والزبده , أني قبل أيام طبيت واديه أتشغل فيه , وفصخت ثيابي المصبغات اللي كدتها تفوح , وعلقتها مع مشعابي وسقايه في وغيفه (حماطه وحشيه) على راس البير , ولبست سروال لباكستاني كان يشتغل عندي ورحلته على غفله منه لبلده حتى بدون أعطيه رواتبه , وخلف وراه سروال كفيته (قصرته) شويه وسرت ألبسه أذا طبيت في السواني والحطيط وبقية شغل الوادي , وادعي في نفسي لباكستان والباكستاني على هالتركه اللي خلفها لي وراه .
ادخلت السرور الى قلبي ايه الشيخ الهرم