدم فيها العصي والعجرات والعقل وكان السلاح الأبيض هو سيد المعركة والتي انتهت بمصرع شخص وإصابة 20 بجراح مختلفة وصف بعضها بالخطيرة ومازال بعض من شاركوا فيها خلف القضبان . «المعركة» الثانية حصلت في الهفوف بسبب « سرعة زائدة» ،مما أدى الى وقوع مشاجرة بين مجموعة من الشباب استخدم فيها إطلاق النار بالإضافة إلى العجرات والعقل والحصا وكان السلاح الأبيض هو المهم في هذه «المعركة» التي نجم عنها إصابة 8 أشخاص إصابة أحدهم خطيرة و «أبطال» المعركة مازالوا يقبعون خلف القضبان .
تأثر شباب بالفضائيات