عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2009   رقم المشاركة : ( 13 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار الاقتصاد ليوم الجمعة 4/2

إيجابية جيدة للمؤشر يدعمها تحسن تدريجي ولازال البحث عن مستويات دعم أساسية وقوية هي تحدي المؤشر




راشد محمد الفوزان
« كلما نظرت إلى ماضيك، تمكنت من النظر إلى مستقبلك »
ونستون تشرشل



أحداث السوق :
* تحسن إيجابي لمعظم قطاعات السوق ككل تركز بقطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف نسبيا ، وبعض الشركات في معظم القطاعات بنهاية هذا الشهر يناير يكون المؤشر العام مقارنة بشهر ديسمبر 2008 لم يحقق أي مكاسب بل خسارة طفيفة جدا فقد كان شهر ديسمبر أغلق عند مستوى 4802 نقطة وشهر يناير الحالي 4789 نقطة أي 13 نقطة خسارة . لكن الأهم الآن هو انتهاء إعلانات الشركات والبنوك عن النتائج المالية للعام المالي 2008 .
وقد كانت النتائج المالية جيدة وسيئة ، فهي للبنوك تصنف أنها جيدة لبعضها وسيئة لأخرى ، والقطاع البتروكيماوي يصنف أيضا أنه سيئ بكامله ، وقطاع الاتصالات سيئ للاتصالات السعودية وجيد لشركة موبايلي ، ولكن الأهم الأن هل انتهى السيئ والنتائج الأسوأ ؟ لا اعتقد ذلك ، وهذا ما سيكون عامل ضغط كبير على المؤشر العام والسوق ككل للربع الأول من العام الحالي الجديد 2009 ، وهناك كثير من القراءات التي تصنف شركات كبرى بأنها تحقق خسائر بعد أرباح كبيرة ، ورغم كل الإصلاح المالي العالمي ، إلا أن الوضع لا زال مسيطرا على الأسواق ككل ، ونلحظ حدة التذبذب التي أصبحت حادة جدا من خلال الرسومات الفنية للشركات التي أصبحت هي نبض الحركة بالسوق ككل ، انتهاء الأخبار والمحفزات للسوق ككل الآن يضعها بمفترق مهم ، فهل سيسود الأستقرار للسوق والمؤشر بقاع السابق الجديد الغير مختبر وهو 4223 نقطة ، أم أن هناك حالة تذبذب ستكون مستمرة بالسوق وهو الأفضل للفترة الحالية والقادمة لتأسيس قاع حقيقي للمؤشر العام ككل ؟ البحث عن منحفزات آنية لن يكون مجديا للسوق ككل والشركات بقدر البحث عن محفزات حقيقية مستقبلية طويلة الأجل هي ما سيحافظ على السوق وأسعارها وجاذبيتها ، ولكن الأزمة المالية العالمية التي أثبتت أننا لسنا بعيدين عنها واظهرت النتائج المالية أن أي مستوى يؤثر في مثل هذه الأزمات ولازال الطريق طويلا ، ولعل مؤتمر التنافسية الذي حضره " كارلوس غصن " رئيس شركة نيسان للسيارات يؤكد أنها طويلة حين أكد أن أزمة قطاع السيارات تحتاج عشر سنوات للخروج من أزمتها ، وهو الرجل الصناعي المميز والحاضر عالميا ، وهذا نموذج يقاس علية كثير من القطاعات ولا يعني أن نفس السنوات ستكون نفسها في كل القطاعات ، وبالطبع هناك قطاعات أقل ضررا كقطاع الأغذية والتجزئة والعقاري بشروط .
أداء السوق بصورة عامة كان جيدا ، ولكن اتضح في آخر أربعة أيام أن المقاومة صعبة عند مستويات 4800 – 4850 نقطة ، وأن تجاوزها والمحافظة على التجاوز ، وأن متوسط 50 يوما الذي هو الآن بنفس هذه المستويات لا زال يشكل مقاومة للمؤشر العام منذ 10 جلسات ، وهذا يعزز قوة المقاومة الموجودة الآن بالمؤشر العام ، والدعم الأساسي الآن للمؤشر العام يقف عند مستوى 4537 نقطة وهو مهم أيضا وكسره للأسفل يعني أن يكوّن اتجاها سلبيا أكبر . فيما لو لاحظنا أداء سابك وهي التي سوف نسهب بشرحها " فنيا " نجد مقاومة صعبة عند مستوى 47 – 48 ريالا والهدف الصاعد إن قدر له لا يتجاوز 55 ريالا في أفضل الأحوال للأسبوع القادم . ويقاس عليه كثير من الشركات التي تعاني الآن من افتقاد الإيجابية وأيضا ضعف الزخم الداعم لها .

