[صقر قريش]

100 خبير ومستثمر ومختص يناقشون سوقاً حجمه تريليونا ريال
6 محاور يستعرضها ملتقى تدريبي قانوني حول التعاملات العقارية بجدة


المشاركون في لقطة جماعية

جدة - ياسر الجاروشة: تصوير: ناصر محسن
اختتم في جدة الملتقى التدريبي القانوني حول التعاملات العقارية وضمان الحقوق وذلك تحت اشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاركة اكثرمن 100خبير ومختص في مجالات العقار والقانون والاستثمار على مدى يومين.
واستعرض عدد من الخبراء والمهتمين بالسوق العقاري واقعه ومستقبله على ضوء المعطيات الراهنة واستثماراته الضخمة والمتنامية بالسوق السعودي والتي تقدر بأكثر من تريليوني ريال والتحديات التى تواجه هذه الصناعة بالمملكة.
ورحب خالد النهدي مديرشركة القادم للتدريب تحت اشراف مؤسسة التعليم التقني والمهني بالمشاركين في الملتقى التدريبي الاكبر من نوعة من حيث المشاركة والموضوعات المطروحة مشيرا الى ان تزايد اعداد المشاركين بعد كل دورة متخصصة يجسد التطور الذي تشهده البلاد في المجالات العقارية والعمرانية.
واشار المستشار القانوني المحامي خالد بن سامي أبو راشد المعروف خالد ابوراشد نائب رئيس منظمة العدالة الدولية بباريس وعضو معهد المحكمين الدوليين بلندن والمحكم المعتمد بمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي والمحكم المعتمد لدول وزارة العدل بالمملكة ان الملتقى يكتسب أهمية قصوى في ظل التحولات والمتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية (بصفة عامة) والشؤون العقارية (بصفة خاصة) وما يشهده الاقتصاد السعودي من معدلات نمو على مختلف الاصعدة.
وأوضح أبو راشد ان الملتقى التدريبي يعد من الفعاليات المتخصصة في مجال التعاملات العقارية وضمان الحقوق والذي يحظى باهتمام كبير من قبل المتعاملين والشركات العقارية والتنمية الانشائية مشيرا الى ان الملتقى يهدف الى تأهيل كوادر مؤهلة قادرة على كيفية التعامل مع تطورات صناعة العقار وتعاملاته المتنوعة وضمان الحقوق بالدرجة الأولى، مضيفا إلى أن الملتقى ناقش 6 محاور مختلفة تواكب تطورات الساحة العقارية من جهة والتعاملات القانونية من جهة اخرى وهي على سبيل المثال مستجدات عقود البيع والإيجار للأراضي والوحدات السكنية والتجارية والمباني والمقاولات والاستثمارات وتداخل الصكوك والإفراغ وعقود المشاركة بالوقت وشركات المقاولات العقارية والمحاصة وانتقال الحقوق من بيع وهبة ورهن وارث وكل ما يتعلق بالقضايا العقارية التي تخص المباني السكنية والتجارية والإيجار والإخلاء والجهات الرسمية المختصة والتحكيم، كما تطرق الملتقى الى عقود المنفعة واستعراض الإجراءات والأنظمة للتعاملات العقارية، وأسس الإيجار وحقوق المؤجر وحقوق المستأجر إلى جانب عقود الإيجار وأنواعها والأخطاء الشائعة وجهات التقاضي في حال وجود أي مشاكل بين الطرفين.
كذلك ناقش الملتقى في اليوم الاخير أسس المقاولات وحقوق المالك والمقاول وعقود المقاولات والأخطاء الشائعة وجهات التقاضي إلى جانب تعاملات البيع والشراء والإفراغ والضمانات والتقاضي والتحكيم. وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين بالملتقى.


اعتبرت الدراسة خطوة نحو القضاء على هذه الظاهرة
"كفى" تشيد بدراسة لائحة الغرامات الخاصة بمنع التدخين بالمطارات





أشادت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" بالخطوة التي اتخذتها عدد من الجهات المختصة والتي بدأت في دراسة لائحة الغرامات الخاصة بمنع التدخين داخل مطارات المملكة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من التدخين وتحافظ على صحة العاملين والمسافرين من خلال هذه المطارات.
وكانت الجمعية قد طالبت في بيان صحفي لها صدر في وقت سابق بضرورة تفعيل القرارات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية حول منع تناول الدخان وبيعه في المطارات السعودية لاسيما في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والذي يعد بوابة الحرمين الشريفين.
وطالب المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" الأستاذ عبدالله بن حسن سروجي بضرورة الإسراع في وضع الغرامات المالية للحد من ظاهرة التدخين داخل المطارات، مشيراً إلى أن المسافر عبر مطاراتنا في السابق كان يشاهد عجباً لكثرة المدخنين مع المنع الموجود في جميع مطارات العالم.
وطالب السروجي بأن تكون الجهة المنفذة لقرار المنع واضحة ومعروفة سواءً الهيئة العامة للطيران المدني أو أمن المطار أو الخطوط الجوية العربية السعودية، مؤكداً على أهمية إيقاع العقوبات على من يخالف تلك الأنظمة وعلى من يقوم ببيع الدخان داخل المطارات حيث ان هذا الأمر سيحمي المسافرين والعاملين في المطارات من أضرار التدخين السلبي والذي يسبب استنشاقه الكثير من الأمراض الخطيرة، كما أنه سيساعد المدخنين في الإقلال من التدخين أو الإقلاع نهائياً. كما أن ظاهرة عدم التدخين في المطارات والأماكن العامة أصبحت ظاهرة حضارية ، تتبعها كثير من الدول في العالم.
وعبر السروجي عن عميق شكر الجمعية للهيئة العامة للطيران المدني والتي بدأت في تحديد وتجهيز غرف خاصة للمدخنين داخل مطارات المملكة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد من الحلول التي تساهم في الحد من التدخين مع التنبيه لضرورة وضع الملصقات التحذيرية والتوعوية وتكليف موظفين لمتابعة تطبيق هذه الأنظمة بهدف ضمان استمرار عدم السماح بالتدخين. جدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة "كفى" تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والفتيات في براثن المهلكات وحماية المجتمع من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة على الأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة.