الموضوع: أمراض المعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أمراض المعدة

التدخل الجراحي

صحيفة الرياض الخميس 3 صفر 1430هـ - 29 يناير2009م - العدد 14829


د. نايف بن هديف العتيبي٭
يعد التدخل الجراحي لمشكلة الترجيع المتكرر الخط الأخير من العلاج عندما لا تعطي الخطط العلاجية الأخرى نتائج مرضية للمريض باستمرار الارتجاع، وقد بينت الدراسات الحديثة ان الحل الجراحي بالمراحل المتقدمة من الارتجاع مقدم على غيره، وتعتبر الطريقة الجراحية الرائدة بلف المعدة حول المريء «نيسن فوندوبليكيشن» حيث يقوم الجراحون باجراء هذه العملية على طريقتين:
الأولى: المنظار الجراحي: تلف جزء من المعدة حول صمام المريء وبذلك تعطى دعامة للصمام تمنع بمعظم الحالا ت من ارتجاع العصارات المعوية الى المرىء عند امتلاء المعدة، ومما يجعل هذه الطريقة محبذة اكثر لصغر الفتحات الجراحية وقصر فترة التنويم وحدة الألم أقل نسبيا.

الثانية: تلف المعدة بنفس الطريقة إلا أن الاختلاف باجراء فتحة كبيرة نسبيا في جدار البطن.


ويكون الاختيار بين الطريقتين بناءً على حالة المريض الصحية، وتاريخه المرضي والجراحي، بمثال جاهزية المريض الجسدية للتخدير الكامل، ومستوى كفاءة القلب والجهاز التنفسي، قد تكون التصاقات الجروح الملتئمة من عمليات جراحية سابقة في منطقة سببا معيقا تستلزم من الجراحين تحويل طريقة التدخل الجراحي من المنظار الخارجي الى فتح البطن.

لا يكون مستبعدا بأن يصاب المريض لفترة قصيرة بالأسهال، لكن مع الحمية الغذائية المناسبة والتدريج بمستوى كثافة الطعام بعد العملية تثمر بنتائج جيدة، والعملية الجراحية تأتي جزءاً من خطة شاملة تتكون بالاضافة للجراحة، الحمية الغذائية، مثبطات حموضة المعدة، ومراقبة الوظائف الحيوية اليومية لمدة قصيرة. وتوصي الكلية الأمريكية لأطباء الجهاز الهضمي بالتدخل الجراحي «نيسن فوندوبليكيشن» بالمراحل المتقدمة للارتجاع، حيث بينت الدراسات الأخيرة أنها على المدى البعيد تصل الى 36 شهرا بفاعليتها للسيطرة على آثار الارتجاع المزعجة للمريض، لكن منطقيا وكأي خطة أو إجراء علاجي توجد احتمالات للمضاعفات، حيث تسجل حالات من عودة أعراض الارتجاع لبعض المرضى، أوملاحظة صعوبة في البلع على المدى البعيد، هذا عدا المضاعفات المحتملة للعملية الجراحية والتخدير العام مقارنة للقياسات العالمية المسجلة .

وحديثا، يأتي التدخل بمناظير الجهاز الهضمي واعدا، حيث بينت بعض التقارير بمراكز أمريكا الشمالية فعالية حقن صمام المرىء بمواد تدعم قوة الصمام وتحكمه بالعصارات المعوية، لكن لايزال الوسط الطبي ينتظر المزيد من الدراسات لاعتماد هذه الطريقة مستقبلا


* قسم الجراحة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس