الموضوع: كسوة الكعبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
alsewaidi
أبو ماجد

الصورة الرمزية alsewaidi

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع


alsewaidi غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كسوة الكعبة

حكم التبرك بأستار الكعبة، وتقبيل جدرانها، وتقبيل سور مقام ابراهيم

من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم الأستاذ أَحمد بن زايد محمد سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولقد وصل إلينا كتابكم تاريخ 21 محرم، وسرنا وصولكم الوطن بالسلامة وكمال صحتكم واطمئنانكم جعل الله ذلك معونة على طاعته. وسبيلاً للحصول على ما يعود بخيري الدنيا والآخرة. ثم ما وددتم إبطاله من الأمور الثلاثة التي ذكرتم وهي:
1- إبطال بدعة بيع أَستار الكعبة.
2- إبطال تقبيل جدران الكعبة.
3- إبطال تقبيل السور الحديدي المقام على مقام إبراهيم.
وما ذكر الأستاذ عن الأَول: فلا ريب أَنه من وسائل الشرك أَو من الشرك، لما يقصدونه من أَخذها من التماس البركة من خير الله(82).
وأَما الثاني: وهو تقبيل جدران الكعبة، فيدخل في حد البدعة.
وأَما الثالث: وهو ما يتعلق بمقام إبراهيم عليه السلام والبناية التي عليه. فلا ريب أَن تقبيل الحديد المحاط عليه ومسحه يدخل في وسائل الشرك أَو من الشرك. وأَما المقام نفسه فإنه لا يوصل إليه بشيء وهو أَثر حفظ إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته، ومعظم تعظيمًا مَّا بما أَنه قد يدخل في الشعائر. ونقله وقد أَقره رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هدمه الأَوثان واجتثاثه وسائل الشرك من أَصلها – دليل واضح على أَنه لا يغير. وأَظن اقتراح نقله زلة قلم من الأستاذ وفقه الله(83)، ومقصده بحمد الله حسن. أَسأَل الله أن يسدد الجميع. والسلام عليكم ورحمة الله.
(ص-م-209 في 7-2-76هـ) (الختم)
*********************************************

82) وفي فتوى في حكم بيع ستارة الكعبة المشرفة قال: الكعبة نفسها زادها الله تشريفًا وتكريمًا لا يتبرك بها، ولا يقبل منها إلا الحجر الأسود والركن اليماني. والمقصود من هذا التقبيل والمسح طاعة الله واتباع شرعه، ليس المراد أن تنال الأيدي البركة في استلام هذين الركنين قول عمر اني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. والتزام الكعبة ليس فيه التمسح بحال انما هو الصاق الخد والصدر واليدين اشتياقًا وأسفا على الفراق تارة وذلا لله وخشية تارة أخرى. ( ص/م/17/12/79)
************************************************** **


اما تعريضك ابا عبدالله بأن بعض الناس يتبركون بها حينما اُهديت لي قطعة من ستارة الكعبة وأنت حاضر....فلا والله ليس الأمر كما ذهبت ولكنها السعادة التي يشعر بها الانسان حين يُهدى شيئا قيما يذكره بأعظم واطهر بيت على الأرض . والله اني أعلم انها لاتنفع ولاتضر وأما مارأيت من شمي للقطعة فللرائحة الزكية المنبعثة منها ، واني اكرر ماجاء في الفتوى اعلاه ( انما هو الصاق الخد والصدر واليدين اشتياقًا وأسفا على الفراق تارة وذلا لله وخشية تارة أخرى) وليس تبركا.
رميتني بالشرك ابا عبدالله وأعتقد جازما انك تعرف حكم ذلك ..فانتبه ....!!!سامحك الله
دع عنك أوهامك وأرق بتفكيرك واحمل لأخيك الف محمل حسن ولاتظن ظن السوء هداك الله للصواب
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة alsewaidi ; 02-03-2009 الساعة 12:52 PM
  رد مع اقتباس