[صقر قريش]

الندوة : الثلاثاء 08-02-1430هـ العدد : 282
وأيضاً ياوزارة التربية
هويدا محمود خوجه
تحسين المستويات مع أمر والدنا خادم الحرمين الشريفين والمسارعة فيها أمر لابد وأن يتم لأولئك اللواتي لم يطالهن تحسين المستوى إما بسبب (المحسوبيات) للاخريات أو بسبب (تكاسل) بعض متكاسلي ادارات التعليم بالمناطق أو ربما بسبب ضياع المعاملات أو ضعف الاتصالات وما شابه ..لا أدري ما هو السبب الحقيقي في هذه (البهدلة) من قبل الوزارة (الفذة) لأولئك الحاصلات على مؤهلات أعلى وهن على رأس العمل ولم يتم تحسين مستوياتهن للمستوى الأعلى هؤلاء اللاتي صبرن ولم تلُح حتى (بارقة) أمل واحدة تسرهن.ياجماعة الوزارة أين أنتم من أولئك على مدى خمسة عشر عاماً وما شابه؟ والسؤال الثاني هو لماذا تم تحسين المستوى (للبعض - والبعضات) فقط والاخريات الغافلات المسكينات اللاتي ليس لديهن (ظهور) جامدة أو (سند) سوى الله عز وجل ..تم تجاهلهن تماماً وكأنهن لسن على أرض الواقع والوظيفة.. مرّ على الكثيرات منهن أكثر من عشر سنوات ولم يطلن لا عنب اليمن ولا بلح الشام ، والوزارة تطالب بأسماء أولئك (الضائعات) وبعض ادارات التعليم في المناطق (تتهاون) و(تسوف) و(تصبر) و(ترمي) التهم (على فلان وزعطان).ولا جديد لأولئك (لا جديد اطلاقاً) لأن كل واحد ممن (كان) سبب في هذا (التلكؤ) (والتهاون) جالس على كرسي وثير ..وأموره (مضبوطة) تماماً ..ووظيفته (تمام التمام) لا يعكره شيء وهو ومَن مِن بعده (الطوفان) ما دام مستواي ماشي وراتبي ماشي وما في متأخرات ما في (عثرات) خلاص ..كل الناس بعد ذلك لا شيء هذا هو ما يحصل فعلاً في الادارات التعليمية المترامية (وما أكثر الأذى) الذي يلحق بالالاف ولكن دون جدوى.ياوزير التربية كثيرات يناشدن الله أن تتم المسارعة الجادة إلى تحسين مستوياتهن... وإلا ..فالأمر لله ...ولا حول ولا قوة إلا به ...وحسبي الله وكفي ..وعلمي وسلامتكم.