رد: اخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 9-2-1430 هـ
الجزيرة:الاربعاء 09 صفر 1430هـ العدد:13278
مستعجل عدِّلوا أوضاع هؤلاء يا وزارة التربية والتعليم
عبد الرحمن بن سعد السماري
وزارة التربية والتعليم . . واحدة من أكبر الوزارات وأكثرها تشعباً . . إن لم تكن هي الأكبر بالفعل إذ قد يصل منسوبوها إلى قرابة الخمسة ملايين من الموظفين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات .
** ويختلف الناس حول هذه الوزارة سلباً وإيجاباً . .
** هناك من يرى أنها تتطور وتنمو . . وتحاول مسايرة العصر . .
** وهناك من يرى . . أنها ما زالت دون ذلك . . وأنها تحتاج إلى (نفض) أو (تطيير) غبار كما يقال. ** الذي يزور بعض المدارس . . أو يتابع معاملة معلم أو موظف أو معلمة أو موظفة . . في الوزارة أو في إحدى إدارات التعليم . . يدرك أن الوزارة ما زالت بالفعل . . متعثرة . . خصوصاً في الإدارات التي تتحكم فيها نساء، وكان الله في عون الجميع في الإدارات التي هي في عهدة النساء بشكل كامل . . أو الإدارات التي قد تتحول إلى إدارة نسائية .
** ليس هذا موضوعي . . ولكن موضوعي هنا . . هو معاناة بعض موظفات الوزارة .
** هناك شكاوى من موظفات لهن سنوات لم يُرقين .
** وهناك موظفات عُيِّن على مرات صغيرة . . الثالثة والرابعة وهن جامعيات .
** وهناك تربويات عُيِّن على وظائف إدارية .
** وهناك لخبطة وتداخل و(حوسة) وتعقيدات .
** وهناك معاناة لدى بعض الموظفات والعاملات .
** وهناك صعوبات ومشاكل في الإجراءات التي تخص الموظفات .
** وهناك بطء في الإنجاز . . و(وش تِعدْ . . وش تخلِّي) في هذه الوزارة وإداراتها (الرجالية والحريمية) .
** لقد وجه والد الجميع . . قائد التنمية والطموح في هذه البلاد .
** قائد النقلات والنجاحات . . خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . . أكثر من توجه . . لتحسين أوضاع الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات . . فتم تعديل بعض الأوضاع ولكن هناك أوضاعا ما زالت باقية على (طمام المرحوم) لم تتعدل بعد . . مع أنه يجب تعديلها وتعويض المتضرر .
** هناك تربويات تم ترسيمهن من وظائف مؤقتة ووظائف فراشات . . إلى وظائف رسمية ولكنهن رُسِّمن على وظائف إدارية . . مع أنهن تربويات ويعملن بالفعل في المجال التربوي قبل وبعد الترسيم . . فكيف تبقى هذه المسكينة براتب أقل . . ومرتبة أقل من زميلاتها في نفس المدرسة التي تشغل وظيفة تربوية . . بينما المسكينة تشغل وظيفة إدارية . . والعمل هو نفس العمل . . والمطلوب من نفس الاثنين هو نفس المطلوب .
** جامعيات في مجال رياض الأطفال يحملن بكالوريوساً تربوياً . . يعملن في الحقل الإداري . . بينما من يشغل الوظيفة التربوية في رياض الأطفال حاملات شهادة ثانوية فقط؟!
** أين العدل؟
** وأين الإنصاف؟
** وأين إعطاء الحقوق لمن يستحقها؟
** وأين تطبيق إرادة ولي الأمر حفظه الله . . بتعديل أو على الأقل . . تحسين أوضاع هؤلاء الموظفين الذين عانوا كثيراً من هضم الكثير من حقوقهم؟!
** والمزعج أكثر هنا . . أنها مشكلة البعض وليس الكل . . ولو كانت المشكلة عامة . . لكان أهون . . فكيف بعض الخريجات على أوضاع ثابتة مستقرة . . والبعض الآخر معلق .
** كيف - يا عالم - خريجات كلية واحدة . . وفصل واحد . . وكلهن يحملن بكالوريوساً تربوياً . . بعضهن عُيِّن على المستوى الخامس . . والبعض الآخر (مقطوع الشَجرة) عُيِّن على وظيفة إدارية بعد (الكرف) عشر سنوات على وظيفة فراشة؟
** كيف -يا ناس- موظفات لهن أكثر من عشرين سنة وهن مجمدات في المرتبة الرابعة والخامسة أفيدونا؟
** أعرف أن هذا الكلام لم ولن يحرك ساكناً لدى أي مسؤول في هذه الوزارة أو في إداراتها . . لكنني أتساءل . .
** أين وزارة الخدمة المدنية؟
** أين مجلس الشورى؟
** أين ديوان المظالم؟
** من ينصف هؤلاء الموظفين والموظفات . . المقهورين والمقهورات؟
|