[صقر قريش]

الرياض:الاربعاء 24 محرم 1430هـ العدد 14821
يُعَدُّ الأول من نوعه الدبيان افتتح معرض اللوحات الجدارية ويكرم الطلاب المشاركين
تغطية - منصور الحسين: تصوير - حاتم عمر:
افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان المعرض الفني الأول للوحات الجدارية وذلك في صالة الأمانة (الخيمة) بطريق صلاح الدين (الستين) يوم الاثنين بحضور مدير النشاط الطلابي بالإنابة الدكتور محمد السمان ومديري الإدارات والمراكز ومشرفي النشاط وعدد من الطلاب. وقام الدكتور الدبيان في البداية بقص الشريط تم تجول في أرجاء المعرض واطلع على أعمال الطلاب الفنية المتنوعة والذي قام الطلاب بالتعليق عليها، بعدها ثم تكريم الطلاب المشاركين في المعرض وكذلك المعلمين والمشرفين والذين كان لهم دور في إنجاحه. وأوضح رئيس قسم النشاط الفني بالإدارة الأستاذ عبدالعزيز الدهاسي أن اللوحات هي من إنتاج الطلاب والذين شاركوا في برنامج (تدريب الطلبة المبدعين) ضمن خطة النشاط الطلابي بالإدارة مضيفاً أن المعرض يعد الأول من نوعه ويأتي امتداداً لتميز البرامج الفنية المنفذة للطلاب بمنطقة الرياض مشيراً إلى أن المعرض يتكون من 30 لوحة جدارية تتراوح أطوالها بين 3 - 6 أمتار تتضمن رسوماً متنوعة لموضوعات عديدة. وبيَّن الدهاسي أن المعرض يستقبل زواره ابتداءً من يوم أمس الاثنين في الفترة المسائية من الرابعة والنصف عصراً وحتى الثامنة ليلاً فيما سيتم تخصيص الفترة الصباحية لطلبة المدارس.
الرياض:الاربعاء 24 محرم 1430هـ العدد 14821
رغم هطول الأمطار أكثر من 100 طالب يتسابقون لمحاربة التدخين في مهد الذهب
مهد الذهب - مالك معيض:
انطلقت فعاليات ملتقى القرار الشجاع (المهد بلا تدخين) والذي تنظمه إدارة التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب ممثلة في قسم التوعية الإسلامية وبمشاركة العديد من الدعاة على مستوى المملكة منهم الدعاة الشيخ عبدالعزيز الحكمي وبدر المطيري ومخلد العتيبي وخليل الحدري وافتتح مدير التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب الدكتور سعيد الجريسي بحضور رئيس المحاكم الشيخ عمرو السلمي حفل افتتاح الملتقى منوهاً على أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة التي توعي الشباب والفتيات بخطر التدخين وما يسببه من أضرار صحية لهم. وصاحب الملتقى معرض للتوعية بأضرار التدخين تقوم عليه الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين وشهدت تواجد العديد من أولياء أمور الطلاب بصحبة أبنائهم الطلاب. وانطلق سباق الجري بمشاركة أكثر 100 طالب وبحضور الشرطة والهلال الأحمر السعودي في ظل هطول الأمطار على المحافظة التي لم تزد الطلاب إلا حماساً أكثر بهذه الأجواء الجميلة.
الوطن:الأربعاء 24 محرم 1430هـ العدد (3036)
تعطل تنفيذ 85 مشروعا مدرسيا بقيمة مليار ريال بجدة منذ عامين
جدة: حسن السلمي
دفعت ندرة الأراضي الصالحة لإقامة مشروعات المباني المدرسية بجدة إلى تكدس أعداد كبيرة من الطالبات في المباني المستأجرة التي يخلو معظمها من أبسط التجهيزات والإمكانات التربوية الصالحة لممارسة العمل التعليمي والتربوي اليومي.وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة أحمد الحريري خلال افتتاحه ملتقى مديري المباني أمس إن تعليم جدة يضم أكثر من 270 ألف طالبة داخل 600 مدرسة للبنات، وأن العام الماضي شهد توقف تنفيذ 36 مشروعا مدرسيا كبيرا، و10 مجمعات تعليمية لعدم توفر الأراضي الصالحة لإقامة هذه المشاريع.وأضاف أن ميزانية هذا العام تضمنت اعتماد 36 مشروعا جديدا، و10 مجمعات تعليمية إضافية، وأن هذه المجمعات لن تستطيع الإدارة تنفيذها لعدم وجود الأراضي، وأن القيمة الإجمالية للمشاريع المعطلة البالغة 65 مبنى مدرسيا صغيرا، و20 مجمعا تعليميا تبلغ مليار ريال.وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المباني المهندس عبد الرحمن الأحمد لـ "الوطن" أن تعليم البنات بجدة بحاجة إلى 85 قطعة أرض في أحياء جدة لتنفيذ هذه المشاريع البالغة كلفتها مليار ريال، وأن اعتمادات هذه المشاريع جاهزة منذ العام الماضي، وأن هذا العدد من المشاريع تم تخصيصه لمحافظة جدة مراعاة لكثرة عدد الطالبات بها، ولكن ندرة الأراضي أعاقت التنفيذ.وأوضح أن خطة تسريع تنفيذ المشروعات المدرسية ستسهم في حل جزئي من هذه المشكلات، وذلك باستمرار الإعلان عن الرغبة في شراء الأراضي، وتحديد عدة خيارات تطرح أمام الوزارة لضمان تنفيذ المشروع والموافقة عليه من قبل اللجان الفنية المتخصصة.يذكر أن "الوطن" نشرت في فترة سابقة العديد من مشكلات المباني المستأجرة التي تعاني منها طالبات جدة، ويتذمر منها أولياء أمورهن، والمتمثلة في وجود عدد كبير من المباني المستأجرة التي تشكل خطرا على سلامة الطالبات، وتخلو من الوسائل الحديثة المساعدة في عمليات التدريس كالمعامل والمختبرات، وصالات الأنشطة.
الوطن:الأربعاء 24 محرم 1430هـ العدد (3036)
تتضمن صالات مغلقة بمساحة 450 مترا للأنشطة الثقافية والرياضية
ملتقى جدة يناقش آلية بناء 656 مدرسة للبنات بتكلفة 5 مليارات ريال
جدة: حسن السلمي، أحمد ردة
افتتح مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمحافظة جدة أحمد بن سعيد الحريري صباح أمس جلسات أكبر ملتقى يضم 60 مديرا للمباني بمختلف إدارات التربية والتعليم للبنات بمحافظات ومناطق المملكة، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المباني المهندس عبد الرحمن الأحمد لمناقشة الآليات الحديثة، والوسائل الجديدة الكفيلة ببناء 656 مدرسة بتكلفة 5 مليارات ريال، اعتمدتها وزارة التربية والتعليم ضمن ميزانية هذا العام.واستعرض الحريري في افتتاح اللقاء أبرز المعوقات التي تواجه شؤون المباني في تعليم جدة، وخطط الإدارة للتغلب عليها، وآلية العمل المتبعة لإنهاء الكثير من مشكلات الاعتماد على المباني المستأجرة. وأثنى على الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم، وخصوصا ما يتعلق بتسريع عجلة بناء المنشآت التعليمية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين.وأكد على ضرورة تبادل الخبرات، وعقد اللقاءات المستمرة للوصول إلى آلية عمل موحدة تسهم في تطوير العمل البنائي، والنهوض بمستوى الأداء في مجالات المتابعة والإشراف الهندسي. وطالب بدراسة تكوين فرق نسائية تشكل داخل مدارس البنات لإجراء الصيانة الدورية الخفيفة، ورصد مشكلات المباني، وتحليل المخصصات، ودراسة آلية الترميمات والإضافات والتأهيل، والوقوف على السلبيات والايجابيات، والتعرف على مهام شؤون المباني في إدارات التربية والتعليم في ظل الصلاحيات التي منحت لها مؤخرا.وتحدث وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المباني المهندس عبد الرحمن الأحمد عن دور الوزارة في سبيل الاستغلال الأمثل للدعم الكبير الذي حظيت به مؤخرا، والمبالغ التي خصصت للمباني من فائض الميزانية.وكشف المهندس الأحمد لـ "الوطن" عن اعتماد الوزارة هذا العام لقرابة 656 مبنى مدرسيا بواقع 271 مشروعا صغيرا، و335 مشروعا كبيرا، و50 مجمعا تعليميا، وكذلك إقامة منشآت تعليمية لـ 4 إدارات تعليم، و8 معاهد للتربية الخاصة و5 مكاتب للإشراف التربوي، و5 مراكز علمية، و10 صالات، وعدد من المستودعات والوحدات الصحية بتكلفة بلغت قيمتها الإجمالية 5 مليارات ريال. وأكد أن الوزارة تتسلم كل يومين 3 مشروعات مدرسية جديدة بواقع 450 مشروعا دراسيا في العام الواحد، وأن هذا التسريع في عجلة إنشاء المباني المدرسية أسهم في تقليص عدد المدارس المفتتحة الجديدة لقدرة المباني الحكومية على استيعاب أعداد كبيرة من الطالبات.ولفت إلى أن الوزارة اعتمدت خطة جديدة لتسريع الإنشاءات المدرسية تبدأ من إدارة التعليم، وتقوم على حصر الاحتياج، والموجود من الأراضي، ومن ثم الإعلان عن المنافسات، وطرحها للترسية، وكذلك خطة موازية أخرى للمدارس ذات الأولوية، وتم رصد 850 مدرسة خارج هذه الخطة لقلة عدد الطالبات فيها عن 40 طالبة.ويجري التنسيق مع وكالة الوزارة للشؤون المدرسية لدراسة إغلاق هذه المدارس، أو دمجها لدخول الخطة التي تحقق لها أولوية في التنفيذ.وتوقع الأحمد أن تشهد ميزانية العام المقبل اكتمال الاعتمادات المالية لجميع المباني المدرسية بالمملكة، ونهاية المباني المستأجرة، وأن جميع المشاريع المدرسية الجديدة راعت الوزارة في تصاميمها الهندسية أن تكون ملائمة لمتطلبات مشروع "تطوير"، وخصوصية الطالبات، وأن وزارة المالية استحدثت بندا جديدا لإنشاء صالات مغلقة في المدارس الجديدة تبلغ مساحة الواحدة منها 450 مترا مربعا، وتكفي لممارسة الطالبات كافة الأنشطة التي تقرها الوزارة أو إدارات التعليم والمدارس وترتبط بالمنهج، وتتوافق مع طبيعة الفتاة السعودية.وعن مدى إنشاء صالات رياضية في المدارس، أكد أن هذه الصالات صالحة لممارسة أي نشاط، سواء ثقافي أو مسرحي، أو غيرها من الأنشطة الأخرى التي تقرها الوزارة، وأن شؤون المباني سوف تسلم هذه الصالات لإدارات المدارس لاستخدامها وفق ما يقره النظام.وأعلن عن بدء الوزارة في تنفيذ أكبر مشروع لبناء 200 مدرسة من النموذج الكبير في عدد من الإدارات التعليمية عن طريق إحدى الشركات الصينية التي تمتلك ضمانات الحكومة الصينية، وأن هذا المشروع وافق عليه المقام السامي بشرط أن يكون ضمن اعتمادات الوزارة السنوية بعدما رفعته الوزارة بناء على قرار مجلس الوزراء الذي تضمن السماح بالتعاقد مع الشركات الصينية، وأدرج وأسماء عدد من الشركات التي تمتلك ضمانات حكومة الصين.وأوضح أن هذا المشروع سوف يتم البدء فيه خلال هذا العام لإنشاء 200 مدرسة حكومية من النماذج الكبيرة، وأن هذا العدد سيتم رفعه متى ما توفرت الأراضي الصالحة لإقامة مشروعات مدرسية جديدة، وهذا المشروع يشمل محافظات الرياض والخرج وعسير وجدة، ويستثني مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لخصوصيتهما الدينية التي لا تسمح بدخول غير المسلمين إليهما.وكشف عن 400 مشروع مدرسي معتمدة ميزانياتها منذ العام الماضي وبقيت معلقة لعدم وجود الأراضي، وأن برنامج شراء الأراضي يواجه العديد من العقبات مثل مغالاة الملاك في الأسعار، وندرة المعروض من الأراضي، إضافة إلى وجود 1272 مشروعا تحت التنفيذ حاليا بتكلفة 8 مليارات ريال، وتستوعب أكثر من 800 ألف طالبة بالمملكة.وحول رؤية تعليم جدة المتضمنة تكوين فرق نسائية للصيانة داخل مدارس البنات، أكد أنه كان هناك برنامج في فترة سابقة يتضمن تكوين وحدة نسائية للصيانة بمدارس البنات مكونة من إحدى العاملات بالمدرسة، وعدد من الإداريات أو الطالبات لمتابعة وضع المبنى، ورصد ومتابعة مشكلات الصيانة، وأن الوزارة تجاوزت هذا المشروع إلى رؤية أبعد من خلال مشروع جديد سوف يقر قريبا يتضمن إسناد مختلف قرارات المدرسة، ومهامها إلى مجلس إدارة المدرسة المكون من المديرة، وعدد من المعلمات، وبعض أمهات الطالبات، وهو ما يشبه في مضمونة النظام المؤسساتي في العمل الإداري، وكذلك برنامج جديد للصيانة يعتمد على أسلوب الصيانة التعاقدية بنظام العقود الكبيرة بواقع 20 أو 25 مدرسة في العقد الواحد لحل مشكلات الصيانة المستمرة، ويشترط البرنامج عدم صرف أي مستخلص مالي إلا بتوقيع مديرة المدرسة.