الأسبوع القادم :
الملاحظ أن السوق سيعاني من مقاومة مهمة وهي مستوى 4800- 4850 نقطة وهي تشكل مسارا هابطا وأيضا متوسط 50 يوما ، وهي مقاومة مهمة



باعتبار المؤشر العام فشل في تجاوزها لمدة أربعة أيام متتالية ، وأيضا الزخم للمؤشر الآن يضعف ، في حين يظهر بعض السلبية الآن في سابك مالم تتجاوز 47-48 ريالا ليشكل هدفا صاعدا 55 ريالا آخر وهذا مهم ، أيضا القطاع البنكي الذي يستقر عند مستوياته بعد اعلان النتائج فاستقرار القطاع مهم وهو من يمسك الآن بالمؤشر العام أكثر من أي قطاع آخر مع دعم قطاع الاتصالات المتباين الأداء والملاحظ تباين الأداء بين بنكي مستقر نسبيا، وبتروكيماوي متذبذب بحدة واتصالات متباين أيضا الأداء وهذا ما يضع المؤشر العام بحالة غير مستقرة وليس بنمط منتظم متقارب حتى وإن حدث اختلاف سيكون متقاربا ومنطقيا ومقبولا ، ولكن الآن لا يحدث ذلك ، فنجد مثلا الاتصالات السعودية تحقق انخفاض 62 % وموبايلي ارتفاع 51% في الأرباح ، وهكذا في كثير من الشركات والبنوك في نفس القطاع . لازال معظم الشركات والبنوك بمسارات هابطة كأسهم قيادية في السوق أو في قطاعاتها ، ولازال هناك عدم وجود دعم أساسي ومهم في الشركات وبالتالي المؤشر العام مثال ذلك متوسط 50 يوما ، ولكن هناك تقارب وليس تباعدا في المؤشرات على القراءة اليومية وليس الأسبوعية وهذا ايضا يعطي شيئا من الإيجابية ، يجب التأكيد على أن السوق جيد في اقتناص الفرص للاستثمار والمضاربة ،ومن يٌجد التحليل والقراءة والخبرة سيظفر بنتائج جيدة وأرباح مجزية وهذا ما يتضح من خلال القراءة الشاملة للسوق ككل . لازال المؤشر العام بمسار أفقي حتى الآن بين مستوى 4400 – 5200 نقطة وهي التي تحدد ما بين استمرار هابط أشد سلبية، أو صاعد والخروج من المسار الهابط ولكن الأفضل للمدى البعيد الاستمرار بهذا النطاق حتى يؤسس مستويات دعم قوية وأيضا تظهر كل النتائج السلبية للربع الأول والثاني من عام 2009 وهذا سيكون مؤشرا إيجابيا لن يكون مضرا أو سلبيا أن يستمر بهذا النطاق لستة أشهر قادمة.

المؤشر العام أسبوعي :
نلحظ من الرسم الفني أن المؤشر العام لثلاثة أشهر لازال بنطاق التذبذب يقارب 4800 نقطة بين صعود وهبوط ، وهذا ما شرح في القراءة للأسبوع القادم والواضح أن المؤشر العام يحتاج الكثير لتجاوز أزمة المسار الهابط السلبي



أسبوعيا ، ورغم أن الهدف طبقا لفيبوناتشي حتى الآن لازال متاحا لمستوى أقل من 4000 نقطة فلا زال المؤشر العام يعاني من مستويات مقاومة حين يلامس 5000 نقطة والخروج من المسار الهابط يحتاج تجاوز 5200 نقطة على الأقل مدعوما بمتوسط 50 يوما ، وهذا يعزز القدرة الكامنة بالسوق هل هي موجودة ؟ وهذا لا أجده حتى الآن فنيا إلا بمؤثرات جوهرية تدعم السوق للمدى الطويل والأهم النتائج المالية هي المحك الأساسي . نلحظ المتوسطات حتى الآن لم تتحسن ، كذلك نجد مستوى السيولة يعاني من مقاومة لم يستطع اختراقها حتى الآن ، وشكّل قمة ثالثة وتراجع ، وإن استمر سيكون سلبيا على المؤشر العام . السيئ هنا تبيان الأداء بين المتوسط، ومستوى السيولة هذا في قمة وهذا في قاع ولا يوجد تقارب ومسار صاعد بينهما بما يشكل إيجابية للسوق ككل ، وهذا يوضح أن مسار السوق يحتاج الكثير ليصلح المؤشرات الفنية على الأسبوعي .

المؤشر العام يومي :
من الرسم اليومي يمكن أن نستخلص الكثير من الأشكال الفنية ، مسار صاعد متوازن ولكن كسر ، مثلث أو وتد هابط إيجابي بنهايته وليس بوضعه الحالي ، مثلث منفرج ، مثلثات ، كوب وعروة ، وغيرها من الأشكال ، وحتى لا نشتت ذهنك عزيزي القارئ أركز على كسر مسار صاعد وتحقق وهو اللونان الأزرقان ، والمثلث أو الوتد الهابط اللونان " الورديان " فالخط العلوي يشكل مقاومة ويجب مراقبته في اليومين القادمين من التداول إما اختراق للأعلى وإيجابي وتجاوز متوسط 50 يوما ، أو إكمال للمسار الهابط الذي يتشكل من خلال الرسم . ونلاحظ أن الأربع شموع الأخيرة لم تستطع تجاوز المقاومة وهذا سيشكل ضعفا لقوة وزخم السوق بعد رحلة صعود قصيرة . الخط الأخضر يمثل متوسط 50 يوما وهذا مقاومة مهمة وحين يخترق الأهم أن يشكل مسارا صاعدا ، وغيره من الشروط المهمة .



سابك يومي :
بعد أن تحقق الرسم الفني الذي رسم خلال الأسابيع الماضية بكوب وعروة وحقق هدفه عند 37 ريالا ، الآن اغير كل الرسم الفني بصورة أوسع وحسب ما يفرضة واقع حركة السهم لا غير . المسار الهابط واضح بالشكل الفني ونلحظ حرف W الذي يبين مستويات تجميعية طويلة الأجل في سابك في ظل الاستمرار بنطاق سعري قاعه 37 ريالا الأخير ومستوى 55 ريالا وهذا يبنى على أساس مستثمرين بعيدي الأجل ، وأيضا مضاربين يحاولون الضغط الكبير على السهم وبالتالي تحصل قوة الشراء والحدة في الارتفاع فهناك " صراع " واضح بالسهم ويجيد اللعبة من يتقن فن المضاربة والاستثمار بالسهم . شكل كوب وعروة فشل للصعود ، مقاومة " الخط البنفسجي في الوسط " وهو محك مهم 47 – 48 ريالا بين مقاومة أو دعم قادم . الحدة في الصعود تعني الحدة في التراجع مع الوقت .

الراجحي يومي :
مسار صاعد إيجابي على اليومي حتى الآن , مقاومة مهمه تقف أمام السهم عند سعر 62.50 ريالا وهذا يضع المرحلة القادمة للسهم مهمة في قدرته على تجاوز هذه المقاومات . اتجاه السيولة كسر مسارا صاعدا وهذا إيجابي مالم يكسر مستوى 50 انخفاضا وهنا شرح كبير وطويل بأهمية حركة اتجاه السيولة، سهم الراجحي يعاني من حدة التذبذب كما يتضح ، ولم يتجاوز متوسط 50 يوما حتى الآن والإيجابي في المتوسط أنه بدأ يأخذ مسارا أفقيا بمعنى ضعف زخم التراجع حتى الآن ، وبدأ يشكل قيعانا صاعدة ولكن غير مختبرة ، وهذا يعزز الحدة أنها ستكون مستمرة بالسهم في الأداء . الدعم الرئيسي للسهم مستوى 52 ريالا ، وهذا هو مسار الترند السفلي أو ما يسمى خط الدعم الأساسي له .

الاتصالات يومي : حدة في الأداء وتذبذب عال بالسهم ، والأسباب نتائج الشركة المالية التي كانت في الربع الرابع غير جيدة بتراجع الأرباح ما يقارب 60% وهذا يعزز الحدة قبل النتائج وبعدها ، واستمرار خفض التوزيعات النقدية فقد كانت 5 ريالات في السنة ثم أصبحت 4 ريالات والآن 3 ريالات ، وهذا يظهر استمرار تراجع التوزيعات النقدية نتيجة أداء الشركة والتوقعات المستقبلية ، الدعم الأساسي للسهم الآن 44-45 ريالا ، والمقاومة الأصعب للسهم 49- 50 ريالا ثم 55 ريالا ، ولكن أداء السهم يظهر الحدة في الأداء وهذا يعكس أن اسعار السهم " المستقبلية " بهذا الأداء والأرباح المنخفضة والتوزيعات المستمرة ستكون سلبية مع اشتداد المنافسة مع المشغل الثالث بالسوق ومشغل هاتف الثابت القادم أيضا . مستوى المتوسط والسيولة في قاع الآن، وضعف الزخم واضح بجلاء الآن ، ولكن يحتاج وقتا إن قدر له الصعود أن يشكّل مسارات صاعدة للسيولة والمتوسط
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس