عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2009   رقم المشاركة : ( 40 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 6/2

الحياة :الاحد 6-2-1430 هـ
المدارس تشكو الحضور «الضعيف» قبل الاختبارات ... سرقة «الكتب المدرسية» تدفع المتفوقين إلى الغياب
الدمام - عبد العزيز القرعاوي
على غير المعتاد، بدأ عدد من الطلاب المتفوقين في الغياب عن المدارس منذ نهاية الأسبوع الماضي، وحتى بداية اختبارات الفصل الدراسي الأول، السبت المقبل، وتجاهل الطلاب المتفوقون نداءات وتهديدات وزارة التربية والتعليم، حول الأسبوع الأخير من الدراسة «بخصم درجتين من درجات المواظبة عن كل يوم غياب في الأسبوع الأخير قبل الاختبارات».وبرر الطلاب تغيبهم، بخوفهم على كتبهم الدراسية من سرقتها من جانب الطلاب المهملين طوال العام الدراسي، الذين ظلت كتبهم جديدة، ويرغبون في المذاكرة فيها أثناء الاختبارات، فيما امتلأت كتب المتفوقين ودفاترهم بالتعليقات والشروح، وحُددت بالألوان من خلال التابعة المستمرة مع المعلمين. وقال الطالب أحمد الصالح: «تعرضت لسرقة كتابي في اللغة الإنكليزية، ودفتر مادة الفيزياء خلال يومين». وذكر أنه توجه إلى إدارة المدرسة، «لكن لم يكن بمقدرها تحديد من سرق الكتاب، لعدم معرفتي أو شكي في أحد من طلاب الفصل».ويرى الطالب فهد الأحمري، أن غيابه قد يعرضه إلى الخصم من درجات السلوك والمواظبة، لكن حضوره سيفقده كتبه ودفاتره. ورفض فكرة الحضور من دون كتب، مؤكداً أن «بعض المعلمين قد يخصمون من درجات المادة»، فضلاً عن رغبته في «المذاكرة في شكل هادئ قبل أسابيع الاختبارات». ويعتقد الطالب ناصر العنزي، أن «الأسبوع الأخير الذي يسبق الاختبارات، عادة لا تكون فيه الدروس صعبة، إضافة إلى أن غالبية المعلمين أكملوا المواد، وما يقوم به المعلم في هذا الأسبوع هو مراجعه لما سبق درسه».وتزامن غياب الطلاب مع توجيهات وزارة التربية والتعليم، الأسبوع الماضي، إلى المدارس، بضرورة «الاستمرار في تطبيق الخطة الدراسية للمواد، وإكمال المقررات حتى نهايتها، وتوزيع المنهج على 16 أسبوعاً، لضمان حضور الطلاب إلى آخر يوم قبل الاختبارات». ووجهت الوزارة، مديري المدارس، بضرورة «متابعة المعلمين، وتكثيف زيارتهم في الفصول الدراسية، وتحذيرهم من التلميح للطلاب بالغياب في الأسبوع الأخير، وتوضيح العقوبات التي تتخذها المدرسة ضد الطلاب، بخصم درجتين عن كل يوم غياب». كما طالبت «برفع تقارير يومية إلى إدارات التربية والتعليم، وتعبئة استمارات مخصصة، تُوضح عدد الطلاب الغائبين والحاضرين والمعلمين، ومقدار تأخرهم».وبقي مديرو المدارس مكتوفي الأيدي أمام إصرار الطلاب على الغياب، على رغم تطبيق العقوبات اليومية. وعلل بعضهم غياب طلبة المدارس بأنها «عادة لا يمكن القضاء عليها، إلا بطرق عملية». واقترح خالد العنزي (مدير مدرسة)، «وضع خطة دراسية مخصصة للأسبوع الأخير، تحذف منها مواد التقويم المستمر، كالقرآن الكريم، والتربية البدنية، والمطالعة، والإنشاء، والفنية. وتختصر فيها مدة الدراسة على خمس حصص بدلاً من سبع، ما يشجع الطلاب على الحضور». لكن وزارة التربية رفضت مقترحه. وأكدت على وجوب «الجدية في الدراسة منذ بدايتها، وحتى نهايتها».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس