[صقر قريش]

بعد التحسن التدريجي في ثقة المتعاملين والمستثمرين
سوق الأسهم السعودية تكسب 233 نقطة بقيادة جميع قطاعات السوق ال 15



كتب عبد العزيز حمود الصعيدي
طرأ تحسن ملحوظ على ثقة المتعاملين والمستثمرين في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفعت السوق أربعة أيام في ست جلسات، كسب المؤشر الرئيسي خلالها ما مجموعه 233 نقطة، توازي نسبة5.11 في المائة، وأنهى عند 4789 نقطة.
وقادت السوق في ارتفاعها جميع مؤشرات قطاعات السوق دون استثناء، كان من أفضلها مؤشرا قطاعي البتروكيماويات والإعلام، ويؤكد التحسن في الثقة، نسب ارتفاعات الأسهم إلى نسب انخفاضاتها من جهة، ومن جهة أخرى حجم السيولة التي زادت بنسبة 35.45 في المائة، وجاء هذا بعد إعلان الشركات القيادية نتائج أعمالها عن العام 2008 وكذلك بعد صعود سعر نفط برنت الفوري.
وفي حصاد الأسبوع أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية على 4789.49 نقطة، مرتفعا 232.70، بنسبة 5.11 في المائة بقيادة جميع مؤشرات قطاعات السوق ال 15 دون استثناء، برز من بينها مؤشرا قطاعي الصناعات والبتروكيماويات الذي أقلع بنسبة 13.30 في المائة، نتيجة تحسن سعر سهم سابك، ومؤشر قطاع الإعلام الذي قفز بنسبة 11.17 في المائة.
وتبعا لارتفاع السوق زاد حجم السيولة من 20.93 ملياراً الأسبوع الأول إلى 28.35 في المائة الأسبوع الماضي، زيادة بنسبة 35.45 في المائة، وأما المؤشر الإيجابي الأهم فهو معدل الأسهم المترفعة مقابل تلك المنخفضة، وهو معيار قوي يشير إلى مدى إقبال المتعاملين على الشراء، وقد وصل إلى 1400 في المائة، أي أن 14 سهما ارتفعت مقابل كل سهم انخفض.
ويعزو البعض التحسن في أداء السوق إلى عدة عوامل لعل من أبرزها قبول كثير من المتعاملين بنتائج أعمال الشركات القيادية المعلنة، وكذلك التحسن الذي طرأ على الأسعار الفورية لنفط برنت.
شملت تداولات الأسبوع الماضي جميع الأسهم النشطة في السوق وعددها 126 من أصل 127 ، ارتفع منها 112 شركة، انخفضت ثمان، ولم يطرأ تغيير على أسهم ست شركات، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 14 ضعفا، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تفاؤل كبير.
تصدر المرتفعة خلال الأسبوع الماضي أسهم كل من: ساب تكافل التي اقلع سهمها بنسبة 60.25 في المائة، أي ما يقارب النسبة القصوى يوميا، تبعتها شمس التي قفز سهمها بنسبة 30.53 في المائة، وفي المركز الثالث كسب سهم الغاز نسبة 27.17 في المائة.
وبين الخاسرة انزلق كل من العجل التي نزل سهمها بنسبة 12.32 في المائة، وسهم سند للتأمين التي يفقد سهمها نسبة 7.48 ريالات، بينما تنازل سهم اليانز للتأمين نسبة 7.18 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة، جاء مصرف الإنماء في المركز الأول إذ استحوذ على حصة، ونفذ عليه ما يناهز 203.64 مليون سهم، تبعه سهم إعمار المدينة الذي نفذ عليه نحو 122.08 مليون