عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليم ليوم السبت 12/2

الحياة :السبت 12-2-1430هـ العدد 16745
دعت للمحافظة على السرية عند التعامل مع هذه المشكلة والتروي في جمع المعلومات . . . «التربية» تشترط موافقة ولي الأمر لعلاج حالات «الانحراف الجنسي»
الرياض - ظافر الشعلان الحياة - 07/02/09//
اشترطت وزارة التربية والتعليم موافقة ولي أمر الطالب لعلاج الحالات التي تعاني من انحراف جنسي في العيادات الطبية المتخصصة بعد التحويل إلى الوحدة الإرشادية . وشددت الوزارة في «دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه» (حصلت «الحياة» على نسخة منه) على ضرورة وضع برنامج إرشادي للطلاب الذين يتعرضون للإيذاء الجنسي والتحرش الجنسي يعتمد على فنيات تعديل السلوك مثل رفع مستوى تقدير الذات لديهم . وأكدت أنه يجب «تأصيل» مفهوم العورة الجسدية لدى الطلاب والقضاء على المظاهر التي تشجع على ظهور هذه السلوكيات (الميوعة والإعجاب) مع المحافظة على السرية التامة عند التعامل مع هذه المشكلة، والتروي في جمع المعلومات عنها والتأكد من صحتها ووضع الخدمة المناسبة للفئة المستهدفة بما يتناسب مع التعاليم الإسلامية والقيم الاجتماعية . ولم تغفل الوزارة أسلوب تكثيف الخدمات الإرشادية الوقائية كالمحاضرات والندوات التي تتحدث عن الانحرافات الجنسية بأنواعها مع التركيز على التوعية الدينية والتثقيف الصحي بأضرار العلاقات الجنسية المشبوهة من خلال أيام التوعية التي تحرص الوزارة على تفعيلها مثل يوم الوقاية من الإيدز ويوم الصحة العالمي وغيرها . وذكر دليل التربويين أن هذه المشكلة تتمثل من خلال صور متعددة بين الطلاب منها التشبه بالنساء ورسائل الجوال ومقاطع البلوتوث والأفلام الإباحية أومن خلال التحرش الجنسي ببعضهم والاغتصاب الجنسي وغيرها من الانحرافات الجنسية المحرمة . وركزت الوزارة في جانب آخر من دليل التربويين على «السرقة»، وهي استحواذ الطالب على ممتلكات غيره بإرادة منه ومن غير علم المالك الفعلي لها من دون وجه حق . وطالبت، إن كانت حالة الطالب المادية ضعيفة، بأن يقوم المرشد الطلابي أو معدل السلوك بتوفير تلك الحاجات من موازنة المقصف المدرسي (صندوق الطالب)، أو بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية وتقديمها بصورة غير مباشرة كمعززات لسلوكيات أخرى وهذه الحالة تكون من أسهل الحالات علاجاً . ونبه دليل التربويين إلى ضرورة أن يتقيد المرشد الطلابي بمبدأ السرية عند تناوله لحالة السرقة وأن ينتبه من عدم نعت الآخرين لهذا الطالب بالسارق، لأنه إذا شعر أن المجتمع يعرف بأمره فلن يجد مانعاً من الاستمرار فيها وسيتفنن في انتهاج أساليب جديدة لها . واعتبر أنه في حال سرقة الطالب بشكل قهري فيجب أن يناقش المرشد الطلابي أفكاره غير العقلانية التي تملي عليه القيام بالسرقة أما في حالة «هوس» السرقة فالمرشد الطلابي لن يستطيع علاج الحالة منفرداً بل بالتعاون مع الوالدين اللذين يجب أن يتبعا أساليب تبتعد عن التحقير وتخليصه من الإحباط الذي قد يعاني منه، مؤكداً أن الإرشاد الديني لمثل هذه الحالات مهم جداً وذلك بتقوية الوازع الديني عن طريق ربط مواضيع المناهج الدراسية بالممارسة اليومية وتكثيف برامج التوعية في ذلك . وأشار دليل التربويين إلى أن الشغل الشاغل للتربويين أن يكون سلوك الطالب متفقاً مع الضوابط والمعايير النابعة من تعاليم الدين الإسلامي ومنها قيم الصدق والإخلاص، وغيرها من السجايا الحميدة التي ترقى بالفرد في سلوكه ونزوعه وأدائه وتحصيله العلمي .
. . . مشاركة «الطلاب» في تكريم «المعلمين» تزيد من احترام المعلم
اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن إشراك الطلاب في احتفالات تكريم المعلمين وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وكسب ود الطلاب من المعلمين والتواضع لهم والعدل بينهم أمور من شأنها زيادة احترام المعلم . وذكرت في «دليل التربويين» أن مشاركة هموم الطلاب ومشكلاتهم ستقلل من هذه المشكلة، إضافة إلى إشراكهم في الرحلات والمناسبات والمناشط الأخرى وتوفير صندوق للشكاوى والمقترحات مع استخدام أساليب كلفة الاستجابة وثمن الخطأ وزيادة التصحيح إذا لم تجد الطرق السابقة . واعتبر دليل التربويين أن مشكلة احترام المعلم يتم تفسيرها بأنها مجموعة من السلوكيات غير المقبولة التي تحدث من بعض الطلاب تجاه بعض المعلمين، نتيجة لموقف أو فكرة غير مقبولة، وتظهر داخل حجرة الدراسة أثناء الدروس أو في أماكن أخرى من المدرسة وخارجها . وأشار إلى أن من ضمن الأساليب الإرشاد بالواقع، من خلال القراءة والأنشطة وتوفير المعلومات عن وجوب احترام المعلم واستخدام أسلوب النمذجة بصورها المتعددة ولعب الأدوار مع أهمية التعاقد السلوكي وضبط النفس . فيما ناقش الدليل مسألة العند والتحدي بين الطلاب ومخالفة توجيهات الوالدين والمعلمين والإصرار على رفضها . ومن الأساليب التي طرحتها الوزارة في هذا الشأن التعرف على الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى حدوث المشكلة ومحاولة علاجها بالطرق المناسبة، مشيرة إلى أهمية تبصير المعلمين بالأساليب الإرشادية التي توضح طرق التعامل مع هذه الحالات خصوصاً المعلمين الجدد باستخدام تعزيز السلوك الآخر في حال حدوثه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس